شرع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في المفاوضات مع لاعبيه الذين ستنتهي عقودهم في نهاية الموسم الجاري، قصد تمديد عقودهم موسما آخر وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس، حيث كانت البداية مع الظهير الأيسر إلياس بوكرية... واستغل قرباج حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس في ملحق ملعب 5 جويلية، وعرض عليه عقب نهاية الحصة التدريبية تمديد عقده مع الشباب للموسم الجديد، بعد المردود الممتاز الذي ظهر به في المباريات الودية وحتى الموسم الماضي عندما نال ثقة البلوزداديين رغم مجيئه في “الميركاتو” الشتوي فقط. اتفق مع بوكرية في دقيقتين لكن... وطلب قرباج من بوكرية تمديد عقده مع الشباب موسما إضافيا نظير التفاوض على الجانب المادي، وهو ما وافق عليه اللاعب وأكد استعداده لتمديد عقده مع الشباب بعدما وجد فيه الاستقرار. غير أن ابن بوفاريك طلب منحه مهلة وعدم استعجال الأمور بشأن الإمضاء على عقده، طالبا التخلص من مشكل منحة إمضاء الموسم الجاري التي لم يتفق عليها قبل الحديث عن التمديد، وهنا طمأن قرباج لاعبه بشأن مستحقاته المالية بأنه سوف يتحصل عليها قبل أن يخطف منه الموافقة النهائية بتمديد عقده في الأيام المقبلة، حتى أن اللاعب أكد لنا أنه اتفق مع قرباج خلال دقيقتين وسيمدد عقده في الوقت المناسب. يكون قد تفاوض مع سليماني ومباركي أمس وبعدما نال موافقة بوكرية بشأن تمديد عقده، تحولت وجهة قرباج إلى سليماني ومباركي حيث يكون قد تحدث معهما مساء أمس في الحصة التدريبية التي جرت في ملحق ملعب 5 جويلية. وكان سليماني قد أكد لنا في وقت سابق أنه سيلتقي قرباج، وسيتحدث معه بشأن تمديد عقده مع الشباب ولم يمانع العرض. وبدوره أبدى قرباج ثقته في إقناع اللاعبين بتمديد عقديهما مع الشباب موسما آخر، خاصة أنهما سبق أن وافقا على البقاء في الشباب، وسيبدأ قرباج بتسوية منحة الإمضاء الخاصة بالموسم الجاري، على أن تكون الخطوة التالية عرض تمديد عقديهما. مكحوت معمري سيتفاوض معهما لاحقا ومن المنتظر أن يمر رئيس الشباب إلى الخطوة الثالثة وهي التفاوض مع مكحوت ومعمري وهذا ربحا للوقت، بما أنه يريد إنهاء المسألة قبل شد الرحال إلى سعيدة للعب أول جولة في البطولة. ومن المنتظر أن يتفاوض قرباج مع مكحوت غدا الثلاثاء، وسيعرض عليه فكرة تمديد عقده بعد تسوية منحة إمضاء الموسم الجاري هو أيضا، بما أن مكحوت لم يتفاوض مع رئيسه على هذا الجانب وعاد إلى التدريبات مباشرة بسبب ضيق الوقت والتحضير لمباراة “جوليبا” المالي في كأس “الكاف”. ويبقى اللاعب الذي أكد قرباج مرارا أنه غير قلق نيل موافقته هو القائد كريم معمري، الذي أعلن صراحة عبر “الهداف” أنه سيجدد في الشباب وعيناه مغمضتان، طالما قرباج رئيس الفريق ولا يفكر مطلقا في المغادرة. البقية ستأتي لاحقا وبعض الأسماء أمهلها إلى “الميركاتو” ومن المنتظر أن ينتهي قرباج قبل مباراة سعيدة من التفاوض مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم في نهاية الموسم، بعد أن يتفق معهم على منحة الإمضاء الخاصة بالموسم الجاري، في صورة صايبي الذي منحه موافقته على التجديد دون اتفاق رسمي على منحة الإمضاء، كما سيتفاوض مع بوسحابة وعواد إضافة إلى أكساس الذي نال ثقة ڤاموندي في ظرف وجيز. إلا أن بعض الأسماء ستجد نفسها في قائمة الانتظار ولن يكونوا معنيين بتمديد عقودهم، إلا أذا أثبتوا مكانتهم في الفريق وأظهروا إمكاناتهم. ويفكر قرباج في منحهم مهلة إلى غاية “الميركاتو” لإقناع الطاقم الفني، وإلا سوف يجدون أنفسهم ضمن قائمة المسرحين. ---------------------- ڤاموندي يثني على لاعبيه وقلق من تضييع الفرص دخل شباب بلوزداد المرحلة الحاسمة في تحضيراته تحسبا للجولة الأولى من البطولة أمام مولودية سعيدة هذا