أنهى يوم أمس الجمعة منتخب إفريقيا الوسطى تربصه في عين الدراهم التونسية استعدادا لمباراته أمام “الخضر” في الثامن من شهر أكتوبر القادم وقبل ذلك لدورة بلدان وسط إفريقيا المُسّماة ببطولة “سيماك” التي ستنطلق يوم 24 سبتمبر الحالي بالكونغو برازافيل وتدوم إلى غاية الثالث من الشهر المقبل، هذا وكان منتخب إفريقيا الوسطى قد واجه مولودية قسنطينة وديا بتونس مساء يوم الخميس وانتهت المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة. 23 لاعبا محلياً ومحترفاً في إفريقيا معنيون بدورة “سيماك” الدولية بعد العودة إلى عاصمة إفريقيا الوسطى بانغي، يشّد منتخب “الوحوش الضارية” كما يُلّقب الرحال يوم الثلاثاء إلى الكونغو برازافيل لبدء التربص التحضيري الثاني والذي يدوم ثلاثة أيام قبيل افتتاح الدورة التي ستواجه فيها كتيبة المدرب الفرنسي جول أكورسي المنتخبين الغابوني والكاميروني في الدور الأول، تبقى الإشارة إلى أن منتخب إفريقيا الوسطى سيدخل الدورة ب23 لاعبا معظمهم محترفون في بطولات إفريقية (بلدان الجوار المنضوية تحت لواء “سيماك”). الاستغناء عن محترفي أوروبا بشكل مؤقت لبطولة “سيماك” الدولية قوانين خاصة تجيز ل3 لاعبين فقط من خارج بلدان منطقة وسط القارة السمراء تمثيل بلدانهم خلالها، فكل منتخب يملك الحق في استدعاء تشكيلته المحلية إلى جانب المحترفين الناشطين في بلدان “سيماك”، بينما يستطيع جلب 3 لاعبين فقط من خارج المنطقة، وقد فضّل أكورسي إبقاء السباعي الناشط في أوروبا ضمن فرقه، حتى بالنسبة للاعبي الأندية المجهرية في الدرجات الثالثة والرابعة، غير أن حضورهم في موعد ال8 من أكتوبر أكيد ولا جدال فيه. زكرياء يونس خوني -------------------------------- تفاؤل في إفريقيا الوسطى بعد تنصيب بن شيخة على رأس “الخضر”! تناولت مختلف المواقع الإخبارية لجمهورية إفريقيا الوسطى، بين مواقع الإذاعة المحلية وبعض الجرائد النادرة، إلى جانب الرياضية منها التي يشرف على إدارتها مغتربوهم في الخارج خبر رحيل الناخب الوطني رابح سعدان الذي استقال من على رأس “الخضر” وتعويضه ب عبد الحق بن شيخة، حيث خصصت للخبر متابعة دقيقة وتقارير كثيرة بما أن منافس منتخبهم الأول في التحدي القادم سيكون المنتخب الوطني الجزائري، وقد اجتمعت الآراء على التفاؤل المفرط برحيل “الشيخ” بما أنه صاحب البصمة الأولى حسبهم في ما هو عليه المنتخب الوطني الآن، ورحيله قد يعود بالفائدة على “الوحوش الضارية” بكل تأكيد، هذا وجاء في مواقع تناولت الخبر أن بن شيخة ما هو إلا مدرب محلي جزائري يفتقد للخبرة ولا يمكن حتمنا مقارنته ب سعدان، وهذا دائما بحسب الرواية الإفريقية الوسطى. ------------------------ أكورسي يستدعي تامبولاس أقوى مهاجمي إفريقيا الوسطى على الإطلاق! ترّبص منتخب إفريقيا الوسطى في تونس بتعداد يضم 15 لاعبا فقط، وهذا بعد 3 أيام فقط من المباراة التي جمعته بالمغرب في الرباط وانتهت بالتعادل السلبي، وقد تمت دعوة عدد إضافي من اللاعبين لتكملة قائمة ال23 قبيل دورة “سيماك”، بعضهم تحّول إلى تونس قبل أيام، وآخرون ينتظرون دورهم في بانغوي بعد نهاية التربص، ومن بين الأسماء التي دعّمت صفوف “الوحوش الضارية”، قام المدرب جول أكورسي بدعوة “تيمسيلان تامبولاس” أو بالأحرى إعادته لصفوف المنتخب، الإضافة التي أسعدت كثيرا جماهير كرة القدم في إفريقيا الوسطى. تامبولاس إلى جانب 7 لاعبين آخرين لتعويض محترفي أوروبا يعتبر “تيمسيلان تامبولاس” واحدا من أفضل المهاجمين على مر تاريخ منتخب إفريقيا الوسطى، فصاحب ال30 عاما والناشط حاليا في نادي “تي. بي مازامبي” الكونغولي سبق أن احترف في أوروبا (البطولة المالطية) كما يحمل في سجله العديد من الأهداف سواء الدولية أو مع الفرق التي حمل ألوانها، كما سبق وتوج مع فريقه “مازامبي” الموسم الماضي برابطة أبطال إفريقيا، غير أن تعرضه لإصابة حال دون تمكنه من إعادة الكرّة هذا الموسم مع منافس وفاق سطيف في المجموعة الثانية للبطولة، ويمتلك تامبولاس الملقب ب”وينغوي” حساً تهديفياً عاليا، كما يمتاز بقدرات بدنية كبيرة ستكون دون شك خطرا محدقا بدفاع “الخضر”، وقد تمت دعوة المهاجم إلى جانب 7 لاعبين آخرين لتعويض المحترفين العائدين إلى أنديتهم الأوروبية بعد مباراة المغرب.