أعرب الرئيس البلوزدادي، محفوظ قرباج، عن امتعاضه الشديد من الغيابات الكثيرة والمتكرّرة عن الحصص التدريبية الأخيرة مثلما حدث في الحصتين السابقتين اللتين عرفتا غياب نفس الأسماء تقريبا، وهو ما أثار حفيظته، خاصة من الثلاثي بوسحابة، عواد ومباركي الذي ضيع حصة الاستئناف وحصة أول أمس التي جرت في ملعب 20أوت والتي حضرها الرئيس البلوزدادي وتفاجأ بغياب نفس الأسماء. وهو ما لم يجد له جوابا، ليغادر الحصة التدريبية في قمة الاستياء، متوعدا بوضع حد للغيابات المتكررة من خلال تسليط عقوبات على المتخلفين. أكد أنه لا يوجد أحد فوق رأسه ريشة وغادر الرئيس البلوزدادي ملعب 20 أوت بعدما هدد بمعاقبة المتغيبين مهما كان اسمهم قبل أن يعود إلى الكلام عن حصة الاستئناف التي لم يمر فيها مرور الكرام على الغائبين. واستغل وجود بعض الأنصار الذين حضروا الحصة وحاولوا الحديث معه حول بعض التفاصيل من بينها تسريح اللاعبين، ليرد قرباج أنه لا أحد فوق رأسه ريشة تحول دون معاقبته أو إدانته، حيث أكد أن مكحوت وخلاف غادرا معا وغابا سويا عن حصة الاستئناف دون مبرر. ونفس الأمر ينطبق على بوسحابة، عواد ومباركي الذين غادروا رفقة حرار بما أن مسقط رأسه في مغنية، وغابوا معا ولو أن هذا الأخير حضر مساء أمس والثلاثي الآخر تخلف. وهو ما لم يهضمه قرباج وقال إنه لم يعد لهم أي حجة الآن. بوسحابة، عوّاد ومباركي تحجّجوا بغياب الحافلة وقرباج يرفض غير أن بوسحابة، عواد ومباركي دافعوا عن أنفسهم، وبرروا غيابهم بأنهم لم يتمكنوا من حضور الحصة التدريبية بسبب عدم حضور حافلة الفريق الخاصة التي تنقلهم عادة إلى التدريبات. حيث أكدوا أنهم ظلوا في المسكن المخصص لهم جاهزين للتدريبات، لكن الحافلة التي تنقلهم لم تأت. إلا أن قرباج رفض حجج لاعبيه، وقال إنه كان بإمكانهم حضور التدريبات بأي وسيلة كانت مثلما فعل اللاعبون الذين لا يمتلكون سيارات. ولم يكتف بهذا، لكن تساءل لماذا غابوا عن حصة الاستئناف إذا كان غيابهم أول أمس سببه الحافلة. وهو ما جعل قرباج يتساءل أيضا عن سبب غياب نفس الأسماء، وهذا ما اعتبره إخلالا بالانضباط. ڤاموندي اتصل واستفسر عن التدريبات ولم يكتف قرباج أيضا بهذا، لكنه أكد لنا أن المدرب الأرجنتيني ميڤال ڤاموندي اتصل من بلغاريا لتأكيد التحاقه بالعاصمة مساء الاثنين في نفس التوقيت. واستغل الفرصة ليطمئن على سيرورة التدريبات في غيابه ومدى التزام اللاعبين بالبرنامج قبل عودته. وكانت مفاجأته كبيرة بغياب نفس الأسماء التي سبق أن دون بشأنها تقارير حول الغيابات المتكررة. وأكد قرباج بأن مدربه يملك فكرة حول ما يحدث ولديه تقارير بشأن ما حصل في الحصص التي غاب فيها وأشرف عليها مساعداه بوحيلة ونڤازين، كما أن مدربه لم يهضم الأخبار التي تلقاها من الجزائر حول التسيب الذي كان من بعض لاعبيه. سيضع حدا للغيابات وقد يُعاقب المتخلّفين وتوعد ڤاموندي