خلف الموضوع الذي نشرته “الهداف“ قبل أيام عن النجم العالمي زين الدين زيدان ردود أفعال كثيرة في قسنطينة وضواحيها.. بعد السبق الإعلامي الذي نقلته حيث أعجب الكثير من أنصار شباب قسنطينة بما قاله “زيزو” عن فريقهم وعن الأجواء الرائعة التي شاهدها، لكن بعض الحاقدين لم يستوعبوا الأمر. زيدان أصبح بطلا شعبيا في قسنطينة وكان الأنصار سعداء بما قاله النجم العالمي الكبير زين الدين زيدان عن شباب قسنطينة، حيث أكد أنه يستحيل أن يكون النادي ينشط في الدرجة الثانية بالإضافة إلى العدد الهائل من المحبين الذين يملكهم والأجواء الرائعة التي يصنعونها في كل لقاء، من خلال إشعالهم “الفيميجان“ وأهازيجهم التي لا تنقطع طيلة التسعين دقيقة، الأمر الذي جعل زيدان يؤكد أنه سيحضر يوما ما إلى قسنطينة ليلعب أمام هؤلاء الأنصار، ويفتخر جميع “السنافر“ في قسنطينة وخارجها بما قاله زيدان عن “السنافر“ وأوضحوا أن قيمته أصبحت أكبر من أي وقت مضى، خاصة أن “زيزو“ لم يتنكر في يوم من الأيام لأصوله الجزائرية كما صار بطلا شعبيا. الموضوع وصور زيدان “دارو حالة” في موقع “فايس بوك وتويتر“ لم تكن قسنطينة وما جاوره الوحيدة التي صنع فيها موضوع زين الدين زيدان الحدث، حيث كانت الصور التي نشرتها “الهداف“ قد انتشرت بسرعة البرق على الموقعين الالكترونيين “فايس بوك“ و”تويتر“، وأشادوا باحترافية الجريدة في نقل الأخبار بالإضافة إلى قولهم بأن شباب قسنطينة عميد الأندية الجزائرية وله من المناصرين ما يكفي 10 أندية دفعة واحدة، كما أن “السنافر“ مكسب كبير وإعجاب زيدان بهم ليس أمرا غريبا لأن تلك الصور أدهشت جميع من شاهدها، وقد فتح أنصار شباب قسنطينة موقعا في “فايس بوك“ لمحبي زيدان، وعرف إقبالا كبيرا من الجزائر ومن جميع دول العالم التي يوجد بها محبو زيدان. حتى المواقع والمنتديات الرياضية تناقلت الخبر ولم تفوت المواقع الرياضية العالمية والمنتديات فرصة نقل الخبر بالصور، حيث تطرقت إلى الموضوع من خلال نقله ونشره على صفحاتها الالكترونية بكل احترافية وشفافية كما أن أنصار شباب قسنطينة في موقع الأنصار ومنتدى الفريق قاموا بدعاية للفريق بعد موضوع النجم العالمي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، من خلال التأكيد أن “زيزو“ تحدث عن الفريق وأنصاره مبديا إعجابه بكل ما شاهده، وما احتفاظه بصور وفيديوهات النادي إلا دليل على انبهاره ب”السنافر“ الذين صاروا ظاهرة اجتماعية يتم دراستها في جامعات قسنطينة، بالإضافة إلى أنهم من بين الأنصار القلائل في العالم الذين لا يملون من متابعة فريقهم بعشرات الآلاف حتى في أسوء حالاته. أنصار “الموك“ لم يصدقوا الخبر ولم يجد أنصار الفريق الجار مولودية قسنطينة عزاء إلا أن يكذبوا كل ما جاء في “الهداف”، إلى درجة أن أكدوا أن الصور “مفبركة“، متسائلين كيف للاعب كبير مثل زيدان أن يعرف ناديا بحجم شباب قسنطينة وأنصاره، واتهم الكثير من أنصار مولودية قسنطينة أحد منظمي الدورة وهو بن ساري ب”فبركة“ الصور التي نشرت في “الهداف“، وأن الكلام الذي قاله لم يكن له أي