استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. قسنطينة 2 - ش. جيجل 1 “السنافر” يفوزون دون إقناع، شوط ثانٍ جيد وخزار يتوعد اللاعبين بالاحتياط
نشر في الهداف يوم 16 - 09 - 2010

حقق فريق شباب قسنطينة ثالث فوز له في لقاءاته الودية التحضيرية وهذه المرة أمام فريق شباب جيجل المنتمي إلى القسم الوطني الأول الهاوي،
وقد عرف اللقاء سيطرة كلية لرفاق القائد كابري إلا أنها كانت عقيمة في الكثير من الأحيان، ولم يشكل السنافر أي خطر باستثناء النصف ساعة الأخير حيث وجد الشباب فريقا منظما ومحترما شكل لهم الكثير من الصعوبات، الأمر الذي أدخل نوعا من الشك في نفوس الأنصار.
مكانة “النمرة” بين الكبار وعلامة كاملة لبوريدان
وقبل أن نبدأ الحديث عن اللقاء وعن فريق شباب قسنطينة لا بد من الوقوف أولا عند الفريق الخصم الذي فرض احترامه على الجميع، خاصة أنه فريق أثبت قوته كثيرا وتنظيمه في الملعب، خاصة أنه تفوق على الشباب في الكثير من الأحيان وشكل خطورة كبيرة من خلال الهجمات المعاكسة التي أثمرت هدفا جميلا جدا هز شباك الحارس ضيف بالإضافة إلى التمركز الجيد في وسط الميدان، وقد صفق السنافر كثيرا على أشبال اللاعب السابق لشباب قسنطينة زهر الدين بوريدان الذي نجح في تكوين فريق كبير من لاعبين غير معروفين وهي تجربة تستحق من مسيّري شباب قسنطينة الدراسة والتقييم.
اللاعبون دخلوا بقوة وسيطروا على اللقاء
وبالعودة إلى أطوار اللقاء فإن تشكيلة شباب قسنطينة المكوّنة من ضيف، بن ساسي، صوالحي، لمايسي، كابري، كيبية، عبيد شارف، زميت، ياسف، ناصري وشنيقر سيطرت بالطول والعرض على مجريات الشوط الأول خاصة في ربع الساعة الأول الذي ضيّع فيه ناصري وياسف هدفين محققين، وخاصة الأول الذي خرج وجها لوجه مع الحارس الجيجلي إلا أن نقص التركيز والتسرع حالا دون أن يسجل أي منهما، كما أن الحماس الجماهيري الكبير الذي كان في المدرجات ساعد اللاعبين كثيرا على الاندفاع نحو الهجوم مشكّلين بذلك خطرا على منطقة النمرة إلا أنهم مع مرور الوقت تراجعوا إلى الخلف وكادوا يتلقون هدفين على مرتين لولا يقظة الحارس المتألق ضيف لعمارة الذي استطاع أن ينقذ مرماه بأعجوبة رغم أن كلا الكرتين كانتا لا تصدان.
الكرة “دارت مليح” بينهم والعمل الهجومي كان ضعيفًا
الشيء الملاحظ على الفريق أن الكرة كانت تنتقل بين اللاعبين بالشكل المطلوب من خلال النسوج الكروية الجميلة التي كان يقوم بها كل من زميت، كيبية، عبيد شارف والبقية أين أبانوا عن تفاهم كبير بينهم إلا أنه ومع مرور الوقت بدا جليا أن امتلاك الكرة كان عقيما جدا، خاصة وأن اللاعبين كانوا يتبادلونها فقط من دون تشكيل أي خطر على مرمى فريق شباب جيجل، حيث كان ينقص السنافر صانع ألعاب حقيقي يستطيع أن يبني اللعب ويمرر الكرة للمهاجمين في الوقت المناسب مع العلم أن زميت تكفّل بهذا العمل لكن من وراء خط منتصف الميدان وليس بالقرب من اللاعبين، ورغم أن كل تمريراته كانت دقيقة إلا أن كل ما قام به لم يعط ثماره وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي تحت موجة كبيرة من الاستياء بين الأنصار وحتى بعض المسؤولين في الفريق الذين لم يقتنعوا بالمردود، لكن في الحدود المسموح بها.
فرصتان في الشوط الأول قليل
كل ما قام به لاعبو شباب قسنطينة في الشوط الأول هو فرصتان حقيقيتان عن طريق ياسف وناصري، حيث استطاع الأول أن يخرج وجها لوجه تقريبا بعد أن تلقى كرة دقيقة من زميله عبيد شارف وسدد ناحية المرمى إلا أن كرته مرت جانبية، وكانت الفرصة الثانية مشابهة كثيرا للأولى أين أخطأت كرة ناصري المرمى بعد أن تلقى توزيعة من صوالحي، بالإضافة إلى بعض المحاولات الفردية من طرف زميت وعبيد شارف وكذلك شنيقر إلا أن العمل الجماعي كان غائبا تماما وظهر جليا أن تشكيلة شباب قسنطينة مجرد فرديات لامعة، ورغم أنها تستطيع أن تصنع الفارق إلا أن العمل الجماعي في كرة القدم جد ضروري، وهو ما يعلمه الطاقم الفني جيدًا ويبقى مطالبا بحفظ دروس اللقاءات الودية التحضيرية وذلك من أجل الاستعداد جيدا للقاءات الرسمية التي سيتقرر من خلالها من هو الفريق الذي سيعود إلى الرابطة المحترفة الجديدة ومن الفريق الذي سيبقى في دوري المظاليم.