بردع كل اللاعبين الذين يتخلفون عن التدريبات من غير حجة مقنعة أو ترخيص، وأنه سيكون له تصرف آخر معهم مباشرة بعد عودتهم إلى التدريبات مساء أمس في ملعب 20 أوت. وهو ما أكده قرباج مساء أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية. وكانت أطراف مقربة من ڤاموندي قد ضاقت ذرعا من تصرفات بعض اللاعبين وغياباتهم المتكررة عن التدريبات، وسوف يضع لها حدا، خاصة أن الفريق دخل في مرحلة حاسمة قبل مباراة سعيدة في افتتاح الموسم الجديد. سيما أنه تلقى معلومات مفادها أنها نفس الأسماء التي كانت تصنع الحدث الموسم الماضي بغياباتها، خاصة في عهد يعيش الذي عرف غياب 13 لاعبا في حصة واحدة قبل أن يردعهم حنكوش بالحرمان من المباريات الرسمية. وهو ما سيفعله ڤاموندي الذي سبق له أن أبعد مكحوت وأمره بالتدريب مع الأواسط لأسبوع كامل، لتكشف الأيام القليلة القادمة صرامة الأرجنتيني. اللاعبون تسلّموا الشطر الأول أمس والأنصار طالبوا بتمديد عقد سليماني وصل أخيرا مسلسل مستحقات اللاعبين إلى نهايته بعد الحبر الكثير في الأيام الأخيرة بسبب تأجيل تسليم اللاعبين مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان الكريم، وتأجل ذلك أيضا الأحد الماضي مثلما كان مقررا. حيث شرع أمس الرئيس البلوزدادي قرباج في تسوية الشطر الأول للاعبين من خلال تسليمهم الصكوك للشروع في سحب مستحقاتهم المالية من البنك، واضعا حدا للقصة التي أقلقت اللاعبين كثيرا، خاصة أن سيناريو الموسم الماضي لم يمح بعد، إلا أن دخول ملايير “نجمة” جاء في الوقت المناسب. العملية ستتم عبر مرحلتين غير أن العملية ستتم عبر مرحلتين وليس دفعة واحدة، حيث قرر قرباج أن يمنح بعض اللاعبين شيكاتهم للتوجه إلى البنك وسحب أموالهم منه. وهو ما حدث أمس حين توجهت مجموعة من اللاعبين إلى البنك وسحبت مستحقاتها المالية. وستتوجه المجموعة الثانية اليوم في الخطوة الثانية وستسحب أموالها هي الأخرى من البنك، لينهي بذلك قصة الشطر الأول من منحة الإمضاء التي أسالت الكثير من الحبر. وجاء قرار قرباج بتسوية مستحقات اللاعبين عبر مرحلتين لتفادي أي إحراج داخل البنك في حال تنقل اللاعبين دفعة واحدة، وهو ما وافق عليه اللاعبون واعتبروا الفكرة عقلانية. اللاعبون إرتاحوا بعد طول إنتظار وأعرب اللاعبون عن ارتياحهم التام من نهاية قضية الشطر الأول بعدما تسلموا ذلك بعد الانتظار طيلة الأيام الماضية. ومن حسن حظهم أنهم تسلموا “مصروف العيد” في نهاية شهر رمضان. وكان اللاعبون قد أعربوا عن قلقهم حول تأخر أموالهم، خاصة أن قرباج لم يحضر في حصة الاستئناف. وهو ما زاد من قلقهم، إلا أن ذلك سرعان ما زال بعدما طالعوا تصريحاته في “الهداف“ بأن أموال “نجمة” هي في خزينة الفريق وسيشرع في تسوية وضعية لاعبيه الاثنين قبل أن يسلمهم الشيكات ويمنحهم الضوء الأخضر لسحب أموالهم. قرباج سيشرع في التفاوض