تأكدت مخاوف البلوزداديين، قبل بداية التدريبات بشأن الغياب الجماعي في حصة الإستئناف التي جرت سهرة أول أمس الخميس في ملعب 20 أوت، و كانت في محلها، وهو ما وقفنا عليه من خلال غياب سبعة لاعبين عن الحصة دون مبرر، وهم بوقجان، مكحوت، صايبي، لحمر، بوسحابة، مباركي وعواد، ما جعل المسيرين يُسجلون أسماءهم، في انتظار تقديم توضيحات بشأن الغيابات التي عادت من جديد إلى صنع الحدث. ڤاموندي تفاجأ وسأل اللاعبين وإذا كان العارفون بأمور الفريق قد شكّكوا من قبل الحصة التدريبية أنها ستتم بتعداد ناقص، فإن المدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي استغرب لحضور نصف التعداد فقط، واستفسر الأمر من الحاضرين قبل بداية الحصة التدريبية وطلب منهم توضيح ما يحدث وسبب غياب زملائهم، رغم أنه شدد على الانضباط وأنه لن يتسامح مع الغائبين دون مبرر، لكنه لم يجد جوابا واكتفى بإجراء الحصة التدريبية مع الأسماء الحاضرة حتى لا يلغي الحصة. أكد أنه لن يتسامح معهم وأمام غياب سبب أو مبرر للاعبين المتخلفين، استاء الأرجنتيني مما حدث وأكد للاعبيه أنه سيطلب من الإدارة معاقبة الغائبين ماديا لأنه لا يتسامح مع المتخاذلين. وكان ڤاموندي قد أكد في وقت سابق أن الأسماء التي تغيب عن التدريبات ستعاقب وقد تبعد عن المباريات الرسمية. كما رفض ڤاموندي غياب اللاعبين المصابين بعد أن طلب من الجميع حضور التدريبات ولو للبقاء جانبا، في إشارة منه إلى بوسحابة، مباركي، صايبي ولحمر الذين يعانون من إصابة وهو الإجراء الذي طبقه في التربص. سيناريو الموسم الماضي يتكرّر ويبدو أن سيناريو الموسم الماضي حين كانت الغيابات الجماعية ميزة حصص الاستئناف في عهد حنكوش ويعيش، قد عادت لتتكرر وهذه المرة مع الأرجنتيني ڤاموندي الذي تفاجأ مما يحدث. وإذا كان يعيش وحنكوش قد اختارا عقوبة الإبعاد من المباريات الرسمية لمن يغيب عن الحصص التدريبية دون مبرر، فإن ڤاموندي اكتفى بعقوبة مالية بما أن الموسم الجديد لا يزال بعيدا، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة خاصة أنه بدا غاضبا وتوعد كل لاعب لا عذر له يبرر غيابه سيعاقبه. ڤاموندي: “الغائبون سيُعاقبون ماليا” واستاء المدرب الأرجنتيني ڤاموندي في الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس في ملعب 20 أوت، حيث صرح أنه لن يتردد في معاقبة الغائبين الذين لا يملكون عذرا مقنعا، وقال في هذا الصدد: “كما رأيتم الحصة التدريبية جرت بتعداد منقوص بسبب الغيابات الكثيرة، ولهذا قررت معاقبة اللاعبين المتخلفين الذين لا يملكون مبررا ماليا“. حصة أمس دامت ساعتين واللاعبون متعبون ورغم الغيابات الكثيرة التي شهدتها حصة أمس ، إلا أن ڤاموندي أصر على إجرائها دون إحداث أي تغيير في البرنامج، غير أن اللافت للانتباه أن الحصة التدريبية دامت أكثر من ساعتين خضع فيها رفقاء الحارس أوسرير إلى عمل شاق وجدي، تمثل في المزج بين الجانبين البدني والتقني. ففي