عبيد شارف وبن ساسي الأحسن في الشوط الأول
من تقييم الأداء الجماعي وإلى تقييم الأداء الفردي نجد أن هناك الكثير من اللاعبين الذين لم يكن أداءهم الفردي سيئا، إلا أن اللاعبين اللذين استطاعا أن يوفقا بين الأداء الفردي والجماعي في آن واحد هما بن ساسي في الدفاع وعبيد شارف على مستوى وسط الميدان الهجومي، حيث استطاع الأول أن يكون همزة وصل بين الدفاع، وسط الميدان والهجوم في آن واحد وذلك على الرواق الأيسر من خلال صعوده ونزوله المتكرّرين طيلة التسعين دقيقة، كما أنه تمكن من قطع أنفاس المهاجمين الجيجليين وكانت كل تدخلاته في المستوى ومن دون أي أخطاء ما جعل الجمهور الحاشد يصفق كثيرا عليه، بالإضافة إلى عبيد شارف الذي كان متميّزا كثيرا من خلال مراوغاته القاتلة والمتميزة وكذلك السرعة الكبيرة التي يتميّز بها وأثبت من خلال ما قدّمه أنه من طينة الكبار، خاصة على مستوى وسط الميدان وكانت إحدى تمريراته نحو ياسف في الشوط الأول خير دليل على ذلك.
ضيف قام بتصدٍ خرافي وأنقذ مرماه من هدفين
اللاعب المعجزة في فريق شباب قسنطينة وهو الذي صار يمثل في كل مرة الاستثناء من خلال مردوده المتميز والثابت هو الحارس الرائع ضيف لعمارة الذي يمتع الجمهور في كل لقاء بتصدياته التي لن نبالغ إن قلنا أنها خرافية، خاصة أنه صار لا يتلقى أهدافا إلا إذا كانت فعلا الكرة جد صعبة أو مستحيلة الصد، وكانت أول كرة أوقفها ضيف رأسية قاتلة جاءت من المهاجم الجيجلي الذي تلقى توزيعة جميلة من ركنية وحولها بكل قوة إلى الشباك التي لم يكن يفصله عنها أكثر من مترين، وظن الجميع أن الكرة دخلت إلا أن الحارس استطاع أن يتابعها ويبعدها من على خط المرمى قبل أن تذهب إلى لاعبي الشباب وتتحوّل إلى هجمة معاكسة، كما أن التصدي الثاني كان عندما خرج أحد لاعبي شباب جيجل وجها لوجه أمام ضيف وسدد بكل قوة إلا أنه أخفق بعد أن حول هذا الأخير كرته إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد وفي المقابل أكسب الحارس زملاءه الكثير من الثقة فيما تبقى من الوقت.
نفس السيناريو في الشوط الثاني وناصري حرّر السنافر
هذا وشهد الشوط الثاني نفس السيناريو حيث دخل الفريق بقوة في اللقاء وهدد مرمى جيجل في الكثير من المرات، لكن بأكثر جدية وخطورة هذه المرة وكاد ياسف، ناصري وعبيد شارف أن يسجلوا في الكثير من المرات لولا سوء الحظ، ومرت تسديداتهم وكراتهم الرأسية بجانب القائم بعد أن أبت الدخول إلى أن فتح ناصري باب التسجيل محررا الجمهور الكبير الذي حضر إلى ملعب الشهيد حملاوي، ورغم أن الشباب كان أحسن في الشوط الثاني إلا أن نفس المشكل حدث وهبط ريتم اللقاء كثيرا خاصة من طرف الشباب الذي لم يتحرّك لاعبوه إلا في النصف ساعة الأخير من اللقاء واستطاعوا إضافة هدف آخر عن طريق هاشم، وهو الهدف الذي حرر أكثر اللاعبين وجعلهم يعودون إلى غرف تغيير الملابس وهم أكثر ارتياحا.
الهجوم تحرك في الشوط الثاني وياسف الأحسن
كما شهد الشوط الثاني تحركا رهيبا لهجوم الشباب خاصة عن طريق ناصري، شنيقر وياسف أين شكلوا ضغطا كبيرا على دفاع جيجل، ولو كان هناك القليل من التوفيق في بعض الكرات لانتهى اللقاء بنتيجة ثقيلة، خاصة أن ناصري مثلا ضيّع ثلاث مرات أمام مرمى شاغرة ومرّت رأسياته جانبا، كما أن ياسف لم يستطع من خلال تسديداته أن يسجل ومرت أغلبها فوق المرمى، أما المهاجم الثالث فارس شنيقر فلم يكن أحسن حالا من زميليه ولم يشكل خطورة كبيرة على دفاع جيجل إلا في بعض الكرات والمخالفة التي كاد أن يسجل منها هدفا لولا أنها اصطدمت بالقائم، وقد كان المردود الجماعي للثلاثي جيدا إلى حد كبير خاصة أنهم قاموا بعمل كبير مع لاعبي الرواقين الأيمن والأيسر، الشيء الذي جعل مردود الفريق يتحسّن نوعا ما في الشوط الثاني.
