أعرب بعض لاعبي شباب بلوزداد عن إستيائهم العميق بعد حرمانهم من المشاركة في المباراة الودية أمام إتحاد العاصمة التي لُعبت الخميس الماضي في ملعب بولوغين وعرفت بقائهم في كرسي الإحتياط، في صورة باي، لحمر، صايبي وبوسحابة، ولو أن هذا الأخير شارك مدة عشرة دقائق فقط.وكان الرباعي المذكور ينتظر المشاركة في المباراة الودية وربح القليل من المنافسة قبل انطلاق البطولة، إلا أنه تفاجأ ببقائه في كرسي الإحتياط في وقت شارك جلّ اللاعبين في المباراة وهناك من لعب تسعين دقيقة. أكدوا أن مباراة الإتحاد ودية وفرصة أمام الجميع وأكد اللاعبون أن المباريات الودية عادة تخصّص لأجل منح الفرصة للجميع من أجل البقاء في جو المنافسة، لكن ما يحدث في الشباب غير ذلك تماما، فالمباريات الودية باتت حكرا على نفس الأسماء بحجة أنها التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها المدرب، بالرغم من أن “ڤاموندي“ كان في كل مرة يُؤكد أنه طالما لم يعد الجميع إلى المنافسة فلا يمكن الحديث عن التشكيلة الأساسية. وليست المرّة الأولى التي يعرب فيها هؤلاء اللاعبين عن إستيائهم العميق من مدربهم بسبب حرمانهم من المباريات الودية، حيث سبق وتذمّر نفس اللاعبين من مدرّبهم في المباراة الودية التي جمعت الشباب أمام إتحاد البليدة، وانتظر الجميع أن يشاركوا قبل أن يتفاجأوا أنهم غير معنيين بها. شعروا أنهم في خطر حقيقي وقد يبقون في الإحتياط ومع مرور الوقت واقتراب موعد الجولة الأولى من البطولة والمباراة التي ستجمع الشباب أمام مولودية سعيدة، بدأت بعض الأسماء تخشى على مكانها ليس فقط في التشكيلة الأساسية، ولكن حتى في قائمة ال18 التي سيكشف عنها المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي“ في اليومين المقبلين. وجاء قلق بعض اللاعبين في ظل تألق بعض الأسماء التي حجزت مكانها في التشكيلة الأساسية، على غرار الأسماء التي انضمّت إلى الشباب هذا الموسم في صورة ربيح وحروش. ويدرك رفقاء بوسحابة أن الأمور بدأت تفلت من بين أيديهم وقد يخسرون مكانهم نهائيا في التعداد البلوزدادي حالة تألق اللاعبين الأساسيين في البطولة التي قد يتابعونها من كرسي الإحتياط أو من المدرجات. “ڤاموندي“ سيُشركهم اليوم أمام الأواسط ومن المنتظر أن يبرمج الطاقم الفني البلوزدادي مباراة ودية اليوم الأحد أمام تشكيلة الأواسط يخصّصها للأسماء الإحتياطية أو التي تعاني قلة المنافسة، وهذا حتى تكون فرصتهم لأجل ربح وكسب القليل من المنافسة في أرجلهم. وقرّر المدرب “ڤاموندي“ برمجة مباراة ودية أسبوعيا، خاصة للاعبين الإحتياطيين، حتى لا يتأثروا من كرسي الإحتياط أو الأسماء التي ستكون خارج قائمة ال18 وستكون أمام الأواسط أو فرق سيقوم باختيارها حسب الحاجة. يحدث هذا في الوقت الذي تعالت بعض الأصوات المنتقدة لاختيارات “ڤاموندي“ في المباريات الودية، التي اعتبروها تقصي أسماء الموسم الماضي التي كانت تصنع الحدث ولا يُمكن الإستغناء عنها، قبل أن تجد نفسها غير معنية حتى بالمباريات التحضيرية. صايبي ولحمر لم يلعبا ولا دقيقة وبالحديث عن الأسماء التي لم تلعب المباريات الودية، نجد لحمر وصايبي اللذان عادا من إصابة، فمنذ بداية التحضيرات منذ مباراة ناد “جوليبا“ المالي في منافسة كأس “الكاف“ في نهاية شهر جويلية الماضي، لم يلعبا ولا دقيقة واحدة بسبب الإصابة، إلا