مع بعض العناصر وعقب فراغه من مشكل أموال اللاعبين والشطر الأول الذي ظل يؤرقه كثيرا وحرص عل تسويته قبل انطلاق الموسم الجديد ومباراة سعيدة بعد أقل من عشرة أيام، سيتفرغ قرباج لعملية التفاوض مع اللاعبين بشأن تجديد العقود. وهو ما أكده لنا في حديث جمعنا به مساء أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية، حيث أنه سيشرع في خطوة مقبلة في التفاوض مع بعض اللاعبين حول منح الإمضاء الخاصة بالموسم الجديد وسيعرض عليهم تمديد عقودهم مع الفريق ولو أن العملية قد تأخذ وقتا على حد تعبيره. الأنصار طالبوه بتمديد عقد سليماني واستغل بعض الأنصار حضور قرباج وتأكيده بأنه سوف يعمل على تمديد عقود اللاعبين، ليطلبوا منه تمديد عقد سليماني الذي يؤدي مباريات في المستوى أسكت من خلالها منتقديه. حيث أكد الأنصار أن أداء سليماني ينبئ بموسم كبير، خاصة وأن عدّاد الأهداف انطلق في المباريات الودية، وهو ما قد يسيل لعاب بعض الفرق التي ستسعى لخطفه بما أن عقده سينتهي مع نهاية الموسم الجاري. ولم يتردد قرباج في مشاطرتهم الرأي، وأكد لهم أنه سوف يتحدث مع سليماني وأسماء أخرى لتمديد عقودهم مع الفريق وهو ما أراح الأنصار. ڤاموندي وصل سهرة أول أمس وصل المدرب الأرجنتيني ڤاموندي إلى العاصمة سهرة أول قادما من بلغاريا، حيث قضى بعد أيام الراحة رفقة عائلته، حيث وصل في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا مثلما سبق أن أكد للمسيّرين وأشرف على حصة أمس التي جرت في ملعب 20 أوت. “ديادورا” تدخل السباق يبدو أن الشباب مصرّ على الظفر بصفقة مع إحدى المؤسسات المختصة في صناعة الألبسة الرياضية، حيث دخلت شركة “ديادورا” السباق واستغلت عدم اتفاق الشباب مع مؤسسة “جوما” التي اكتفت ببيع عتاد للفريق. وقد تكون الشركة الإيطالية مزوّد الفريق بالألبسة هذا الموسم بعدما استاءت إدارة الفريق من رداءة الألبسة التي يتدرب بها اللاعبون. أطراف تسعى لإقناع لفقير بشراء أسهم تسعى بعض الأطراف لإقناع الرئيس الأسبق محمد لفقير بالعودة إلى الواجهة من خلال شراء أسهم في الشباب طالما أن الرئيس الحالي قرباج لا يعارض العمل مع أي شخص وترك الباب مفتوحا أمام كل من يريد شراء الأسهم، لكن طلب هؤلاء قد يصطدم بتردّد لفقير في العودة إلى الشباب مرة أخرى. قرباج: “مستعد للإنسحاب أو العمل مع من يُريد الرئاسة” استغل بعض الأنصار حضور الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في الحصة التدريبية لأول أمس ليستفسروا عن بعض الأمور العالقة أو التي لم يفهموها بشأن الإحتراف والمكتب المسيّر الجديد، خاصة أن البعض تحدثوا عن استحواذ قرباج على الفريق وهو ما نفاه الرئيس البلوزدادي نفيا قاطعا، حيث خصنا بهذا التصريح قائلا: “قلتها سابقا وأكرّرها، أنا مستعد للإنسحاب من رئاسة الفريق إذا كان هناك من يريد أن يتولى رئاسة مجلس الإدارة، شريطة