زميت “باباها” في وسط الميدان وكيبية جيّد
أحسن لاعب فوق الميدان وعلى مدار أكثر من 90 دقيقة وبشهادة الجميع هو زوبير زميت الذي فعل كل شيء بالكرة حيث كان همزة الوصل بين الدفاع والهجوم من خلال تمريراته الدقيقة وتنظيمه لزملائه فوق الملعب، كما أنه استطاع أن يحافظ على توازن التشكيلة جيدا واسترجع الكثير من الكرات التي حوّل بعضها إلى هجمات معاكسة والبعض الآخر إلى الأروقة التي جاء منها هدفا الشباب، كما أنه تمكن من خلال مراوغاته الجميلة أن يزرع الثقة في نفوس زملائه وخاصة الشبان منهم، وقد صفق الجمهور الرياضي الحاضر كثيرا على زميت خاصة أنه أثبت أنه “باباها” في وسط الميدان، وقد أكد لنا اللاعب في حديث جانبي معه بعد اللقاء أنه يحاول أن يضبط مستواه لكي يؤدي موسما كبيرا خاصة أنه في نهاية مشواره الرياضي.
خزار غير راضٍ عن المردود ويعد اللاعبين بعقوبات شديدة
من جهته أبدى المدير الفني لنادي شباب قسنطينة الهادي خزار في حديث “للهداف“ بعد نهاية اللقاء استياءه العميق من المردود الباهت للاعبين، حيث أكد أنه سيقوم بدراسة الوضعية الحالية للفريق خاصة أن هناك خللا على مستوى التشكيلة، وأكد أنه لا يجب أن نحكم على هذا الفريق الآن لأنه في الأسبوع الرابع فقط من التحضيرات وستظهر النتائج تدريجيا بعد انطلاق البطولة.
---------------------------
خزار: “لا يمكن تشكيل فريق في شهر وانتظرونا في البطولة“
مساء الخير الهادي كيف تقيّم لقاء اليوم؟
مساء الخير، إن تحدثنا عن المردود فأنا غير راضٍ تماما عنه وكنت انتظر أفضل من ذلك، خاصة أننا عملنا كثيرا الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.
أين كان الخلل حسب رأيك؟
لا أدري بالضبط، فهذا الفريق ليس برشلونة أو ريال مدريد، ولا يمكن أن نحكم عليه الآن لأنه تكوّن منذ أقل من شهر والجميع يعلم أنه من الصعب أن تخرج بفريق مستواه جيد بهذه السرعة.
هل كانت التحضيرات كافية وإلى أي مدى وصلت إليه بعد شهر تقريبًا من التحضير؟
التحضيرات لم تكن كافية إطلاقا، فالوقت كان قصيرا أمامنا من أجل التحضير وخاصة أن الفريق كان يعاني من الكثير من المشاكل على مستوى الإدارة، وهو ما جعلنا نتأخر، إلا أننا انطلقنا ونحن الآن في درجة متقدمة من التحضير والفريق يسير في الطرق الصحيح رغم أنه يحتاج إلى القليل من التعديل.
لاحظنا أنك تتعامل بحزم زائد نوعا ما مع اللاعبين؟
أبدًا، فهي طريقتي في التعامل مع أي لاعب في الجزائر مهما كانت مكانته، لأنه في الميدان عليه أن يقوم بواجبه، وأود أن أقول أنه لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، من يلعب فبفضل مستواه ومردوده وليس بأي شكل آخر، وسأضيف شيئا آخر.
ما هو؟
إن لاحظت في وقت من الأوقات أن هناك لاعبا في الفريق يتهاون في التدريبات أو في اللقاءات فإن مصيره المدرجات ولن يجلس حتى في دكة البدلاء، وهذا ليس كلاما للاستهلاك كما أني أملك 25 لاعبا
و4 من الأواسط، واستطيع أن أكوّن الفريق الذي أراه مناسبا للفوز.
ألا ترى أن هناك بعض العوامل الخارجية كالميدان والإرهاق مثلا لعبت دورا هاما في التأثير على اللاعبين؟
لا أريد أن أجد الأسباب أو الحديث عن العوامل الخارجية، أظن أننا سنلقى نفس الأمور في البطولة ولا بد أن نتأقلم معها.
كلمة للجمهور الذي لم يكن راضيا اليوم على الأداء.
