يبدو أن النقطة التي عاد بها منتخب إفريقيا الوسطى من المغرب في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا جعلت طموحه أكبر في مجموعته التي تضم الجزائر، المغرب وتانزانيا، وهو ما يجسده دخوله منذ الأربعاء الماضي في تربص تحضيري بعين الدراهم التونسية حيث بدأ التحضير لبقية المنافسة بشكل مبكر. التربص سيدوم إلى غاية 17 سبتمبر وسيدوم تربص منتخب إفريقيا الوسطي بعين الدراهم التونسية إلى غاية 17 سبتمبر الجاري، حيث سيجري الفريق تحضيرات لمدة 10 أيام قبل العودة إلى إفريقيا الوسطى واستكمال التحضيرات في بداية شهر أكتوبر القادم تحسبا للجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا. إفريقيا الوسطى تولي أهمية بالغة إلى مواجهة الجزائر وجاء تربص منتخب إفريقيا الوسطي في هذه الفترة بالذات بعين الدراهم التونسية من أجل التحضير لمواجهته أمام المنتخب الوطني الجزائري في الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا بتاريخ 10 أكتوبر (مبدئيا) في العاصمة بانڤي، وهو ما يكشف الأهمية البالغة التي يوليها هذا المنتخب لمواجهته أمام المنتخب الجزائري خصوصا بعد الثقة الشديدة التي كسبها بعد عودته بالتعادل من المغرب. ... وستواجه “الموك” وديا وحسب المعلومات التي استقيناها من مقر تربص منتخب إفريقيا الوسطي، فإن منافس الجزائر في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا سيلعب مواجهة ودية خلال هذا التربص أمام مولودية قسنطينة التي ستجري تربصا جديدا في عين الدراهم ابتداء من 12 سبتمبر الجاري. التعرف على طريقة اللعب الجزائرية هو الهدف من وراء هذه البرمجة وفي قراءة أولية لبرمجة منتخب إفريقيا الوسطي مواجهة ودية أمام مولودية قسنطينة، يتبين أن منافس الجزائر المقبل يريد التعرف على طريقة اللعب الجزائرية من خلال مواجهة “الموك“، وقد يكون أيضا هذا الاختيار إجباريا في ظل عدم وجود فرق متربصة في هذه الفترة. بدأوا التحضير قبل شهر ونحن لا نملك مدرب حتى الآن وشرع منافسنا المقبل في التحضير شهرا قبل موعد المواجهة في وقت لم يتعرف المنتخب الجزائري على مدربه القادم، وهو ما يستدعي أخذ الأمور بجدية من طرف مسؤولي الكرة الجزائرية لأن الوقت لا ينتظر ومنتخبات من أمثال تانزانيا وإفريقيا الوسطى لم تعد ضعيفة وتتطلب أخذ الحيطة والحذر. نقطة المغرب زادت الطموح ومهمّة “الخضر” لن تكون سهلة ومن جهة أخرى، فإن الجدية التي تطبع منتخب إفريقيا الوسطى تكشف الطموح الكبير الذي أصبح يملكه هذا المنتخب للذهاب بعيدا في التصفيات الإفريقية واقتطاع تأشيرة التأهل، وهو الطموح الذي أصبح مشروعا بالنسبة إلى هذا المنتخب بعد عودته بالتعادل من المغرب وكل هذا يؤكد مسبقا أن مهمة المنتخب الجزائري في العاصمة بانڤي لن تكون سهلة أبدا على، غرار كل المواجهات المتبقية.