أن يكون بإمكانه قيادة شباب بلوزداد وسأكتفي بمنصب عضو في مجلس الإدارة، ومستعد للعمل مع أي شخص يريد التقدم لشراء الأسهم أو رئاسة الفريق شريطة أن يكون من محبيه، ولم أعارض هذا يوما وسبق أن عرضت الفكرة على الجميع لكنهم رفضوا”. “الشباب احتفظ ب 75 %من الأسهم حتى يبقى ملكا لأنصاره” وأبى قرباج إلا أن يزيل الغموض عن بعض الأمور المتعلقة بالإحتراف، كالأسهم التي تم الإحتفاظ بها للفريق وتقدر ب 75 %، وهو ما لم يفهمه كثيرون، في وقت أن فرقا أخرى مثل اتحاد العاصمة باعت كل الأسهم تقريبا لرجل الأعمال علي حداد، وقال قرباج: “تعمّدت الإبقاء على نسبة 75 % من الأسهم حتى يبقى الفريق لمحبيه وملكا لأنصار بلوزداد، وأنا مستعد لبيع هذه الأسهم في حالة واحدة وهي أن يتقدم شخص معروف في الأسرة البلوزدادية بحبه للفريق وبإمكانه شراء الأسهم، وماعدا ذلك نُفضّل بقاء الأسهم ملكا للشباب”. “الباب مفتوح أمام من يُريد شراء الأسهم” واستطرد قرباج في حديثه معنا وعاد إلى التصريحات التي خص بها “الهدّاف” في عدد الأحد الماضي حين قال إنه سيقوم بتعميم مبادرة شراء الأسهم عبر كامل التراب الوطني، وهو ما جدّده أول أمس حتى أنه أكد أنه سبق وأعلن عبر “الهداف” عن عنوان الموثق ورقم هاتفه لمن يريد الإستفسار وشراء الأسهم، وأضاف: “طالعت تصريحاتي أمس (الحديث أجري أول أمس الاثنين) وقلت إن باب شراء الأسهم مفتوح من الآن لمن يريد شراء الأسهم، وسبق أن أعلنت عن اسم الموثق وعنوانه لمن أراد الإستفسار وشراء الأسهم والعملية لا تزال قائمة حتى أنها ستصبح عبر كامل التراب الوطني الذي يملك فيه الفريق محبين من حقهم شراء الأسهم”. “لم أتخذ يوما قرارات انفرادية” وعرّج محدثنا على الحديث عن بولكحل وبلعيد اللذين انسحبا من المكتب المسير للفريق بعد أن اتهماه باتخاذ قرارات انفرادية في تسيير الفريق، وقال: “بلغني أن بولكحل وبلعيد انسحبا من الفريق بحجة أنني أتخذ قرارات فردية، وهذا غير صحيح قلم اتخذ أية قرارات فردية وحتى في قضية بوسحابة وتحويله إلى تلمسان عدت إليهما، حاليا أنا أعمل رفقة مسيرين اثنين فقط رغم أن العملية متعبة”. “لماذا اللاعبون أنفسهم يغيبون عن التدريبات!؟” وتحدث قرباج عن الغيابات الكثيرة التي شهدها الفريق في الحصتين السابقتين اللتين عرفتا غياب الأسماء نفسها تقريبا، وقال في هذا الصدد: “أين هم المدافعون عن بوسحابة بسبب تسريحه من الفريق إلى تلمسان؟ أين هو اليوم؟ تقولون إن حافلة الفريق لم تحضر وماذا عن حصة الاستئناف؟ لماذا لم يأت ولماذا الأسماء نفسها تغيب دائما عن التدريبات مثل بوسحابة، عواد ومباركي؟ وحتى مكحوت وخلاف غابا معا، وعلى العموم المدرب اتصل بي ويعلم بأمر الغيابات وسيتصرف معهم”. ---------------- بورڤبة: “مثلما أفرحت الكواسر سأفرح أنصار الشباب” كيف تجري تدريباتكم؟ تسير على أحسن ما يرام والأمور في تحسّن مستمر وهذا ما بدأ يظهر مع مرور الوقت لأننا نشعر بلياقة ممتازة والفريق يتقدم في تحضيراته باستمرار وهذا هو المهم. هذا يعني أنكم ستكونون في الموعد خلال البطولة. يمكن القول إننا سنكون في الموعد في الجولة الأولى من البطولة أمام مولودية سعيدة، أما البطولة فهو أمر سابق لأوانه فكل شيء سيتضح بعد خمس جولات لهذا نحن نعمل بجدية شديدة والأمور تتحسّن من أسبوع لآخر. مباراة سعيدة ستكون مهمة باعتبارها الأولى، ما قولك؟ أكيد أنها مهمة لهذا لسنا ذاهبين إلى سعيدة بغرض النزهة بل سنتنقل ونيتنا العودة بالنقاط الثلاث أو على الأقل العودة بالتعادل. من خلال المباريات الودية كيف ترى مردود الفريق؟ لقد خضنا مباريات ودية كثيرة وتأكدنا بأننا نملك فريقا في المستوى ولاعبين في المستوى قادرين من خلالهم أن نكوّن مجموعة قوية ونؤدي موسما في المستوى. الانتقادات خفت في آخر مباراة ودية لعبتموها. على الأنصار أن يدركوا أنها مجرد مباريات ودية لا تهم فيها النتيجة بقدر ما يهم تصحيح الأخطاء وتحسين طريقة الأداء، فليس المهم أن تفوز على حساب الأداء بل العكس هو ما كنا نريده أما النتائج فستبدأ في المباريات الرسمية. كيف تقيّم أداءك؟ أؤدي ما عليّ وأشعر بأنني في حالة أفضل وأبذل كل ما في وسعي لأكون جاهزا في المباريات الرسمية، وأتمنى البقاء عند هذا المستوى خاصة أنه ليست هناك أية مشاكل في التأقلم والإندماج مع المجموعة. لاحظنا تفاهمك مع سليماني في الهجوم، أليس كذلك؟ صحيح، مع سليماني نؤدي مباريات ممتازة وأقوله له “حط راسك واخدم”، فكل شيء يأتي بالعمل الجاد وفي كرة القدم العمل هو ما يُسهّل الأمور، وسنسجل أهدافا كثيرة في البطولة. كيف كان شعورك في مباراة الحراش عندما كان “الكواسر” يهتفون باسمك؟ أسعدني كثيرا أن أرى “الكواسر” يصفقون لي ويهتفون باسمي في المباراة التي جمعتنا بالحراش وهذا يؤكد على مكانتي لدى الأنصار، فلن أنسى وقفتهم بجانبي يوم أصبت وخضعت لعملية جراحية حيث تنقلوا إلى بيتي. هل سنرى المنظر نفسه مع أنصار الشباب؟ أتمنى ذلك، فمثلما أفرحت “الكواسر” سأفرح أنصار الشباب وسأكون عند حسن ظنهم، فقط عليهم مساعدتنا في ذلك ولن أخيّبهم. الأنصار ينتظرون منكم أمورا كثيرة هذا الموسم. نعلم هذا جيدا لذلك فإنه علينا أن نجتمع في ما بيننا من أجل الحديث حول هذه المسألة ونسطر الهدف الذي نريده لأنه ليس من المعقول أن نلعب بدون هدف كبير، أريد أن نلعب على لقب معين وهذا مرهون بنا كلاعبين، فيجب أن نضع اليد في اليد وأنا متأكد بأننا سنقدم موسما كبيرا فأنصار الشباب يعرفون الكرة قدم جيدا ويستحقون الأفضل. البداية ستكون صعبة. بالنظر للبرنامج لدينا مباريات صعبة لكن سنحاول تسييرها بتحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة وبعدها سنلعب مباراة بمباراة، ونطلب فقط من الأنصار الوقوف معنا ولن نخيّبهم لأن وقفتهم ضرورية في البطولة.