أظن أن الجمهور جاء إلى الملعب وهو يعتقد أنه سيجد البارصا، لذا صدم لمردود الفريق في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فأظن أننا لعبنا بالشكل المطلوب وضيّعنا الكثير من الفرص أمام المرمى وسنعمل مستقبلا على تصحيح الأخطاء.
------------------
خمسة عوامل أثرت في مردود اللاعبين في لقاء جيجل
رغم أن شباب قسنطينة استطاع أن يفوز في اللقاء الذي جمعه بشباب جيجل إلا أن الكثير من المتتبعين أكدوا أن الفريق لم يلعب جيدا أو على الأقل لم يؤدّ ما كان منتظرا منه، خاصة أن الأنصار كانوا متعطشين لرؤية الفريق الجديد هذا الموسم، وقد أجمع كثيرون على أن هناك خمسة أسباب رئيسية ساهمت في المردود المتوسط للفريق :
تدريبات أول أمس الصباحية والمسائية أثرت عليهم بدنيا
أول أمر أثر على مردود اللاعبين هو أنهم قاموا بتحضيرات خاصة قبل اللقاء تدخل في إطار البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار، حيث قام اللاعبون بالتدرب مرتين في اليوم أين كانت الحصة الصباحية من التاسعة إلى الحادية عشرة وخصصت للعمل البدني، والثانية من الساعة الثالثة إلى الساعة الخامسة وخصصت للعمل الفني، وقد عانى اللاعبون كثيرا من الإرهاق بعد التدريبات التي كانت جد مكثفة تحضيرا لأول لقاء في البطولة أمام تيموشنت.
أول لقاء من ستة على العشب الطبيعي
كما أن السبب الثاني هو أن لاعبي شباب قسنطينة تدربوا طيلة شهر كامل أو أكثر في ملعب الدقسي المعشوشب صناعيا، كما أنهم لعبوا ثلاثة لقاءات ودية على نفس الأرضيات، في أم البواقي وقد فاز الفريق بهدفين نظيفين، وفي عين مليلة أين انهزموا بهدف لصفر، وفي ملعب مروانة أين انتهى اللقاء كما بدأ، كما أن الكثير من اللاعبين أكدوا أنهم إلى غاية الآن لم يتأقلموا مع العشب الطبيعي، وكان نفس الأمر قد حدث في لقاء عين البيضاء أين لعبوا في العشب الطبيعي واكتفوا يومها بالفوز بهدف يتيم من توقيع هاشم.
ضغط الجمهور غير منتظر واللاعبون أرادوا الفوز بأي طريقة
من جهة أخرى كان الضغط الجماهيري في اللقاء كبيرا جدا، كما أن الحضور الكبير لأنصار الفريق جعل اللاعبين لا يحسّون وكأنهم يلعبون لقاء وديا، حيث طغى الاندفاع البدني في الشوط الثاني على المباراة التي عرفت الكثير من التدخلات الخشنة، كما أن السنافر طالبوا رفاق ياسف بالفوز بعد أن تلقوا هدف التعادل من طرف لاعبي جيجل، وهو ما جعلهم يندفعون إلى الأمام من أجل التسجيل بأي طريقة ما أثّر على مستواهم كثيرا، لأنهم كانوا يبحثون عن النتيجة بدلا من تطبيق كرة جميلة تمتع الجمهور، ورغم ذلك فإن السنافر خرجوا راضين .
التحضيرات بلغت شهرها الأول وعمل كبير ينتظرهم
أمر آخر في غاية الأهمية هو أن هذا الفريق الذي استطاع إلى الآن أن يصل إلى مستوى لا بأس به من التحضيرات البدنية والفنية شكّل في ظرف 48 ساعة فقط، وبدأ التحضير منذ شهر تقريبا، وهو الآن في منتصف تحضيراته التي لازالت متواصلة إلى الآن، كما أن الوقت لم يكن كافيا من أجل القيام بتربص سواء في تونس أو في الجزائر كما كان منتظرا، وما يفعله أشبال الهادي خزار إلى حد الآن يعتبر إنجازا في حد ذاته لأنه من الصعب أن يقف فريق على رجليه في ظرف شهر واحد.
عودة الكثير من اللاعبين من الإصابة
السبب الأخير الذي جعل اللاعبين يقدّمون ذلك المردود العادي أمام فريق شباب جيجل هو أن البعض منهم لعب وهو عائد من إصابة مثل لمايسي، دراحي، بن ساسي وآخرين، حيث دخل بعضهم مثلا في الوقت الذي كان فيه الفريق بحاجة إلى دم جديد، كما حدث مع دراحي الذي رغم أنه أدى ما عليه إلا أن التخوّف بدا عليه خاصة أنه عائد من إصابة ولازال يعاني من بعض الآلام على مستوى ساقه الأيمن، ويبقى اللاعبون مطالبين بإثبات العكس غدا أمام فريق العلمة.
