منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات اعتقال وتعذيب نشطاء حقوقيين صحراويين في مدينة الداخلة المحتلة    ثلوج مرتقبة على المرتفعات الغربية بداية من ظهيرة اليوم السبت    اتحاد الصحفيين العرب انزلق في "الدعاية المضلّلة"    أسواق الجملة: اعادة بعث شركة "ماقرو" وتطوير نشاطاتها خلال السنة الجارية    التقلبات الجوية: تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة خلال 24 ساعة الأخيرة    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    هطول أمطار رعدية غزيرة في 25 ولاية    الجيش الصحراوي يستهدف مقرا لقيادة جيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس    المغرب: لوبيات الفساد تحكم قبضتها على مفاصل الدولة    دخول مركب "كتامة أغريفود" مرحلة الإنتاج قريبا    تجارة: انطلاق ورشات العمل تحضيرا للقاء الوطني لإطارات القطاع    التنفيذ الشامل لاتفاق السلام لتحقيق المصالحة الوطنية في جنوب السودان    الجزائر تدعو روسيا وأوكرانيا إلى وضع حدٍ للحرب    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.. سايحي يستقبل ببرايا من قبل رئيس جمهورية الرأس الأخضر    مجلس الأمن الدولي: الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    بشعار "لا استسلام للخضر" في مباراة الحظ الأخير    مسابقة لاختيار أحسن لباس تقليدي    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    توقيف 3 أشخاص بحوزتهم 692 قرص مهلوس    مولودية الجزائر تحتاج للتعادل وشباب بلوزداد لحفظ ماء الوجه    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    السيدة منصوري تشارك بجوبا في أشغال اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان    نشرية جوية خاصة: قيادة الدرك الوطني تدعو المواطنين إلى الحذر واحترام قواعد السلامة المرورية    رابطة أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على بعد نقطة من ربع النهائي و شباب بلوزداد من أجل الخروج المشرف    أولاد جلال : المجاهد عمر ترفاس المدعو عامر في ذمة الله    قافلة تكوينية للفرص الاستثمارية والمقاولاتية لفائدة شباب ولايات جنوب الوطن    قانون المالية 2025 يخصص تدابير جبائية لفائدة الصناعة السينماتوغرافية    تنصيب لجنة محلية لإحصاء المنتوج الوطني في ولاية إن قزام    الطارف… انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول منصة "تكوين" الرقمية (فيدو)    سفير بريطانيا: سنلبي رغبة الجزائريين في تعزيز استخدام الإنجليزية في التعليم    قطر… سعادة السفير صالح عطية يشارك رمزيًا في ماراثون الدوحة 2025 العالمي    الأرصاد الجوية: أمطار وثلوج وبرد شديد في المناطق الشمالية اليوم الجمعة    بلعريبي… وزارة السكن تطلق حملة لمكافحة التغييرات العشوائية في السكنات    وزير العدل يشرف على تخرج الدفعة ال27 من الطلبة القضاة في القليعة    طاقة: ربط أكثر من 70 ألف محيط فلاحي بالشبكة الكهربائية عبر التراب الوطني    الجزائر والسنغال تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية    كرة اليد/مونديال-2025/ المجموعة 2 -الجولة 2 : انهزام المنتخب الجزائري أمام إيطاليا (23-32)    الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يدين خرق الشرعية الدولية ويدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"    تجريم الاستعمار الفرنسي محور ندوة تاريخية    المجلس الشعبي الوطني يطلق مسابقة لأحسن الاعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة"    معرض ومؤتمر الحج الرابع بالسعودية: الجزائر تتوج بالمرتبة الأولى لجائزة تكريم الجهود الإعلامية    فرنسا تتخبط في وضع اقتصادي ومالي خطير    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    بلمهدي يزور بالبقاع المقدسة المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء الذين أكرمهم رئيس الجمهورية برحلة لأداء مناسك العمرة    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    وزير الثقافة يُعاينُ ترميم القصور التاريخية    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف العد التنازلي للقاء الخروب يبدأ وسليماني يلح على الانضباط
نشر في الهداف يوم 23 - 02 - 2010

قبل أيام قليلة عن مباراة جمعية الخروب التي ينتظر أن يخوضها أشبال سليماني يوم السبت القادم، أصر التقني الشلفي على لاعبيه بضرورة التركيز أكثر على التمارين التي يبرمجها خلال هذا الأسبوع،
وركز قبل انطلاق الحصة التدريبية لنهار أمس على ضرورة الانضباط أكثر في التمارين ومواعيد الحصص التدريبية، لأن أي تأخير أو غياب سيعرض صاحبه لعقوبة مالية.