أنهما عادا إلى التدريبات واندمجا مع المجموعة منذ أكثر من عشرين يوما قبل أن يتفاجآ بإبعادهما من المباريات الودية الثلاثة الأخيرة التي خاضها الشباب أمام إتحاد البليدة، إتحاد الحراش وإتحاد الجزائر بحجة قلة المنافسة. وكان صايبي على وشك الدخول في مباراة إتحاد العاصمة التي جرت الخميس الماضي قبل أن يعتذر عن ذلك بحجة آلام في المعدة، في وقت قام بالتحمية قبل أن يخلفه بوسحابة، وهو ما طرح علامات الإستفهام حول تراجع صايبي عن اللعب، بعدما أكد لنا في حوار أجريناه معه في اليوم نفسه أنه يريد خوض مباراة الإتحاد تحسبا لمباراة مولودية سعيدة التي يطمح أن يكون طرفا فيها. “ڤاموندي” يُريد حسم مسألة الإحتياطيين ويسعى “ڤاموندي“ إلى حسم مسألة اللاعبين الإحتياطيين بعدما حسم التشكيلة المثالية وكشفت عنها المباريات الودية التي خاضها الفريق مؤخرا، حيث يُفكّر في العناصر التي يمكن أن تكون بديلة في حال حدوث أمر طارئ كإصابة لاعب ومن سيخلفه، وسيضطر إلى الإعتماد على المباراة الودية التي سيخوضها لاعبوه اليوم أمام الأواسط. وسيمنح “ڤاموندي“ الفرصة للجميع لأجل المشاركة في المباراة التي سيحسم من خلالها الأسماء الإحتياطية التي بدأت تتضح مع مرور الوقت. بوسحابة أكثر المتضرّرين وسيطلب توضيحات وكان بوسحابة أكثر المتضرّرين من كرسي الإحتياط والغياب عن المباراة الودية أمام إتحاد العاصمة التي كان من المفترض أن يكون فيها محلّ معاينة من مناجير كويتي قبل أن يُشارك في الدقائق العشر الأخيرة. وكاد بوسحابة أن لا يلعب حتى هذه الدقائق القليلة الأخيرة لولا أن صايبي اعتذر بسبب آلام في المعدة ليكون أكثر المتضرّرين من العملية. ومن المنتظر أن يطلب بوسحابة توضيحات من مدربه عن سبب عدم منحه فرصة للمشاركة في مباراة الإتحاد، خاصة أنه لم يهضم قرار مدربه بعدم منحه الفرصة. بوسحابة: “لم يسبق أن حدث لي هذا الأمر” وعاد بوسحابة إلى ما حدث معه وجدّد استياءه من مدربه بسبب عدم منحه فرصة إبراز إمكاناته أمام المناجير الكويتي الذي جاء لأجل معاينته، وأكد بوسحابة أن الأمر لم يبق عند حدّ المعاينة ولكن عدم مشاركته لأكبر وقت ممكن سيؤثر فيه حتما من حيث المنافسة. وأوضح اللاعب في هذا الصدد: “صحيح أن المباراة الودية أمام اتحاد العاصمة كانت محلّ معاينة من المناجير الكويتي، وعدم مشاركتي ربما حرمني من فرصة للإحتراف، لكن الأمور لم تتوقف حول هذا الإشكال، بل عادة المباريات الودية فرصة لإشراك كلّ اللاعبين. لقد شرعت في التحضير منذ فترة طويلة والمدرب قال إنه لا يمكنني المشاركة بسبب ضعف لياقتي. ولهذا أتساءل: كيف سأستعيدها إذا لم ألعب حتى في المباريات الودية التحضيرية”. ف. عبود ----------------- الشباب يعود اليوم إلى 20 أوت يعود شباب بلوزداد اليوم إلى التدريب في ملعب 20 أوت بعدما أجرى حصة أمس في الملعب الملحق ل5جويلية، وطلب المدرب “ڤاموندي” من كلّ اللاعبين الحضور على الساعة التاسعة صباحا وأن كل من يصل متأخرا لن يسمح له بالدخول إلى الملعب. وكان “ڤاموندي” قد أكد على هامش مباراة الإتحاد أنه سيضع قانونا داخليا للفريق لأجل ضمان الإنضباط بسبب الغيابات الكثيرة التي سجلتها الحصص الأخيرة، على إثر غياب خمسة لاعبين عن الإستئناف والغيابات في حصة الإثنين الماضي. بعض العائلات القاطنة بالملعب تُرحّل سبق وأشرنا إلى ترحيل العائلات