------------------
“تبهديلة” كبيرة في حملاوي والإدارة تحمّل الأمن المسؤولية
كان التنظيم على مستوى ملعب الشهيد حملاوي كارثيا بأتم معنى الكلمة في اللقاء الودي بين شباب قسنطينة وشباب جيجل رغم أن الإدارة قامت بواجبها وأكثر إلى جانب إدارة الملعب ممثلة في “سمير” مسؤول الأمن الذي حاول إلى جانب أحمد بوخزرة أن يجدا حلا سريعا للوضعية السيئة التي آل إليها اللقاء، حيث كان الأنصار خارج الملعب قبل ربع ساعة من انطلاق اللقاء.
البداية كانت بمنع فرصادو من الدخول إلى الميدان
وكانت البداية التي أكدت أن الأمور لا تسير في الطريق الصحيح حين منع رئيس النادي من الدخول إلى أرضية ملعب الشهيد حملاوي قبل نصف ساعة من بداية اللقاء، وقد أكد أحد الأشخاص الذين كانوا واقفين في بوابة النفق أنه لا يعرف فرصادو الذي اضطر إلى التعريف بنفسه والتأكيد أنه رئيس شباب قسنطينة في موقف لا يجب أن يحدث لاحقا، وكان الأمر المحيّر أن هذا الشخص لم يكن يحمل أي شيء يدل على أنه عامل في الملعب.
أحمد بوخزرة تكفّل بتنظيم اللقاء
تكفل عضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة بكل الأمور التنظيمية التي سبقت اللقاء أين قام بطبع تذاكر اللقاء التي كانت 30 ألف تذكرة وخفضها إلى 10 آلاف، كما تكفل بجلب “الديجي“ والمنظمين على مستوى الأبواب الداخلية للملعب ونقاط البيع، وقد أكد لنا المعني أنه قضى ثلاثة أيام كاملة يحضر للقاء.
أكثر من 10 آلاف تذكرة أعيد تصحيحها في 5 ساعات
هذا وقامت الإدارة بجلب بعض المتطوّعين من أجل إعادة تصحيح تذاكر اللقاء ووضعها في الأكشاك مرة أخرى أين قام هؤلاء بحذف اسم شباب باتنة ووضع اسم شباب جيجل على 10 آلاف تذكرة، وقد استغرقت العملية أكثر من 5 ساعات كاملة.
ومرّت على دار المالية قبل وضعها في نقاط البيع
هذا وقامت الإدارة عن طريق بوخزرة بتمرير التذاكر آل10 آلاف على دار المالية من أجل جعل العملية قانونية، خاصة أن مثل هذه الأمور لا يجب التهاون فيها، وقد وضعت التذاكر بعد ذلك في حدود الساعة الثانية بعد الزوال في أكشاك الملعب.
عملية البيع بدأت عشية اللقاء
هذا وبدأت عملية بيع تذاكر اللقاء عشية اللقاء، وقد عرفت إقبالا لا بأس به خاصة قبل ساعة واحدة من اللقاء والتي عرفت توافدا كبيرا للأنصار، حيث حضر ما لا يقل عن 6 آلاف مناصر إلى الملعب.
الشرطة غائبة تمامًا وهناك من حضر على الخامسة
هذا وقد كانت الشرطة شبه غائبة عن اللقاء أين وقفنا على تواجد أربعة منهم فقط أمام بوابة المدرجات المغطاة، وقد حاولوا إخراج أكثر من ألف مناصر اقتحموا المدرجات من الأبواب المخصصة للمدرجات غير المغطاة، ورغم أن الموعد كان على الساعة الثالثة إلا أن البعض منهم حضر على الساعة الخامسة موعد اللقاء.
الأبواب لم تفتح إلا ربع ساعة قبل بداية اللقاء
الفوضى العارمة التي كانت داخل الملعب جعلت الأبواب تبقى مغلقة قبل ربع ساعة من موعد انطلاق اللقاء، وقد اضطرت الشرطة إلى الاتصال بالضابط الموجود هناك من أجل فتحها وهو ما حصل فعلا، كما منع الأطفال من الدخول في بادئ الأمر قبل أن تأخذ الأمور منحى آخر.
الأنصار “كسّروها” وأكثر من ألف دخلوا عنوة
تماطل رجال الشرطة في فتح الأبواب جعل الأنصار يكسّرون الأبواب المخصصة للمدرجات المغطاة ويدخلون إلى الملعب قبل نصف ساعة من انطلاق اللقاء، ورغم أن الشرطة حاولت أن تمنعهم من الدخول إلا أنها لم تفلح في ذلك.
بوخزرة اعتذر لهم
حالة كبيرة من الغضب كان عليها أنصار الفريق الذين انتظروا لأكثر من ساعة أمام الأبواب التي كانت موصدة أمامهم، حيث تنقل أحمد بوخزرة إلى عين المكان وطلب من الأنصار أن يعذروهم على الرغم من أن الخطأ ليس منهم وهو ما تفهّمه الأنصار وشكروا ممثل الإدارة على وقفته الشجاعة معهم.
