واصل الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج حملة المفاوضات مع اللاعبين لتمديد عقودهم مع الشباب لموسم إضافي، فبعدما نال موافقة بوكرية الذي كان أول المستهدفين جاء الدور على الثلاثي مباركي، عواد وبوسحابة وهو ما سبق أن أشرنا إليه في عدد سابق، حيث استغل قرباج الحصة التدريبية لأول أمس في الملعب الملحق ل5 جويلية لينفرد بالثلاثي كل على حدة ويعرض عليهم تمديد عقودهم لموسم آخر. طالبوا بمنحة إمضاء هذا الموسم ولم يكن جواب الثلاثي مغايرا لزميلهم بوكرية الذي لم يعترض على تمديد عقده مع الشباب لموسم آخر، إلا أنه فضّل تمديد العملية لوقت لاحق طالبا التفاوض على منحة الموسم الجاري وهو ما سار عليه الثلاثي في مفاوضاتهم مع قرباج، حيث أكد مباركي لقرباج أنه لا يمانع في تمديد عقده مع الشباب ولكنه يفضل أن يكون ذلك في الأيام المقبلة، وسيكتفي في هذه الأثناء بالحديث حول منحة الإمضاء الخاصة بالموسم الجاري بما أنه لم يتفاوض بعد، وتبعه في ذلك عواد حين أكد رغبته في البقاء وأنه لا يرى مانعا في مواصلة المشوار، وهو ما أراح قرباج الذي كان واثقا من البداية من إقناع لاعبيه بتمديد عقودهم. قرباج تحدّث مع بوسحابة وطالبه بتمديد عقده وكان اللاعب الذي أخذ وقتا في المفاوضات مع قرباج هو ابراهيم بوسحابة الذي كان محل ضجة في الأونة الأخيرة بسبب عدم منحه فرصة المشاركة في مباراة اتحاد العاصمة التي كان فيها محل معاينة مناجير كويتي. وسارع قرباج في الجلوس مع لاعبيه مساء أول أمس في الحصة التدريبية ليؤكد له أن الشباب يريد الإحتفاظ به في التعداد تحسبا للموسم المقبل ولا يفكر في التفريط فيه، ليعرض عليه تمديد عقده مثلما هو الشأن مع زملائه، نافيا الأخبار التي أشارت إلى رغبة ابن تلمسان في مغادرة الشباب وضيقه ذرعا من وضعيته الراهنة. أكد له أنه لم يكن على علم بتواجد المناجير الكويتي في بولوغين وتوقف قرباج عند استياء لاعبه من عدم مشاركته في مباراة الإتحاد فوّت فيها فرصة المعاينة من مناجير كويتي أراد تحويله للكاظمة أو القادسية الكويتيين. ودافع قرباج عن نفسه حين لام بوسحابة بعدم الحديث معه في الموضوع وأعاب عليه عدم تأكيد تواجد المناجير في الملعب لأنه كان سيطلب من ڤاموندي إشراكه في المباراة. وكان قرباج قد أكد لنا أنه لا يتحمّل مسؤولية ما حدث لأنه لم يتلق طلبا رسميا يؤكد حضور المناجير الخميس الماضي قبل أن يؤكد تفهّم استيائه قبل أن يعده بتسهيل احترافه لو حدث جديد في القضية أو تلقى عرضا جديدا من فرق أخرى. بوسحابة تفهّم الأمر وأكد رغبته بالبقاء في الشباب وتلقى بوسحابة حديث رئيسه بصدر رحب حتى أنه شعر بتحسن كبير بعد ذلك إلى درجة أنه لم يتردد في تأكيد رغبته في تمديد عقده مع شباب بلوزداد متى أراد الرئيس ذلك. وأكد بوسحابة أنه لا يكنّ أية ضغينة لمسيري الشباب أو المدرب ڤاموندي، وأكد أنه لا يفكر مطلقا في ترك الفريق. وارتفعت معنويات بوسحابة من جديد بعد أيام صعبة عاشها بسبب تواجده في كرسي الإحتياط بعدما خسر مكانه في التشكيلة الأساسية وتضييعه فرصة الإحتراف، ولو أن الحظوظ لا تزال قائمة بعدما قرر مناجير اللاعب مرابط إرسال شريط يضم مباراة لبوسحابة ليعاينها المناجير الكويتي. بوسحابة: “تحدثت مع قرباج ووافقت على التمديد” وكان لنا حديث مع بوسحابة أمس أكد لنا من خلاله لقاءه مع قرباج وتفاوضهما حول الموسم المقبل معربا عن رغبته في مواصلة المشوار مع أبناء العقيبة، وقال في هذا الصدد “التقيت الرئيس مساء أمس (الحديث أجري أمس الأربعاء) وعرض علي فكرة تمديد عقدي مع الشباب لموسم آخر، ولم أعارض الفكرة وقلت له بأنه لا مانع لدي في تمديد عقدي طالما أريد اللعب في الشباب، وسيتم كل شيء في الأيام المقبلة”. “لم أفكّر يوما في مغادرة الشباب” وتوقف بوسحابة عند الحديث الذي دار في الأيام الأخيرة حول تذمره من وضعيته التي يتواجد فيها بسبب جلوسه في كرسي الإحتياط وعدم منحه فرصة للإحتراف وتفكيره في ترك الفريق نهائيا، وأكد أن موافقته بتمديد عقده ستكون بمثابة رد لمن يروّج لخبر رغبته في الرحيل. وأضاف “لقد كثر الحديث في الأيام الأخيرة حول رغبتي في ترك الفريق، ولهذا قررت وضع حد لهذا الحديث بتأكيد رغبتي في البقاء، وأؤكد لكم أنني أريد البقاء في شباب بلوزداد ولا أريد مغادرته لأنني لم أفكر في تغيير الأجواء، وهذا ردي للجميع وسأدافع عن مكاني في الفريق لأنني تجاوزت ما حدث ومعنوياتي مرتفعة”. “قرباج وعدني بتسهيل احترافي إذا جاءت الفرصة” وختم بوسحابة حديثه معنا بالتأكيد أن قرباج وعده بتسهيل الفرصة أمامه في حالة تلقيه عرضًا للإحتراف، ولن يقف أمامه إلا في حالة واحدة إن كانت وجهته فريقا جزائريا. وأضاف “الرئيس وعدني بتسهيل فرصة الإحتراف في حالة حدوث أي جديد خاصة أني سأرسل شريطا يضم مباراة للمناجير الكويتي، وطمأنني بأنه سوف لن يقف أمامي وسيسهّل احترافي إذا جاءت الفرصة من جديد، وقال بأنه يرفض رحيلي لفريق جزائري ولهذا عرض علي تمديد عقدي مع الفريق”. الدور سيكون على سليماني، مكحوت والبقية وسيكون الدور على الثنائي مكحوت وسليماني وقد يتم ذلك باعتبارها الحصة الأخيرة للشباب في العاصمة قبل شد الرحال إلى سعيدة، ومن المنتظر أن يعرض قرباج على سليماني ومكحوت وأسماء أخرى كصايبي، أكساس ومعمري تمديد عقودهم. غير أنه سيتفاوض معهم حول منحة الإمضاء الخاصة بالموسم الجاري قبل أن يعرض عليهم تمديد عقودهم مع الشباب، خاصة أن الرباعي لا يعارض الفكرة وسبق لهم تأكيد هذا في وقت سابق. ---------------------- التنقل برا يقق اللاعبين أعرب اللاعبون عن قلقهم من التنقل برا إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، وأكدوا بأنهم يخشون من التعب بسبب مشقة السفر بحكم بعد المسافة بين العاصمة وسعيدة، وهو ما أكده لنا بعض اللاعبين وكانوا يأملون لو كانت الرحلة جوية نحو وهران والمواصلة برا، إلا أن الضائقة المالية التي يعاني منها الشباب أجبرت الإدارة على التنقل على متن حافلة الفريق، مثلما حدث الموسم الماضي عندما سافر الشباب إلى تلمسان برا. حصة أخيرة اليوم وسيجري الشباب آخر حصة تدريبية مساء اليوم في ملعب 20 أوت، وستكون مخصصة للجانب الفني ووضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي ستواجه مولودية سعيدة هذا السبت. كما سيستغل ڤاموندي الفرصة للإعلان عن قائمة 18 التي ستتنقل غدا الجمعة إلى سعيدة والتي قد تشهد مفاجآت كثيرة. ---------------------- قائمة ال18 قد لا