جدية كبيرة في التمارين والغيابات تنعدم
والملاحظ على انطلاقة العمل بالنسبة لرفقاء زاوش مع المدرب سليماني، هي أن الغيابات قد قلت كثيرا، مقارنة بمرحلة الذهاب، حيث كنا نلاحظ تهاونا كبيرا في التدريبات وغيابات غير مبررة من عدد كبير من العناصر، لكن الجدية التي عادت إلى الفريق وانعدام الغيابات مع انطلاق مرحلة العودة يؤكد أن سليماني عرف كيف يسيطر بشكل كبير على التشكيلة ويفرض صرامته الكبيرة في العمل.
زاوي لم يفوّت حصة الاستئناف
إذا كانت الإصابة التي أشرنا إليها في أعدادنا السابقة لزاوي سمير والتي أبعدته عن لقاء النصرية في كأس الجمهورية، فإن اللاعب لم يفضل البقاء في بيته والركون لراحة تامة مثلما يتوقعه البعض، بل زاوي لم يفوّت حصة الاستئناف التي جرت أمس الأول على الرابعة مساء، بل سجل حضوره ليس بلباسه الرياضي، حيث أبى إلا أن يؤكد جديته الكبيرة في العمل، ليكون مثلما قال قدوة للاعبين الشبان الذين يضعون في أذهانهم أنهم صاروا كبارا والفريق هو الذي يحتاج إليهم وليس هم من يحتاجون إليه.
يجري تمارين خاصة والممرض بوعبد الله يشرف عليه
وبما أن زاوي معفى من الركض حتى لا تتطور وتتعقد إصابته، فقد اكتفى بخوض تمارين خفيفة دون أن يجهد نفسه في البرنامج الذي سطره سليماني لرفقائه، كما كانت التدريبات التي خضع لها زاوي تحت أعين ممرض الفريق عبد العزيز بوعبد الله المختص في التدليك، حيث قدم له زاوي البرنامج التدريبي الذي صحبه معه من الطبيب الذي كشف عليه بالعاصمة ليسير عليه.
مسعود وسوداني يتطلعان لرفع رصيديهما
يتطلع الثنائي محمد مسعود وهلال العربي سوداني إلى تعزيز رصيديهما من الأهداف في الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب، حيث لم يتأثر سوداني برفع مسعود لرصيده في الجولات الفارطة، بل أكد لنا أنه ما دام يلعب مع مسعود في الهجوم، ولقي معه راحة كبيرة فإنه لن يفرط في التسجيل من هنا فصاعدا، ونفس الشيء كان مع مسعود الذي أصبح في رصيده حاليا تسعة أهداف، في حين أن أحسن هداف في البطولة الحاج بوڤش هداف مولودية الجزائر في رصيده 11 هدفا، وفارق هدفين ليس كبيرا مثلما قال لنا مسعود.
عداد بياڤا توقف منذ شهرين
وعلى العكس من الثنائي مسعود وسوداني اللذين يؤكدان من جولة لأخرى أنهما عازمان على تعزيز رصيديهما من الأهداف، فإن الكامروني «بياڤا بول إيميل» لم يحالفه الحظ في ترجمة رغبته في التهديف، وقد توقف عداده منذ الجولة ال11 التي كانت أمام إتحاد العاصمة في الشلف، حيث لم يسجل ولا هدف منذ تلك الجولة، وكأن تألق سوداني حجب عنه الأضواء وأفل معه بريق «بياڤا» سريعا مع بروز سوداني الذي كان إلى وقت قريب متأثرا كثيرا بالإصابة التي حرمته من المنافسة لأزيد من شهرين.
يظهر أن بياڤا «مسحور» وبوخاري ينتظر منه التأكيد
لم يجد عدد من الأنصار تفسيرا للوجه الشاحب الذي ظهر به الكامروني «بول بياڤا» مع الجمعية هذا الموسم، إلا القول بأن اللاعب أصيب بسحر، ولم يعد قادرا على الكشف عن نفس الوجه الذي كان عليه في المواسم الماضية، وهناك من ذهب إلى دعوة الإدارة لنقل «بياڤا» إلى أحد الرقاة من أجل أن ينزع له «السحور»، وفي مقابله يبقى زميله ياسين بوخاري الذي منذ تعرضه لإصابة من الموسم الماضي لم يقو على تجاوزها والعودة إلى المنافسة، وهذا ما يتطلب حسب التقني الشلفي أن يجتهد أكثر ويؤكد عزيمته في تدارك ما ضيعه من منافسة لحد الآن.