أساس من الصحة رغم أن بن ساري لم يكن الوحيد الذي تحدثنا إليه في الموضوع. موقع “يوتوب“ يكشف صحة ما تم نقله ولكي نثبت لأنصار الفريق الجار صحة ما تم نقله، إلا أن الموقع العالمي الالكتروني “يوتوب” يحتوي على الكثير من الفيديوهات والصور التي تثبت أن زيدان قام فعلا بكل ما تم ذكره، في الدورة الكروية الخيرية التي شارك فيها في كندا تحديدا في “فانكوفير“ و”مونتريال“، حيث لعب لقاءين وديين من أجل جمع أموال التبرعات للفقراء وهو ما يفعله زيدان باستمرار، من جهة أخرى تظهر الفيديوهات الموجودة في الموقع الكيفية التي دخل بها منظم الدورة بن ساري رفقة زيدان إلى الملعب والحديث الذي دار بينهما وبين عدلاني أحسن وجمال. حتى مصباح “سنفور” وليس ذنب الشباب أنه فريق كبير ولنؤكد أن شباب قسنطينة بأنصاره الأوفياء ليس فريقا عاديا، فإن اللاعب الدولي جمال مصباح الذي ينشط في “الكالتشو“ الايطالي مع نادي “ليتشي“ يعد واحدا من المناصرين الأوفياء لشباب قسنطينة، حيث ذكر ذلك في الكثير من المرات ويوجد فيديو على الموقع الالكتروني يؤكد فيه ابن قسنطينة مصباح، أنه مناصر وفي للشباب وأحد “السنافر“ ولم يتكر في يوم من الأيام لأصله، ما يؤكد مرة أخرى أن شباب قسنطينة فريق “من المڤطوعين”. -------------------------------------------------- خزار يجهز “كوموندوس” قصد الصعود يواصل شباب قسنطينة تدريباته بملعب الدقسي بحضور جماهيري كبير، ويعمل المدرب الهادي خزار على ضبط الأمور لكي يدخل المنافسة بتحضير جيد، لأن هدف النادي هو الصعود إلى القسم الأول. التدريبات متواصلة بكل قوة ويتدرب لاعبو شباب قسنطينة يوميا بملعب الدقسي ويحاول الطاقم الفني التغلب على التأخر الذي يعاني منعه النادي في التدريبات، حيث وضع الهادي خزار برنامجا ثريا للوصول باللاعبين إلى درجة متقدمة من التحضيرات، كما يعرف جيدا صعوبة المهمة خاصة في شهر رمضان الكريم لذا طلب من اللاعبين العمل بجدية، ويلقى تجاوبا كبيرا من طرفهم إذ لاحظ الجميع الكيفية التي يعملون بها خاصة فيما يتعلق الأمر بالجانب البدني. وخزار لا يتسامح معهم على الميدان من جهته أبدى الطاقم الفني صرامة في التعامل مع اللاعبين وخاصة في التدريبات البدينة، التي يشرف عليها المدرب الرئيسي الهادي خزار ومساعده الأول نور الدين بونعاس بالإضافة إلى المساعد الثاني سيلام صالح ومدرب الحراس دني فيصل، حيث يقوم هذا الرباعي بعمل جبار من أجل تجهيز الفريق في أسرع وقت ممكن ودخول تربص قصير يلعب من خلاله بعض اللقاءات الودية التي تسمح له برفع مستواه. لقاء تطبيقي ورفقاء دراحي يفوزون بهدفين برمج الطاقم الفني لقاء تطبيقيا بين اللاعبين في نصف الساعة الأخير من الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب الدقسي، حيث لعبت التشكيلة التي قد تعتبر أساسية والتي لعب فيها الحارس مويات، بن ساسي، كابري، لمايسي وصوالح في الدفاع، بالإضافة إلى كيبية، زميت، حمادو، دراحي في خط وسط الميدان وناصري وياسف في الهجوم، وهي التشكيلة التي سيطرت على مجريات اللقاء وفازت بهدفين لصفر من