تعرف مفاجآت من المنتظر ألا تعرف قائمة ال 18 المعنية بمباراة مولودية سعيدة التي سيعلن عنها ڤاموندي في حصة اليوم مفاجآت كثيرة خاصة أن بعض اللاعبين سوف يدركون من الآن بأنهم لن يكونوا حاضرين في المباراة هذا السبت بسبب الإصابة في صورة هريدة العائد إلى التدريبات حديثا بعد إصابته في الركبة إضافة إلى الثنائي لحمر-باي الذي يعاني من نقص المنافسة بدليل عدم مشاركته حتى في المباريات الودية. ڤاموندي سيعتمد على التشكيلة الأساسية نفسها وفي سياق متصل تشير الأخبار إلى اعتماد الأرجنتيني ڤاموندي على الأسماء نفسها التي سبق واعتمد عليها في المباريات الودية وظهرت بوجه مقبول ما دفعه إلى التفكير في تجديد الثقة فيهم في أول خرجة رسمية. ويحاول ڤاموندي في هذه الأثناء وضع اللمسات على التشكيلة التي ستدخل المباراة لتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة اتحاد العاصمة الخميس الماضي. بعض اللاعبين شعروا بأنهم لن يكونوا أساسيين وشعر بعض اللاعبين بأنهم سوف لن يكونوا أساسيين في أول جولة من الموسم الجديد مستندين إلى المباريات الودية التي خاضوها في الأيام الأخيرة ونوعية تدريبات العناصر الأساسية التي كانت مغايرة لتدريبات بقية العناصر، وهو ما أكد لهم أنهم سيجلسون هذا السبت في مقعد البدلاء. اللاعبون يتسلمون بدلات “جوما” اليوم يتسلم اللاعبون البدلات الرياضية اليوم التي تحمل علامة “جوما” بعدما زودت هذه الشركة الشباب ببدلات رياضية سيرتديها أبناء العقيبة هذا السبت أمام مولودية سعيدة، وسيتلقى اللاعبون بدلات أخرى حتى يظهر الفريق بمظهر موحد. يحدث هذا في انتظار جديد المفاوضات بين الشباب وشركة “ديادورا” التي قد تمون الشباب هذا الموسم بعتاد وألبسة رياضية. --------------------------- أكساس: “تحقيق نتيجة إيجابية أمام سعيدة مهم جدا“ كيف تجري تحضيراتكم لمباراة سعيدة؟ نحضر لها كما ينبغي والأمور تسير على أحسن ما يرام، فاللاعبون كلهم يركزون على التدريبات تحسبا لمباراة مولودية سعيدة، ولقد حضرنا هذا الأسبوع جديا منذ مباراة اتحاد العاصمة التي لعبناها الخميس الماضي أمام اتحاد العاصمة، وكانت مفيدة لنا للوقوف على إمكاناتنا ومستوانا قبل مواجهة سعيدة التي ستكون أول امتحان حقيقي لنا. من خلال تحضيراتكم، هل ترى أنكم جاهزون للمباراة؟ لقد قمنا بتحضيرات في المستوى طيلة الأيام الماضية وحان الوقت لتظهر نتائجها، ومتأكد أننا سنقدم مباراة كبيرة في سعيدة فاللاعبون مستعدون من كل النواحي، خاصة أن الإدارة قامت بواجبها في تحفيز اللاعبين قبل انطلاق الموسم. كيف ذلك؟ كل اللاعبين تسلموا مستحقاتهم المالية ولا شيء سيحول أمام تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة، ولا عذر لنا في هذه المباراة أو في المباريات الأخرى، فبمجرد تسلم اللاعبين أموالهم ارتفعت معنوياتهم وهذا مهم جدا قبل انطلاق الموسم، وسيدفعنا لتقديم كل ما لدينا. ستدشنون هذا السبت الموسم بمباراة سعيدة، فهل لديكم معلومات عن منافسكم؟ ندرك أننا سنلعب أمام منافس عائد إلى القسم الأول من جديد، ربما ليس بحجم وفاق سطيف أو شبيبة القبائل لكنه ليضم أسماء ممتازة، ولديه عامل آخر سيخدمه كثيرا وهو أرضية الميدان وأنصاره، هذا سيجعل المواجهة صعبة ويحمس لاعبيه من أجل الفوز علينا. كيف تتوقع سيناريو المباراة؟ أكيد لن تكون سهلة لأن المنافس لن يرضى بأقل من الفوز في ملعبه، وبدورنا لن نتنقل من أجل النزهة أو بغرض التنقل بل للعودة بنتيجة إيجابية ولم لا الفوز. لكن الأمور سوف تكون صعبة بالنظر إلى سعيدة العائدة من جديد إلى القسم الأول، وهو ما سيدفعها للعب بكل ما في وسعها للفوز والإبقاء على النقاط الثلاث في ملعبها، وحتى بعض اللاعبين سيحاولون إثبات قدراتهم في القسم الأول، وبالتالي ستكون المباراة صعبة جدا. تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة سيكون أمرا مهما لكم تحسبا للمواجهات القادمة؟ يجب علينا تحقيق تعادل أو فوز في سعيدة لأنه مهم جدا في بداية الموسم، ومن شأنه منحنا ثقة أكثر لمواصلة المشوار وندرك هذا الأمر ولن ندخر جهدا في تحقيق الانتصار، إذا أتيحت لنا الفرصة فمن المهم أن تحصد النقاط في بداية الموسم لأنها المرحلة الصعبة والمهمة لكل فريق، وستحدد ما ينتظره في بقية الموسم. الموسم الماضي كانت البداية سيئة أمام مولودية وهران بهزيمة ثقيلة؟ أتذكر أننا بدأنا الموسم الماضي بهزيمة ثقيلة أمام مولودية وهران وهو ما أثر في نتائج الفريق كثيرا، وبالتالي علينا تفادي تكرار هذا السيناريو في سعيدة وبإمكاننا ذلك، فالفريق محضر ولدينا لاعبين في المستوى ما سيمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية كما أن كل الظروف مهيأة من أجل ذلك والكرة في مرمانا. نتحدث عنك، ونبدأ بالسؤال التقليدي، هل أنت جاهز للمباراة؟ لقد حضرت جيدا للمباراة ولمساعدة زملائي في أول خرجة لنا في الموسم الجديد، وبذلت كل ما في وسعي لأكون جاهزا ولو أنني لست في كامل لياقتي البدنية، بحكم تأخري في المنافسة مقارنة بزملائي، وربما بسبب المنافسة أقول لست جاهزا مائة في المائة للقاء، لكنني سوف أقوم بدوري كما ينبغي مثلما جرت العادة. ألست قلقا من نقص المنافسة؟ لست قلقا من هذه الناحية وكما قلت سوف أبذل كل ما في وسعي، لدينا مدافعون في المستوى فكل مدافع يقوم بدوره كما ينبغي ويعرف عمله وما عليه القيام به، وهذا يقلل نقص المنافسة الذي أعاني منه. كيف ترى أداء الدفاع؟ من خلال المباريات الودية التي لعبناها قدم الدفاع أداء في المستوى ومواجهة اتحاد العاصمة كانت مفيدة لنا قبل لقاء سعيدة، والمدافعون يعرفون ما يجب القيام به، ونتمنى أن نقدم موسما في المستوى سواء الفريق ككل أو الدفاع بصفة خاصة. ستواجه زميلك السابق بن دحمان؟ صحيح أنني سألتقي “ميمو” لكنه سيكون منافسا لي، سيكون رائعا أن ألتقيه في أول مباراة وأتمنى له كل التوفيق في تجربته في سعيدة، لأن بن دحمان من الذين تتحدث أسماؤهم عنهم لكن في المباراة كما يقال “طاڤ على من طاڤ”، ولو أن منصبينا لا يسمح لنا بالالتقاء وجها لوجه إلا في الركنيات أو الكرات الثابتة وأقول له: “ابتعد عني فلن تتمكن من إيقافي“. الأنصار ينتظرون منكم أشياء كثيرة نعلم هذا الأمر جيدا فالمباريات الودية التي أجريناها جعلت الأنصار يؤكدون بأننا نملك فريقا في المستوى، وبإمكاننا تقديم موسم كبير وبالتالي لن نخيب آمالهم، وسوف نبذل كل ما في وسعنا لإفراحهم أمام سعيدة والمباريات الأخرى.