سليماني يسطّر برنامجا خاصا للمهاجمين
وبغية الرفع من درجة تركيز المهاجمين أمام المرمى وضع التقني الشلفي تمارين خاصة لرفقاء علي حاجي ليكونوا على دراية بالأمور التي تقع لهم حينما يكون الضغط عليهم، ويفشلون في مقابلها في تجسيد الفرص التي تتاح لهم، وقد تمثلت هذه التمارين في التركيز أكثر على التموقع فوق أرضية الميدان والطريقة التي تجعلهم يتحرّرون من مراقبة المدافعين، وهي التمارين التي يرى فيها سليماني أحسن سلاح يحل به قلة التهديف التي تشتكي منها الجمعية مع أرمادة من الأسماء التي تتوفر لديها.
سوداني: «البركة فيما هو قادم وعلينا ألا نفقد الأمل»
صرح هلال العربي سوداني أن المشوار الذي يقدمه الفريق هذا الموسم قليل مقارنة بما كان يتطلع إليه كل لاعب، ولكن حسبما قال : «نحن كلاعبين لا ندري ما الذي أصابنا في الموسمين الأخيرين، لأننا نعمل ونجتهد وفي الأخير لا يحالفنا الحظ في تكريس رغبتنا وما نهدف إليه، ولكن ما دامت البطولة لهذا الموسم لم تنته والعودة ما زالت في بدايتها، فعلينا أن نضع اليد في اليد ونطمح إلى تعزيز رصيدنا بنقاط كثيرة حتى نعود إلى الواجهة، وهنا أقول أن البركة فيما هو قادم وعلينا بكل تأكيد ألا نفقد الأمل».
--------
الجمعية تنوي تعويض إخفاق البطولة بكأس الجمهورية
بعد أن تمكن من التأهل إلى الدور ثمن النهائي في منافسة كأس الجمهورية، بدأ الحديث من الآن عن حظوظ الجمعية في هذه المنافسة التي توجت بها عام 2005، حيث ينتظر الشلفاوة ظهور فريقهم بوجه مشرف في الأدوار المقبلة والذهاب بعيدا فيها لتعويض إخفاقات البطولة.
الكل ينتظر القرعة لتحديد الأهداف
عكس النسخة السابقة التي عرفت خروج أقوى أندية القسم الأول في الأدوار الأولى، يبقى المميز لطبعة هذا الموسم هو تواجد 11 فريقا من فرق النخبة إضافة إلى فريق واحد من بطولة الوطني الثاني، ما يعني أن عدة فرق من القسم الأول ستسقط في الدور القادم، الأمر الذي جعل الغالبية من أنصار الجمعية يتمنون أن تنصفهم القرعة المقررة الأحد المقبل وهذا لتفادي الوقوع مع فريق قوي والمرور إلى الدور ربع النهائي ليصبح بعدها التتويج بكأس الجمهورية هدفا يمكن الوصول إلى إليه للمرة الثانية في تاريخ الفريق.
بهذه التشكيلة لا يمكن للجمعية الاكتفاء بضمان البقاء
عند إلقاء نظرة على التعداد الذي تحوزه جمعية الشلف ومقارنته بما تملكه بقية الأندية الأخرى الناشطة في حظيرة الكبار، يحق لأي محب للجمعية أن يرشح زملاء مسعود للذهاب بعيدا ليس في مشوار كأس الجمهورية فحسب، بل حتى في البطولة الوطنية خاصة أن التشكيلة الحالية للجمعية تضم أربعة عناصر دولية إضافة إلى تواجد الثنائي غربي - سوداني تحت معاينة المدرب بن شيخة، لهذا فإن تواجد هذا العدد من العناصر الجيدة في صفوف الفريق قد يمكنها من الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية وحتى العودة إلى الواجهة في البطولة الوطنية.