الأنصار يعانون في كل موسم من المشكل نفسه
ومهما قلنا فإن الكلمات لن تكون معبرة عن معانات الأنصار في الطوابير التي تكون مليئة بالأنصار في كل مرة، والتي أدت في الكثير من المرات إلى حدوث إصابات خطيرة وسط الأنصار ومناوشات مع الشرطة، وقد أكدت إدارة شباب قسنطينة أنها ستقوم بدراسة الوضع لكي لا يتكرر المرة القادمة.
الإنارة “صفر” ولا أحد فهم ما حدث
من جهة أخرى فإنه على الرغم من أن الملعب يحتوي على أربعة أعمدة إنارة من الطراز الرفيع فإن إدارة الملعب أبت إلا أن تشغل اثنين منها فقط في الشوط الثاني لأسباب غير مفهومة، وقد عانى سواء الأنصار أو من كانوا في الملعب من سوء الرؤية، خاصة أن الإنارة كانت في اتجاه واحد.
----------------------
الشباب يواجه العلمة غدًا
يواجه فريق شباب قسنطينة عشية الغد فريق مولودية العلمة في لقاء ودي تحضيري سيكون الأخير، وذلك بملعب مسعود زوغار الخاص بالبابية، وتتنقل بعدها تشكيلة السنافر إلى مدينة عين تيموشنت من أجل لعب أول لقاء هناك، ويأمل السنافر في العودة بنقاط اللقاء من هناك.
اللقاء من أجل تصحيح أخطاء لقاء جيجل
وسيكون اللقاء فرصة للطاقم الفني من أجل الوقوف على الأخطاء التي كانت في اللقاء الذي جمع الفريق أول أمس بنادي جيجل، وخاصة في الربع ساعة الثاني من كل شوط والذي يعرف ركود اللعب وخاصة على مستوى وسط الميدان.
الفريق الاحتياطي واجه أمس الڤرارم
هذا ويواجه فريق شباب قسنطينة الثاني اليوم فريق نجم الڤرارم في ملعب هذا الأخير الذي لا يبعد كثيرا عن وسط المدينة، وستكون الفرصة مواتية من أجل رؤية الاحتياطيين عن كثب خاصة أنهم لم يقدموا الكثير في اللقاءات الماضية التي كانت النتيجة فيها تحسم من طرف لاعبي الفريق الأول.
----------------------
بن تلجون رسميًا طبيبًا للفريق
تم تعيين الطبيب الاختصاصي بن تلجون سليم رسميا كطبيب رئيسي للفريق هذا الموسم، وتم تسوية ملفه على مستوى الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، وقد بدأ مهامه رسميا في اللقاء الذي جمع أول أمس شباب قسنطينة وشباب جيجل.
مسؤول عن مصلحة الاستعجالات والإدارة أصابت في اختياره
ويعتبر الحكيم بن تلجون أحد أعمدة الطب على مستوى مصلحة الاستعجالات في مستشفى ابن باديس الجامعي، ويمتلك خبرة كبيرة في هذا الميدان، حيث يشكل مع شلابي فريقا طبيا في المستوى، وتكون الإدارة قد أحسنت الاختيار هذه المرة.
طاقم مختص في التدخل على مستوى الأنصار قريبًا
هذا وتدرس إدارة شباب قسنطينة إمكانية الاستعانة بطاقم طبي على أعلى مستوى في الأيام القليلة القادمة، ويتمثل في وحدة متنقلة مهمتها تقديم الإسعافات الأولية لأنصار الفريق، وخاصة أثناء التنقلات التي غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
-------------------
لفقون في العاصمة من أجل اجتماع الفاف
سافر أول أمس رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة عبد الكريم محمد بن الشيخ لفقون إلى الجزائر العاصمة، وذلك من أجل حضور الاجتماع الخاص بالفرق المحترفة أين قام رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة بالحديث عن المشروع الاحترافي القادم وعن الكيفية التي يتم التعامل بها مع كل الأمور المتعلقة بهذا الجانب، وخاصة العلاقة بين النادي واللاعبين والكثير من الأمور الأخرى.
يكون قد عاد اليوم
ويكون بن الشيخ لفقون قد عاد اليوم إلى مدينة قسنطينة بعد أن أنهى مهامه وتنتظر منه الإدارة الحالية تقريرا مفصلا عن الاجتماع الذي كان مع الفاف، من جهة أخرى فرح كثيرا الرئيس بالنتيجة التي حققها السنافر أمام شباب جيجل، خاصة أنه تمنى أن يفوز الفريق في اللقاء الذي تابعه في مروانة وقد تحققت أمنيته.
الإدارة تتلقى فاكسًا من الفاف بخصوص إجازات المدربين
تلقت إدارة شباب قسنطينة فاكسا من الفدرالية الجزائرية لكرة القدم ينص على أنه من الضروري تسوية وضعية ملفات الطاقم الفني وإرسال جميع الوثائق اللازمة من أجل تجهيز إجازاتهم، وهو ما سيكون في الأيام القليلة القادمة.