الوقت الذي أكد لنا ڤاموندي سابقا أن وتيرة التحضيرات ستنخفض في شهر رمضان مراعاة للصيام وانعكاساته على اللاعبين، تفاجأ الجميع بعمل مكثف. ڤاموندي يرفض التدرب نهارا ويصرّ على السهرة ومن حسن حظ اللاعبين أن الحصة التدريبية جرت ليلا بعدما كادت تبرمج في ملعب الحماية المدنية في الأمسية، بسبب الأشغال التي باشرتها البلدية في ملعب 20 أوت وحرارة الطقس التي ميزت العاصمة أول أمس، لكن المسيرين أقنعوا إدارة ملعب 20 أوت ببرمجة الحصة في وقت رفض ڤاموندي التدرب نهارا بسبب الحرارة من جهة ولتفادي إرهاق اللاعبين . اللاعبون غادروا الحصة منهكين وبدورهم ارتاح اللاعبون لبرمجة التدريبات في السهرة، ولو أن بعضهم تمنوا لو جرت التدريبات في الأمسية حتى يؤدوا صلاة التراويح وقضاء بعض الوقت رفقة العائلة. لكن بعد التعب الذي نال منهم في حصة أكد جل اللاعبين الذين حضروها أنه من حسن حظهم إنهم تدربوا ليلا، بسبب العمل الشاق الذي أخضعهم له ڤاموندي، وصرح لنا بعض اللاعبين أنه دفعوا ثمن يومي راحة في ظرف ساعتين فقط. ----------------------- قرباج تابع الحصة التدريبية تابع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج حصة الإستئناف التي جرت سهرة أول أمس الخميس من بدايتها إلى نهايتها، في الوقت حين غاب بقية المسيرين، وقد وقف قرباج على سير التدريبات لأنه بدا قلقا من مردود لاعبيه في مباراة حيدرة الودية، وقال حينها إن عملا كبيرا ينقص فريقه من الناحية الفنية. تحدث مع ڤاموندي وتوعّد الأسماء المتخلّفة ولم يخف الرئيس البلوزدادي غضبه عن الغيابات الكثيرة التي شهدتها الحصة التدريبية، حيث تفاجأ من الوهلة الأولى من عدد الغائبين ما جعله يتوعد بوضع حد لما يحدث، ولاحظ قرباج أن الأسماء نفسها تقريبا التي غابت قبل مباراتي “جوليبا“ هي التي غابت وانضمت لها أسماء أخرى، ثم تحدث رئيس بلوداد مع مدربه على انفراد. تحدث مطوّلا مع الأنصار وحين انتهت الحصة التدريبية وتوجه الجميع إلى غرف حفظ الملابس، بقي قرباج على الميدان بسبب التفاف الأنصار حوله وتحدثوا معه مطولا، حيث طالبوه بتوضيح بعض الأمور التي تخص الفريق. أكساس يستأنف التدريبات عاد المدافع البلوزدادي أمين أكساس إلى التدريبات من جديد عقب شفائه من إصابته في العضلة المقربة التي أبعدته عن الميادين أسبوعين . وكما كان منتظرا فإن أكساس اكتفى بالركض حول الملعب تبعا للبرنامج الذي سطره له الطاقم الفني. معزيز وباي إستفادا من برنامج خاص اكتفى لباي ومعزيز بالركض حول الميدان، في وقت تدربت بقية العناصر بصفة عادية، واستفاد اللاعبان من عمل خاص تحت إشراف كريم بوحيلة بسبب الإصابة التي يعانيان منها. اللاعبون لم يتوقفوا عن شرب الماء وجد اللاعبون صعوبة في مواكبة وتيرة الحصة التدريبية التي كانت مرهقة وزادتها درجات الحرارة المرتفعة، التي اضطرت اللاعبين إلى طلب قارورات الماء في كل مرة، خاصة عقب نهاية الحصة التدريبية. إدارة ملعب 20أوت ترفض