سليماني يسعى إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي
من جهته، فإن المدرب سليماني الذي سبق وأن حقق صعودا مع الجمعية قبل مغادرة الفريق وترك المهمة للمدرب عمراني، يتذكر جيدا الطريقة التي خرجت بها تشكيلة الجمعية من منافسة كأس الجمهورية رغم إقصائها لفريقين من القسم الأول (شبيبة القبائل ورائد القبة) قبل أن تقصى بكيفية غريبة أمام وداد تلمسان الذي كان ينشط في القسم الثاني يومها في الدور ثمن النهائي بعد أن كانت الجمعية أكثر المرشحين للفوز بالكأس. هذا السيناريو لا يريد أن يعيشه المدرب سليماني مرة أخرى، لذا يحرص على أن تكون تشكيلته في مستوى الآمال المعلقة عليه من طرف أنصار ومحبي الجمعية وكذا المتتبعين الذين يعتبرون الجمعية بتشكيلتها من أقوى فرق النخبة رغم تراجع مستواها في الموسمين الأخيرين.
مدوار يريد الذهاب بعيدا ويتمنى تتويجا ثانيا بالكأس
وبعد العودة القوية لفريقه واستعادة لاعبيه للثقة في أنفسهم ومن منطلق أن كلا من الرئيس مدوار والمدرب سليماني يريدان تحقيق نتائج طيبة واستعادة هيبة الفريق المفقودة، وبناء على تصريحاته ل”الهدّاف” في العدد الصادر أمس، فإن الرئيس مدوار يريد لفريقه الذهاب بعيدا في منافسة الكأس لأن الجمعية بفريقها الحالي يحق لها بأن تحلم بالتتويج الثاني لها بهذه الكأس بعد أن توّجت بها عام 2005، وعدم الاكتفاء بتنشيط الدور ربع النهائي مثلما حدث قبل ثلاثة مواسم من الآن.
الجمعية تُفكّر في تحقيق فوزين أمام جمعيةالخروب و مولودية وهران
بعد الفوز الأخير على وداد تلمسان وإقصاء النصرية في منافسة كأس الجمهورية، استرجع لاعبو الجمعية ثقتهم بالنفس وتحرروا كلية من العقدة التي كانوا يعانون منها من قبل. كما أصبحوا يفكرون من الآن في الأهداف التي بإمكانهم الوصول إلى تحقيقها خاصة في البطولة الوطنية، ولو أن البعض من اللاعبين يُفضّل بلوغ الأدوار المتقدمة في منافسة كأس الجمهورية بدليل أن الكثير أصبح يفكّر من الآن في الكيفية التي تمكن التشكيلة من الصمود في الخرجة المقبلة ولمَ لا العودة بالزاد كاملا من هناك وبعدها انتهاز فرصة استقبال مولودية وهران والإطاحة بها وتدعيم الرصيد بست نقاط كاملة... بالمقابل هناك بعض اللاعبين لا زالوا يعيشون نشوة الفرحة بالفوز على النصرية.
الوضعية الحرجة للخروب في صالح الجمعية
يسعى الشلفاوة إلى جلب النقاط الثلاث الأولى من خارج الشلف عندما يواجهون جمعية الخروب نهاية هذا الأسبوع برسم الجولة 23 من البطولة الوطنية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق مهدد بمغادرة حظيرة الكبار حيث سيكون مجبرا أمام أنصاره على تدارك الهزيمة الأخيرة التي سجلها أمام مولودية باتنة، إلا أن المعنويات المرتفعة لرفقاء زاوش واستعادتهم للكثير من إمكاناتهم في اللقاءات الأخيرة يؤهلهم لقول كلمتهم في هذه المباراة ويحفزهم على اغتنام فرصة اللعب أمام فريق جريح لكسب النقاط الثلاث التي ستجعل الفريق الشلفي يقترب أكثر من أصحاب المراتب الأولى.
لا مجال للخطأ أمام “الحمراوة”
النقطة الايجابية الأخرى التي تعتبر في صالح الشلفاوة هي أن مباراة مولودية وهران ستلعب داخل القواعد، ما يعني أن الأفضلية ستكون للجمعية التي أصبحت لا تتسامح مع ضيوفها ولا تترك لهم أي مجال لفرض منطقهم بدليل أنها أبقت النقاط الثلاث أمام شباب باتنة وبعدها وداد تلمسان. وهي النتائج التي رفعت كثيرا معنويات أبناء سليماني، إضافة إلى كل هذا فإن مباراة المولودية باعتبارها “داربي“ الغرب الجزائري أكيد أنها ستعرف عودة قوية لأنصار الجمعية إلى المدرجات.