الساكنة في ملعب 20 أوت بطلب من بلدية بلوزداد التي طلبت بترحيلهم حتى تتمكن من استغلال بعض المرافق التي حُرم منها الشباب كالمسبح. حيث باشرت البلدية أمس في العملية، إلا أن مدير الملعب نور الدين بوفسيو احتج على عدم ترحيل كلّ السكان واعتبر الأمر عرقلة لمشروع الإحتراف الذي يطمح الملعب دخوله بتسخير كلّ مرافقه. نحو بناء عيادة وقاعة رياضية تتوجه إدارة الملعب إلى تشييد عيادة في نفس المرافق التي كان يقطنها السكان حتى توضع في خدمة الفرق التابعة إلى المنطقة ومن بينها شباب بلوزداد الذي يُمثّل مقاطعة بلوزداد على المستوى العالي. كما ينتظر بناء قاعة رياضية في ملعب كرة السلة المحاذي للملعب، وسيوضع أيضا في خدمة الشباب فوز جاهزيته ضمن مشروع الاحتراف. هريدة يُضيّع مباراة سعيدة تأكد غياب المدافع هريدة عن الجولة الأولى للموسم الجديد أمام مولودية سعيدة بعد الفحوصات المعمقة التي أجراها لدى مدلك الفريق والتي أظهرت إصابته في الركبة يتطلب الركون إلى راحة ثلاثة أيام، كما حرمته أيضا من لعب مباراة اتحاد العاصمة الودية. ومن المنتظر أن يعود هريدة إلى التدريبات هذا الأربعاء ليشارك زملاءه آخر الحصص التدريبية قبل شدّ الرحال إلى سعيدة. ... ويواصل العلاج المكثّف ويواصل هريدة العلاج لدى مدلك الفريق حتى يتعافى في أقرب وقت، خاصة أنه ضيّع وقتا كثيرا في التحضيرات بسبب الإصابات التي عانى منها. حيث خضع أمس إلى حصة خاصة في الصبيحة قبل أن يغيب عن حصة الإستئناف التي جرت أمس في الملعب الملحق ل 5 جويلية بأمر من طبيب الفريق. ------------------- قرباج سيشرع في التفاوض مع اللاعبين اليوم من المنتظر أن يشرع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في التفاوض مع اللاعبين اليوم من أجل تمديد عقودهم لموسم آخر، وهو ما سبق لنا وأشرنا إليه في عدد سابق. حيث سيعرض قرباج على لاعبيه تمديد العقود قبل مباراة مولودية سعيدة، على أن يتفاوض معهم حول منحة إمضاء جديدة حتى يرفع معنوياتهم قبل أول خرجة رسمية تحسبا للموسم الجديد. ويكون قرباج إلتقى اللاعبين مساء أمس على هامش حصة الإستئناف في الملعب الملحق ل 5 جويلية وسيعرض عليهم فكرة التمديد. جلّ اللاعبين منحوه موافقتهم وكان بعض اللاعبين منحوا موافقتهم الأولية لأجل تمديد عقودهم، على غرار معمري، سليماني وصايبي، الذين يبقون أبرز المستهدفين من قرباج، إضافة إلى مكحوت وأوسرير أيضا. حيث أكد اللاعبون أنهم لا يمانعون التمديد أو البقاء في شباب بلوزداد على حدّ تعبيرهم، إلا أنهم فضّلوا الجلوس مع قرباج من أجل الحديث حول بعض النقاط المتعلقة بتمديد العقود والجانب المادي. ويكون قرباج إلتقى لاعبين إثنين مساء أمس في حصة الإستئناف حتى يتفق معهما على موعد للجلوس حول طاولة المفاوضات. كلّ شيء مرهون بدخول الأموال ومع هذا يبقى كلّ شيء مرهونا بالجانب المادي، ف قرباج ينتظر دخول سيولة مالية معتبرة بحر هذا الأسبوع وسيستغلها من أجل الشروع في تمديد العقود نظير تسليم المستحقات المالية الخاصة بالموسم الجديد. وسيقدّم قرباج للاعبين عرضا ينصّ على تسليمهم مستحقاتهم على أن يجدّدوا العقود. وكان الرجل الأول في الشباب قد تمكن من تسوية أجور الأشهر الثلاثة الأولى، وهو ما حمّسه على مباشرة المفاوضات مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم في الموسم الجديد.