إتهامات الشباب لم تنتظر إدارة ملعب 20 أوت طويلا لترد على أبناء العقيبة عن الضجة التي حدثت بشأن غلق أبواب الملعب أمام الشباب يومي الخميس والجمعة، بسبب الأشغال التي باشرتها البلدية على مسلك الدرجات الهوائية، حيث أكدت إدارة الملعب أنها لم تتعمد غلق الملعب في وجه الشباب عندما قرر التدرب في الملعب مؤكدة أنها ليست مسؤولة عن ذلك لكنه خطأ مسيري الشباب أنفسهم الذين لم يرسلوا برنامجهم لمدير الملعب كما جرت العادة. ... واتفقت مع قرباج غير أن الإشكال لم يدم طويلا، حيث اتصل قرباج بمدير الملعب وطلب منه إجراء الحصة بالملعب، لأن لاعبيه لن يؤثروا في أشغال الدهان التي باشرتها البلدية. ووافقت إدارة الملعب على طلب الشباب بعد أن وجدت صيغة ببدء العمل مبكرا والتوقف قبل الأمسية مؤكدة أن الملعب ملك البلدية وعلى الشباب إبلاغها بالبرنامج مسبقا. بوفسيو: “من المفترض أن يتم إعلامنا مسبقا” وكان لنا حديث مع مدير الملعب نور الدين بوفسيو، الذي عاود الاتصال بنا من جديد بعد تعذر الحديث معه أول أمس. حيث أصر على توضيح الأمور مدافعا عن إدارته ومحملا الشباب مسؤولية ما يحدث. وقال إن المسؤولية يتحملها مسيرو الشباب الذين تأخروا في إرسال برنامجهم، لأن الأشغال كانت مبرمجة من قبل. و أوضح قائلا: “أستغرب غضب مسيري الشباب لأن المشكل يكمن في تأخرهم في إرسال برنامجهم التحضيري في الملعب، لأنني التقيت سكريتير الفريق وأخطرته أن الملعب سيشهد أشغالا، وكان عليه إبلاغنا مسبقا وبهذا أخبرت الرئيس قرباج عندما اتصل بي”. “الكوزنية“ قد تتدعم بقاعة وعيادة وحسب إدارة الملعب فإن “الكوزينة“ قد تعرف بعض التعديلات من خلال إضافة مرافق أخرى، ببناء قاعة لكمال الأجسام إضافة إلى عيادة في إطار دخول عالم الإحتراف. حتى أن المشروع مطروح لدى البلدية التي تنوي تجسيده على أرض الواقع في القريب العاجل. ----------------- ربيح:“حميتي أخي وعندما علمت بأمر الحادث رجليّ فشلو“ كيف قضيت يومين من الصيام؟ كل الأمور بخير وعلى ما يرام، بعد مرور يومين من الصيام رغم الحرارة الشديدة التي أثرت في بعض الشيء، و”يحسن عونو من لا يملك مبردا في البيت”. قضيت يومي في البيت نائما ولم أغادر إلا في الأمسية من أجل التسوق واقتناء “الشربات”، ولو أن الوالدة تحتار لأمري ودائما تقول لي تشتري كل أنواع المشروبات ولا تشرب إلا كأسا واحدة. يعني أن رمضان غلبك؟ (يضحك) هذه “بنة“ رمضان عندما تكون صائما كل ما تراه أمامك تشتريه دون أن تفكر، وعند الإفطار نجد أنفسنا غير قادرين على الأكل، المهم هو أنني هذا الموسم شعرت ببنة رمضان لأنني صمت رفقة عائلتي وأجلس بجانب الوالدة وأخوتي وهو ما افتقدته منذ موسمين . وكيف كانت العودة إلى التدريبات سهرة الخميس؟ كانت موفقة خاصة أنها كانت في السهرة وجعلتنا نتدرب في أجواء رائعة، وأفضل من التدرب نهارا في ظل هذه الحرارة الشديدة لكن الأمور جرت في أحسن الظروف. لكن الجميع قال إن الحصة مرهقة ما تعليقك؟ في اعتقادي كانت عادية فالمدرب قام بعمله، ولو أنها انتهت في وقت متأخر لكنها كانت في المستوى. ماذا نقول في طريقة المدرب ڤاموندي؟ لديه طريقته الخاصة في التدريب فبالرغم من التعب الذي ينال منا إلا أننا لا نشعر بالملل، بفضل الطريقة التي يعتمد عليها ففي كل يوم يأتي بتقنية جديدة تجعلنا لا نسأم في التدريبات فلديه أسلوب ممتاز في العمل. هل تعودت على الفريق؟ أكيد فقد تأقلمت مع الفريق بسرعة ولم أجد صعوبة في ذلك، بفضل المجموعة الشابة التي نمتلكها وكل اللاعبين “أولا فاميليا”، لقد أصبحنا نشكل مجموعة قوية ورائعة. الجميع أثنى على أدائك في مباراة حيدرة الودية، ما قولك؟ لقد حاولت أن أؤدي واجبي فالمباريات الودية تمنح الفرصة لإبراز إمكانات وتشجع على بذل المزيد من الجهد، لأن هدفي هي المباريات الرسمية التي تبقى أساسية، وقد تأقلمت مع فريقي وعادة ما يجد اللاعب صعوبة في التأقلم مع طريقة الفريق الجديد لكنني لم أعان من هذا المشكل. كيف كان شعورك عندما أقصي الفريق من كأس “الكاف“؟ غاضتني بزاف لأنني كنت أريد خوض منافسة قارية، لكن الفريق أدى ما عليه في المباراة لولا قلة التحضيرات، ففي مباراة العودة الفريق كان متقدما قبل أن يتأثر بدنيا فالمنافس لم يكن أحسن منا لكن اللياقة البدنية صنعت الفارق واللاعبون أدوا ما عليهم، ولا تزال أمامنا البطولة وسنقدم أفضل ما لدينا لأني جئت للشباب لأحصد لقبا هذا الموسم. لاعب شبيبة القبائل حميتي صديقك كيف كان شعورك لما علمت بالحادث الذي تعرض له؟ حميتي ليس صديقي فقط، بل بمثابة شقيقي، وتأثرت لما أصابه. كنت في الفندق عندما اتصلوا بي ساعة وقوع الحادث وعندها “رجلي فشلو”، لقد تأثرت كثيرا، فما أصابه ليس سهل تصوّره. كيف حاله الآن يمكنك أن تتصوّر الوضع، فعندما تتحدث معه يقول لك الأمور بخير، لكنني أعلم ما في نفسه أنه منهار. ليس سهلا أن تتسبب في وفاة شخص، كل شيء بالمكتوب أطلب منه الصبر وأدعو له بأن يتخطى الوضع وتحل مشكلته. ---------------------- آيت علي يُغادر نهائيا علمنا أن الوافد الجديد إسلام آيت علي قرر ترك شباب بلوزداد نهائيا بعد اتفاقه مع الإدارة، وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس حيث اشترط لاعب سوسطارة سابقا لقاء قرباج لمناقشة بعض النقاط قبل التوقيع الإجازة. غيابه أمس أكد الخبر وكان آيت علي قد غاب في حصة أمس وهو ما جعل مصادرنا تؤكد أنه فضّل الإنسحاب بسبب عدم توصله إلى اتفاق مع المسيرين، ولو أن بعض الأطراف استبعدت غيابه بعدم اتفاقه مع الأدارة، خاصة أن الحصة عرفت غيابا جماعيا. أسماء أخرى مهدّدة بالرحيل وفي هذه الأثناء يدور الحديث عن احتمال تضحية أبناء العقيبة بأسماء أخرى بسبب اكتظاظ التعداد، بما أن الرابطة تشترط أن يضم التعداد 25لاعبا في وقت يتكون التعداد 28 لاعبا. وكان قرباج أكد لنا في وقت سابق أنه لن يفرط في أي لاعب ويأمل في تعديل وشيك للوائح الرباطة ويتم تأهيل لاعبين اثنين على الأقل.