سليماني يطالب بنسيان تأهل الكأس
كما عوّد المدرب سليماني لاعبيه عقب أي مباراة وقبل الشروع في حصة الاستئناف، اجتمع المدرب مع لاعبيه وشكرهم على المجهودات التي بذلوها في المباراة الأخيرة والتي جاء بفضلها التأهل واعترف لهم بقيمة الانجاز لأن إزاحة فريق من القسم الأول من هذه المنافسة ليس سهلا. بعد ذلك طالب من الجميع ضرورة نسيان مباراة النصرية بما أن القادم ويجب التحضير للخرجة المقبلة والتي ستقود الفريق هذه المرة إلى الشرق أين سيلاقي الشلفاوة نظراءهم في جمعية الخروب في مباراة صعبة للغاية.
... وبتسيير بقية المشوار لقاء بلقاء
وعندما تفطن المدرب إلى أن هناك الكثير من الذين شرعوا في الكلام عن “الداربي“ الذي سيكون أشباله طرفا فيه عندما يستقبلون مولودية وهران بعد أسبوعين من الآن، طالب اللاعبين بعدم التفكير كثيرا في المباريات التي لا تزال بعيدة نوعا ما. وفي المقابل التركيز على العمل الذي ينتظرهم خلال هذا الأسبوع حتى لا تختلط عليهم الأمور ويفقدون تركيزهم خلال مباراة الخروب القادمة.
سلامة يشتكي من آلام في الركبة
شعر خير الدين سلامة بآلام حادة على مستوى الركبة نتيجة التدخلات الخشنة التي كان عرضة لها في لقاء السبت الفارط أمام النصرية لحساب كأس الجمهورية، حيث قال لنا اللاعب في اتصال به أمس إنه مع الحرارة العالية التي ميزت مباراة النصرية الأخيرة، والتدخلات الخشنة التي كان يتعرض لها، بالإضافة لقيمة المباراة وحاجة كل فريق للفوز والتأهل جعلته عرضة لتدخلات خشنة فتأثر بذلك وشعر بآلام حادة على مستوى الركبة قد تدفعه للغياب عن حصتين تدريبيتين.
مكيوي يستعيد عافيته
استعاد الظهير الأيسر موسى مكيوي كامل إمكاناته الفنية والبدنية بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء اتحاد الحراش لحساب الجولة الأولى من مرحلة العودة، والتي اضطرته للغياب عن أربعة لقاءات كاملة، لكن في لقاء كأس الجمهورية السبت الفارط دخل وشارك كأساسي، حيث كان مقررا في الأول تركه خارج القائمة الأساسية، لكن بعد أن لاحظ عليه سليماني استعدادا للظهور واللعب أشركه كأساسي.
----------
محمد رابح “التأهل أمام النصرية رفع معنوياتنا كثيرا“
بداية، كيف تسير الأمور داخل البيت الشلفي بعد تأهلكم الأخير أمام النصرية؟
الأمور على أحسن ما يرام، فمعنوياتنا أصبحت مرتفعة بعد الفوز الأخير الذي عدنا به من العاصمة والذي مكننا من التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية. فبعد استفادتنا من يوم راحة مثلما كان عليه الحال في الأسابيع السابقة عدنا إلى أجواء التدريب والعمل، لكن صراحة لا نزال نعيش نشوة الفوز على النصرية إلى غاية عودتنا إلى التدريبات.
كيف بدت لك مواجهة النصرية الثانية بعد أن اكتفيت بمتابعة الأولى من كرسي الاحتياط؟
المباراة كانت في غاية الصعوبة لذلك بدأناها بقوة حيث كشفنا عن نوايانا من البداية بدليل وصولنا إلى افتتاح مجال التهديف في ربع الساعة الأول من المباراة. ورغم أننا كنا مسيطرين على اللعب في الشوط الأول إلا أننا تلقينا هدف التعادل بكيفية تافهة قبل نهاية الشوط الثاني، لكن ذلك لم ينقص من عزيمتنا وواصلنا اللعب بكل قوة حيث اصطدمت إرادة لاعبي الفريق المحلي بواقعيتنا خاصة أننا سجلنا بعد ذلك هدفين برهنّا بهما أننا كنا نستحق الفوز والتأهل وهو ما كان يهمنا أكثر. المهم أكدنا أننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها في المنافسة المحلية سواء الكأس أو البطولة.