الشرط الوحيد حيازة شهادة تدريب درجة ثانية
هذا وأكد لنا مصدر مسؤول في شباب قسنطينة أن الفاكس تضمن أنه على كل من يريد العمل في نادٍ محترف أن يحوز على شهادة تدريبية تعادل شهادة من الدرجة الثانية.
-------------------
حمادو وقرفي تابعا اللقاء من المدرجات غير المغطاة
تابع وسط الميدان المتألق حمادو ياسين اللقاء من المدرجات العادية وجلس بعيدا عن الأنصار وبالضبط تحت اللوح الإلكتروني وتفاعل كثيرا مع كل اللقطات التي كان يقوم بها زملاؤه إلى درجة أنه تمنى أن يكون في الملعب، إلى جانب حمادو كان هناك الحارس قرفي فارس الذي جلس هو الآخر في المدرجات العادية قبل أن يتوجه إلى المنصة الشرفية ويتابع اللقاء من هناك.
حمادو “شبع تصاور“ مع الأنصار
كانت الفرصة سانحة للكثير من الأنصار للاقتراب من نجمهم الجديد ياسين حمادو والحديث إليه حول إصابته والوقت الذي سيعود فيه إلى الفريق، كما تمنى الجميع عودته السريعة إلى الميادين، وقد أبى هؤلاء إلا أن يأخذوا صورا تذكارية مع حمادو الذي بدا في غاية التواضع ولبى طلبات الجميع.
نوفل أصغر مناصر في الملعب عمره عام ونصف
لفت انتباهنا في مدرجات الشهيد حملاوي تواجد كتكوت صغير وهو المناصر الوفي نوفل الذي كان أصغر مناصر في الملعب وعمره عام ونصف، وقد أكد لنا والد اللاعب أنه لا يفوته أي لقاء للسنافر رغم أنه حديث الولادة، كما أن وشاح السنافر لا يفارقه.
هاشم وناصري يسجلان الثاني
كان اللقاء الذي جمع شباب قسنطينة بشباب جيجل فرصة لناصري وهاشم من أجل التسجيل، حيث رفع اللاعبان رصيديهما إلى هدفين لكل منهما في اللقاءات الودية، أين سجل هاشم هدفا في مرمى إتحاد عين البيضاء أما ناصري فسجل في مرمى إتحاد الشاوية في أول لقاء.
الدفاع يتحمّل مسؤولية هدف جيجل
ويتحمّل دفاع شباب قسنطينة بنسبة كبيرة مسؤولية الهدف الذي سجل على الفريق خاصة مدافعي الوسط اللذين كانا متأخرين كثيرا عن بقية زملائهما، ولحسن الحظ أن هاشم رجّح كفة السنافر في الوقت المناسب.
----------------------
أكثر من 6 آلاف مناصر تابعوا اللقاء والأهازيج لم تنقطع
حضر لقاء شباب قسنطينة وشباب جيجل أكثر من 6 آلاف سنفور، وهو رقم كان سيرتفع لولا الدربكة التي حصلت بسبب لقاء الكاب الملغى والذي أفسد كل الحسابات التي كانت الإدارة قد قامت بها من قبل، وقد أكد الجمهور الحاضر وفاءه الكبير للفريق من خلال الأهازيج التي لم تنقطع طيلة اللقاء، وخاصة في الشوط الثاني الذي عرف أكثر حركة في الميدان، وقد تفاعل الجميع مع اللقطات التي كان يقوم بها اللاعبون.
لا أحد في قسنطينة كان يعلم أن اللقاء مبرمج
وبالرجوع إلى مرحلة ما قبل اللقاء فإنه لا أحد في قسنطينة كان يعلم بأن هناك لقاء سيلعب عشية أول أمس بين السنافر والنمرة، وذلك بعد أن أكدت جريدة “الهداف“ الخبر الذي كان مفاده أن لقاء الكاب قد ألغي نهائيا، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يعزفون عن الذهاب إلى الملعب في نفس اليوم.
“الهدّاف” وإذاعة “سيرتا” أنقذتا الوضع
هذا وقد عادت “الهداف“ في عدد أول أمس إلى أن هناك لقاء وديا بين فريق شباب قسنطينة وشباب جيجل، حيث انتشر الخبر بسرعة وكان كافيا لجلب أكثر من 6 آلاف سنفور إلى ملعب الشهيد حملاوي بالإضافة إلى أن الإذاعة المحلية أذاعت الخبر مرتين على أمواج سيرتا المحلية، وهو ما أنقذ الوضع قليلا.
“السنافر“ كانوا يهتفون وكأنه لقاء رسمي
وبالعودة إلى اللقاء فإن أنصار شباب قسنطينة كانوا يهتفون طيلة اللقاء وكأنه لقاء رسمي، كما أنهم تفاعلوا مع النسوج الكروية التي كان يقدّمها اللاعبون ولم يتوقفوا عن الغناء طيلة تسعين دقيقة، وهو ما أضفى على اللقاء طابعا رسميا وخاصة من خلال التصفير على الخصم عندما يمتلك الكرة وبعض الأمور الأخرى.