تسجيل كيبية أنيس، فيما لعب في الفريق الثاني اللاعبون الشبان الذين أبانوا عن إمكانيات كبيرة حيث لعب في تلك التشكيلة الحارس ضيف، إيديو، بودن، لكحل، نحيلي، سويسي، عايش، شيعل، عبيد شارف، هاشم، رمضاني وبقية الشبان. سيطرة والتشكيلة الأساسية “بدأت تبان” من جهة أخرى سيطر فريق حمادو سيطرة كلية على اللقاء من خلال التحكم في الكرة وطريقة تناقلها بين اللاعبين وبناء الهجمات بين جميع اللاعبين من الدفاع إلى الهجوم، وهو الأمر الذي جعل الجميع يطمئن على مستوى الفريق خاصة أنه يعاني من تأخر كبير في التحضير، وقد ساعد وجود عناصر تتمتع بالخبر اللازمة على تحقيق الانسجام. تمارين التسديد من بعيد لا تتوقف واللاعبون يتحسنون تدريجيا يبدو أن الطاقم الفني لا يريد التفريط في تمارين التسديد من بعيد، حيث يحاول أن يعود اللاعبين على إيجاد الحلول مهما كانت صعوبة اللقاءات، حيث قام ببرمجة حصتين من أجل التسديد واحدة يسدد فيها اللاعبون مباشرة بالإضافة إلى الثانية التي يتلقون فيها الكرة بعد أن يروضوها و يحاولون بعدها التسجيل، وأكد المدرب الرئيسي الهادي خزار أنه هذا إجباري إذ كان الجميع يسجل كما تفنن المدافعون في ذلك. كيبية رجل اللقاء وسجل هدفين سجل المستقدم الجديد من شباب باتنة أنيس كيبية هدفين خلال اللقاء التطبيقي الذي أقامه الطاقم الفني، وكان الهدفان من تسديدتين خارج منطقة الجزاء، وفي الوقت الذي سكنت الأولى شباك الحارس مويات فإن التسديدة الثانية دخلت بعد خطأ فادح من الحارس ڤرفي الذي ضيع الكرة على طريقة الحارس الانجليزي “ڤرين”، ولقي كيبية كل الثناء من زملائه. --------------------------------------------- ڤرفي يتلقى هدفا على طريقة “ڤرين” تلقى الحارس الثالث في تشكيلة شباب قسنطينة ڤرفي هدفا من “المڤطوعين“، بعد أن سدد وسط الميدان أنيس كيبية كرة لا تصد أفلتها ڤرفي لتسكن شباكه أمام أنظاره، وهو الهدف الذي كان صورة طبق الأصل للذي تلقاه حارس المنتخب الانجليزي “ڤرين“ في اللقاء الذي جمع منتخبه أمام منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتحدث اللاعبون كثيرا عن هذا الهدف الذي أعاد إلى الجميع ذكريات كأس العالم. تسديدة كيبية قوية وڤرفي لم يحسن التعامل مع الكرة من جهة أخرى كانت التسديدة غير العادية التي أطلقها كيبية أنيس نحو مرمى ڤرفي السبب الأول في إفلات الكرة من يديه، حيث أعاد كيبية الكرة المرتدة من دفاع السنافر بقوة لم يستطع الحارس من خلالها توقيفها كما أنه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لأنه أراد إيقاف الكرة بيديه إلا انه تلقى هدفا، وقد وجهه بعدها مدرب الحراس دني وقدم له بعض النصائح من أجل تجنب مثل هذه الأخطاء مستقبلا. أجواء رائعة في التدريبات و”ربي يبعد العين“ سادت أجواء رائعة التدريبات التي يقوم بها الفريق يوميا في ملعب الدقسي، من خلال المرح الذي يتمتع به الكثير منهم بالإضافة إلى الروح المعنوية المرتفعة التي تسود اللاعبين، وهو ما أفرح كثيرا الطاقم الفني والأنصار الذين يتمنون العودة السريعة إلى القسم الأول.