لكن، ما سبب عدم حفاظكم على النتيجة بعد كل هدف؟
أولا على الجميع أن يعرف أننا لعبنا المباراة في العاصمة وأمام فريق لم يكن يعاني من أي ضغط، إضافة إلى وقفة أنصاره إلى جانبه. كما أنه كان يبحث منذ البداية عن الثأر لهزيمة البطولة ومن الطبيعي أن رفقاء بوسفيان يبحثون عن معادلة الكفة والرد بعد كل هدف يسجل عليهم، حتى نحن لو سجل علينا هدف لن نستسلم بل سيكون ردنا قويا لأن لقاءات الكأس تختلف عن لقاءات البطولة والخسارة فيها تعني الخروج من المنافسة.
إذن الفوز بتلك المباراة كان ضروريا بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لا يخفى عن الجميع أننا أصبحنا نشعر بخيبة أمل عندما نتذكر أننا ضيّعنا الكثير في البطولة وهناك أندية لا تفوقنا في أي شيء تتواجد ضمن كوكبة المقدمة، خاصة أننا كان بإمكاننا التواجد اليوم على الأقل ضمن المراتب الست الأولى لو لم نتعثر أمام الحراش، لهذا أصبح من الضروري علينا لعب الكل في الكل في كأس الجمهورية، فأمام النصرية تنقلنا من أجل العودة بالتأهل وهذه السياسة هي التي سنعمل على تطبيقها في خرجاتنا المقبلة في البطولة من أجل العودة بنقاط أخرى ندعّم بها رصيدنا النقطي.
أديت واحدة من أفضل اللقاءات بشهادة كل من تابع المباراة وكنت وراء الهدف الثاني، ما تعليقك؟
صدقني منذ التحاقي بالجمعية وأنا ألعب بنية صادقة وأوظف كل الإمكانات التي أتمتع بها لفائدة التشكيلة الشلفية وهذا هو واجبي. صحيح أنني شعرت بأني أديت دورا مهما أمام النصرية مثل كل اللقاءات السابقة التي شاركت فيها من قبل، فبعد أن تمكنت من التسجيل أمام تلمسان ساهمت هذه المرة في صنع الهدف الثاني وهذا دليل على عدم اكتفائي بمهمة اللعب في الوسط بل أسعى دائما لمساعدة زملائي في الهجوم من منطلق حبي لرؤية فريق يخرج فائزا في النهاية. صراحة أنا فخور بهذا وسأعمل على تقديم المزيد دائما حتى أكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي يضع ثقته فيّ وعند حسن ظن الأنصار الذين نسعى إلى إسعادهم.
ما رأيك فيمن يقول إن النصرية لعبت أفضل والجمعية تأهّلت إلى الدور القادم؟
لكن المهم في لقاءات الكأس هو الفوز والتأهل. لا تنسى أننا لعبنا خارج قواعدنا وقدمنا أداء جيدا في الشوط الأول واكتفينا بتسيير أطوار المباراة في الشوط الثاني لهذا أرى أننا الأجدر والأحق بالتأهل.
هل نستطيع القول إن الجمعية تمكنت من تجاوز مرحلة الشك وكشفت عن وجهها الحقيقي الآن؟
الفوز على النصرية أفادنا كثيرا من الناحية المعنوية. صحيح أنه سمح لنا بتجاوز مرحلة الشك وتمكنّا بفضله استعادة نشوة الانتصارات، لكن الأكيد أننا سنعمل بجدية هذا الأسبوع استعدادا لما ينتظرنا من خرجات نارية في البطولة.
كيف تتوقع أن تكون مباراة الخروب التي تنتظركم نهاية هذا الأسبوع؟
هي مباراة مثل باقي اللقاءات نعمل اليوم على التحضير لها ولبقية الخرجات بكل جدية، خاصة أننا ندرك جيدا الآن أن الخرجات المقبلة صعبة لذلك لا يجب أن نفرق بين اللقاءات من أجل تفادي مفاجأة غير سارة. على كل حال الهدف الذي سنتنقل من أجله أمام الخروب هو تطبيق السياسة التي أصبحنا نتعامل بها خارج قواعدنا والمتمثلة في الصمود في وجه الفريق المستضيف والعمل على مباغتة دفاعه كلما أتيحت الفرصة، خاصة أننا سنكون أمام حتمية تأكيد فوزينا الأخيرين أمام كل من تلمسان والنصرية حتى نتنفس الصعداء في البطولة ونحسن مرتبتنا أكثر.