ووقفوا إلى جانب الفريق بعد هدف التعادل
كما أن السنافر وقفوا إلى جانب الفريق بقوة بعد أن نجح مهاجمو شباب جيجل في إدراك التعادل وقفة رجل واحد وهتفوا مطولا بحياة الفريق، كما لم يتوقفوا عن التشجيع إلى أن انتهى اللقاء بفوز الشباب، حيث غادروا الملعب في مواكب كبيرة فرحين بأول فوز للفريق على أرضه وأمام جمهوره رغم أن اللقاء ودي.
“إيلتراس“ جديدة تحت اسم “ لوكا راغاتزي”
لاحظنا خلال اللقاء أن هناك راية عملاقة مكتوب عليها “لوكا راغاتزي“ وهي تابعة لتنظيم جديد للإيلتراس في قسنطينة بعد إيلتراس سنافر، وقد غنوا طيلة أطوار اللقاء ووقفوا إلى جانب الفريق هم الآخرون.
ويطلقون أول ألبوم لهم قبل لقاء البوبية
هذا ويعتزم أعضاء الإيلتراس أن يطلقوا أول ألبوم لهم قبل لقاء الجولة الثانية الذي سيجمع فريق شباب قسنطينة بمولودية باتنة بملعب الشهيد حملاوي، وسيكون مشكلا من ثماني أغاني بالإضافة إلى أغاني خاصة بالفريق ستكون مفاجئة، خاصة أنها تجسد أفكارا جديدة في هذا الميدان.
السنافر حيّوا اللاعبين في نهاية اللقاء
هذا وحيّى أنصار شباب قسنطينة اللاعبين في نهاية اللقاء كثيرًا خاصة أنهم أحسوا أنهم قدموا ما عليهم ولم يقصروا أبدا، وكان اللاعب هاشم الأكثر طلبا من طرفهم، خاصة بعد المردود الرائع الذي قدّمه بعد دخوله إلى أرضية الميدان، وكان قد وقّع هدفا جميلا جدا سيجعله من دون شك من بين اللاعبين الأساسيين مستقبلا .
الديجي “زها” الملعب والأنصار تفاعلوا معه كثيرا
اغتنمت إدارة شباب قسنطينة الفرصة وقامت بجلب ديجي “زهّا” الأنصار كثيرا من خلال أغاني الفريق وأغاني المنتخب الوطني الجزائري التي كانت الأكثر طلبا في انتظار فناني شباب قسنطينة الذين وعدوا هذا الموسم بألبومات كثيرة وأولهم سيماك.
----------------------
سوسو بقي بعيدًا عن أعين الأنصار
تابع المدير الرياضي لفريق شباب قسنطينة محمد بولحبيب اللقاء من المدرجات غير المغطاة أين فضّل تجنب الالتحام مع المناصرين، وقد أبدى رضاه عن اللاعبين خاصة أنه يعلم جيدا الظروف التي عملوا فيها قبل يوم واحد من اللقاء، كما يعلم جيدا الظروف التي تكوّن فيها الفريق.
تابع اللقاء إلى جانب المناجير العام دربان
هذا وتابع سوسو اللقاء مع رفيق الدرب والمناجير العام للفريق عز الدين دربان الذي كان حاضرا هو الآخر على مستوى المدرجات العادية، إلا أن هذا الأخير لم يقتنع كثيرًا بالمستوى المقدم وبدت عليه النرفزة الزائدة وخاصة في الشوط الثاني الذي تفنّن فيه لاعبو الشباب في تضييع الفرص.
وتفاعل كثيرًا مع كل هجمات الشباب
كما تفاعل بولحبيب مع كل الهجمات التي كان يقوم بها اللاعبون، وخاصة تلك التي كانت بين ياسف وكيبية أين مرر “حموز” كرة ساقطة إلى أنيس الذي سددها مباشرة، وكادت أن تسفر عن هدف من أروع ما شاهدنا خلال لقاءات الشباب.
أحد الأنصار كان يشتم اللاعبين أمامه
قام أحد الأنصار بشتم لاعبي الشباب خاصة لمّا أكثروا من تضييع الفرص أمام مرمى جيجل وكانت النتيجة تشير إلى التعادل، حيث بالغ في سبهم إلى غاية اللحظة التي سجل فيها الهدف.
لم يتعرّف عليه وتمنى وجوده في الملعب
ولم يكن المناصر يعلم أنه يجلس بجانب محمد بولحبيب لمّا قال بالحرف الواحد : “آه لو كان سوسو في الملعب لكان هناك كلام آخر”، وهي الجملة التي أضحكت بولحبيب كثيرا وجعلته يتدخل.
سوسو حدّثه والمناصر خجل كثيرًا مما قاله
وقد أكد سوسو لهذا المناصر أنه في الملعب وجد راضٍ عن الفريق لأنه يعرف جيدا خباياه ومستوى لاعبيه، ولم يصدّق المناصر ما حدث له، خاصة أن الموقف لا يتكرر كل يوم واعتذر من الجميع هناك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.