----------
بوخاري: «سأبرهن لمن انتقدني أنني لم أنته بعد وسيناريو باتنة سنكرّره»
كيف هي حالتك الصحية؟
بخير.. فبعد الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الركبة كنت أعتقد أن الموسم قد انتهى بالنسبة لي، ولكن مع العلاج المكثّف الذي خضعت له والإرادة القوية التي تحليت بها من أجل استعادة لياقتي نجحت في ذلك، والدليل هو أنني عدت للفريق وكنت من بين اللاعبين الذين وضع فيهم المدرب ثقته في لقاء مولودية الجزائر، ولو أنني بقيت على كرسي الاحتياط إلا أن اللحظات التي لعبتها كانت كافية لتأكيد شفائي من الإصابة.
هذا يعني أنك شفيت تماما من الإصابة؟
أكيد، وأنا أشعر بتحسن كبير وقادر على لعب 90 دقيقة من دون أي إشكال، لاسيما وأن المدرب أكد لي أنه بحاجة لخدماتي ولهذا فأنا أجتهد وأعمل بجد من أجل تشريف ثقته بي، وأتمنى فقط ألا يخونني الحظ في المناسبات القادمة، لأنني بكل صراحة «تقست بزاف» من كلام الأنصار ومن سوء الحظ الذي يلاحقني سواء مع الإصابة أو التهديف، وبالمناسبة أدعو «الجوارح» للوقوف إلى جانبي وليس الضغط علي، لأن الضغط لن يأتي بالفائدة بقدر ما يزيد من تعقيدي أمام الشباك.
وكيف تسير تحضيراتكم للقاء الخروب القادم؟
نحن نحضّر بصفة جيدة ليس فقط لجمعية الخروب، بل لكل اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب، لأنه حينما نتحدث عن لقاء الخروب بمفرده، فإننا نضخم من قيمة المنافس ونجعل أنفسنا في ضغط من قبل أنصارنا، والواقع أن الخروب ما هي إلا فريق أو حلقة من بطولة طويلة وشاقة وعليه فعلينا أن نتحدث عن كل اللقاءات وليس الخروب فقط.
وهل أنتم واعون بما ينتظركم؟
أكيد، فالوعي صار كبيرا عند الجميع، بدليل أننا لم نتوقف عن العمل، وراحت الراحة التي كنا من حين لآخر نتمتع بها مع المدرب أحمد سليماني، والعمل معه مختلف تماما عن سابقيه، فمن دون الحديث عن المعرفة الجيدة للمدرب سليماني لنا، فإنه يدرك جيدا قوة كل لاعب ونقاط ضعفنا، ومنذ إشرافه على الفريق ونحن نلاحظ أن العمل الذي يسطره لنا فيه نوع من الخصوصية لكل لاعب.
وفيمَ تتمثل هذه الخصوصية؟
التدريبات المكثفة، العمل الشاق، التنويع في العمل، البحث عن انشغالات كل لاعب، المتابعة المستمرة لكل صغيرة وكبيرة لنا في العمل، هي كلها أمور تعد جديدة وذات خصوصية، ولهذا فكل ما نتلقاه من المدرب هو يؤكد أننا سنرفع التحدي معه ونتمنى أن نوفق ونكون في المستوى الذي يرجو أن نلحق له.
إلى حد الجولة 22 ،الشلف تبقى بعيدة عن تحقيق أهدافها، فهل تدركون هذا الأمر؟
بالنسبة لنا فنحن لم نضيّع الأهداف التي سطرتها لنا الإدارة، لأنه لا البطولة ولا مرحلة العودة قد انتهت، وحينما ننظر إلى اللقاءات التي تنتظرنا نقول أنه لو نضع الثقة في إمكانياتنا ويكون الحظ إلى جانبنا فلن نتسامح في اللقاءات التي سنلعبها على قواعدنا، رغم أننا ندرك جيدا أنها لن تكون سهلة فلا الخروب ستتساهل أمامنا ولا سطيف ولا حتى البليدة ولا أندية أخرى ستشفق علينا أو ترحمنا أو حتى تتنازل لنا عن نقاط المباريات، ولهذا فما علينا إلا أن نطبق بصرامة كبيرة التوجيهات التي يقدمها لنا المدرب، ونأمل في تشريف ثقته وثقة أنصارنا.
في الجولات السابقة كنتم تجدون صعوبات كبيرة في تخطي منافسيكم على القواعد، هل هذا راجع للضغط أم ماذا؟
قد يكون للضغط جانب في تمكن بعض الفرق من فرض منطقها علينا مثلما كان عليه في لقاء اتحاد الحراش في افتتاح مرحلة العودة، ولكن ما يجب الإشارة إليه هو أن اللقاءات تختلف، والأخطاء التي نخسر بها لن تتكرّر ونفس الشيء مع التعادل، فلو عدنا للقاء الحراش الذي انهزمنا فيه على قواعدنا كما قلت فإنك تلاحظ أننا استوعبنا الدرس جيدا ولم نسمح لأي فريق من التفوق علينا على قواعدنا، بدليل أننا حققنا فوزين متتاليين على النصرية وشباب باتنة، وحتى تعثرنا أمام مولودية الجزائر كان ضربة حظ فقط، لأننا لعبنا بطريقة أحسن وبشكل جيد.
تدرك أنك لم تسجل أي هدف هذا الموسم، فما السبب برأيك؟
من جهتي فأنا أجتهد وأعمل بجد من أجل التهديف وترجمة الفرص التي تتاح لي، ولكن الله غالب في بعض المرات إما أن تتلقى رقابة لصيقة أو ضغطا شديدا يجعلك لا تقوى على ترجمة رغبتك في التهديف، مثلما حدث معي في العديد من اللقاءات، وأما عن المدة التي بقيت فيها من دون أن أسجل، فهل تعتقد أنني مرتاح ؟ بالعكس، فإنا أريد وأرغب في كل لقاء أن أسجل وأفرح أنصارنا، ولكن «كي الدور أدور» ولا تنس أيضا أنني بقيت لمدة طويلة بعيدا عن المنافسة وهذا أيضا له تأثير على اللاعب.
ألم يقلقك ابتعادك الطويل عن المنافسة وصيامك عن التهديف؟
بوخاري ابتعد عن المنافسة في عدة مناسبات بسبب الإصابة، وليس لأي داعٍ آخر، وأعتقد أن غيابي الطويل مؤثر ولكنه ليس بشكل كبير مثلما يتصوره أي متتبع للفريق، بل سيزيدني رغبة في تشريف ثقة المسؤولين والأنصار حينما أعود إلى المنافسة، وبالمناسبة فإن لقاء الخروب القادم آمل أن أكون فيه أساسيا وأثبت لكل من انتقدني أنني قادر على تقديم واجبي كما ينبغي وهنا أقول لكم إنني سأبرهن للجوارح أن بوخاري لم ينته بعد وسأسجل في شباك الخروب، كما آمل أن نكون في يومنا ونعود بنتيجة إيجابية تؤمّن أكثر حظوظنا في تسلق جدول الترتيب والعودة إلى الواجهة، ولمَ لا نكرر معها نتيجة تفوّقنا على شباب باتنة.
وكيف ترى المباراة؟
لقاؤنا أمام الخروب سيكون مفتوحا، وسيشهد عروضا كروية جميلة من الجانبين، لأن الخروب تريد بأي الطرق تأمين بقائها في قسم النخبة وهي تطمح لهذا الأمر بكل الطرق، بل سترمي بكل ثقلها من أجل الفوز علينا، ولكن من جهتنا فلن نتخاذل بل سندخل اللقاء بشعار وحيد، وهو الفوز بالنقاط الثلاث من دون فتح أي فرصة لأصحاب الأرض لمباغتتنا، خاصة أننا لا زلنا نطمح في العودة إلى الواجهة.
وهل ترى أن المهمة ستكون سهلة لكم؟
بالعكس لا توجد كما قال المدرب مباراة سهلة وأخرى صعبة فيما تبقى من مباريات، بل كل اللقاءات صعبة، لاسيما أن اللقاء سيجمع بين فريقين بأهداف متباينة، الخروب تريد تأمين بقائها، أما نحن فنبحث عن تحسين مرتبتنا والعودة إلى الواجهة، وهذا ما يعني أن اللقاء سيكون صعبا جدا على الفريقين، وما آمله هو أن نصل لشباك المنافس من دون أن نضع حسابات مسبقة لوضعية الفريق، لأننا في الحقيقة لا تهمنا وضعيته بقدر ما يهمنا فريقنا ونسعى لتحقيقه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.