السبت، والتي يطمح فيها الشباب لتحقيق نتيجة إيجابية لدخول المنافسة بقوة. وستكون المباراة أول امتحان حقيقي للأرجنتيني ميڤال ڤاموندي، وهو ما جعله يتوقف عند هذا الموعد في حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس في الملعب الملحق ل 5 جويلية، حيث تطرق إلى التحضيرات الخاصة بخرجة سعيدة. وطالب ڤاموندي من لاعبيه التركيز لأن الوقت حاسم وأكد لهم أن الأمور تسير على الطريق الصحيح، وهو ما كشفته مباراة إتحاد العاصمة الأخيرة. مرتاح لأداء لاعبيه أمام الإتحاد وأعرب المدرب البلوزدادي عن رضاه بمردود لاعبيه في المباراة الودية التي جمعت الشباب باتحاد العاصمة الخميس الماضي، والتي فرض فيها رفقاء أكساس التعادل السلبي على زملاء عشيو. وأكد ڤاموندي للاعبيه أنه مرتاح لأدائهم والمردود الذي قدموه خلال المباراة، خاصة التشكيلة الأساسية التي أظهرت مستوى مقبولا على حد تعبيره أمام منافس يلعب كرة قدم ممتازة. وسبق للمدرب ڤاموندي أن أكد رضاه عن اللاعبين في مباراة الإتحاد، قبل أسبوع من انطلاق البطولة وهو المهم ويجعله يتفاءل بأداء كبير في لقاء سعيدة هذا السبت. أكد أنه تعمد برمجة مواجهة خارج “الكوزنية” وصرح ڤاموندي برمجة مباراة الإتحاد الودية في بولوغين وليس في ملعب 20 أوت لم يكن ضربة حظ، بل هو الذي فضل اللعب خارج الديار وأمام منافس يلعب كرة جيدة، وبرر ذلك بأن الشباب سيلعب أول جولة خارج ميدانه وكان عليه إجراء مباراة ودية بعيدا عن “الكوزينة”، حتى يقف على إمكانات لاعبيه خاصة أن المواجهات الودية السابقة التي أجراها كانت في ملعب 20أوت باستثناء لقاءي القبة وحيدرة، لكن الشباب كان في حاجة لمباراة ودية أمام منافس من القسم الأول وعلى ميدانه، للوقوف على نقاط الضعف قصد تصحيحها وتعويد اللاعبين على ضغط أنصار المنافسين لتحضير أشباله نفسيا لتنقل سعيدة. قلق من الفرص التي يضيعها الهجوم وإذا كان ڤاموندي مرتاحا للأداء إلا أنه لم يخف قلقه من الفرص الضائعة التي أضاعها مهاجموه، خاصة في الشوط الثاني عند انفراد سليماني بالحارس عبدوني لكنه لم يحسن استغلال الفرصة، وأكد الأرجنتيني أن الشباب كان بإمكانه الفوز بثلاثة أهداف أو أكثر، بالنظر لفرص التسجيل التي أتيحت لرفقاء بورڤبة وتأسف من طريقة تضييعها. وطالب المدرب لاعبيه بضرورة التركيز أمام المرمى لأنه لا يعقل تضييع هذا الكم من الفرص في المباريات الرسمية، لكنه اعتبر النتيجة أمام الإتحاد غير مهمة بالنظر إلى الأداء الذي قدموه والطابع الودي للمواجهة، غير أن الأمور ستتغير في البطولة لا بد من تسجيل الأهداف إذا أرادوا الفوز، كما حث ڤاموندي رفقاء سليماني أن يكونوا أكثر فعالية أمام المرمى. أثنى على تشكيلة الشوط الثاني ولم يستثن ڤاموندي في حديثه مع لاعبيه الأسماء التي دخلت في الشوط الثاني في صورة ربيح، مكحوت، عبدات وحتى بوسحابة ولو أنه لعب عشرة دقائق فقط، إضافة إلى الحارس نجيب غول الذي قدم شوطا ثانيا في المستوى. وقال ڤاموندي أنه راض حتى على العناصر الاحتياطية مؤكدا أنهم قدموا ما كان منتظرا منهم، والإضافة التي كان الفريق في حاجة إليها في الشوط الثاني. ويبدو أن ڤاموندي وجد العناصر التي سيعتمد عليها بدائل للعناصر الأساسية، حيث كان قلقا من هذه الناحية بسبب تأخر عودة عدة لاعبين من الإصابات. يركز على الجانب المعنوي ويركز ڤاموندي مع اللاعبين في الوقت الراهن على الجانب المعنوي تحسبا لخرجة سعيدة، باعتبارها أول امتحان رسمي للشباب وستلعب خارج الديار. واستقبل اللاعبون رسالة ڤاموندي بارتياح حيث حمستهم وجعلهم يعولون على العودة بنتيجة إيجابية في أول لقاء لهم في سعيدة حتى تكون دفعا لهم في المواجهات التي ستكون أكثر صعوبة، بالنظر إلى المنافسين أبرزها في الجولتين الثالثة والرابعة أمام شبيبة القبائل ومولودية الجزائر وستكونان اختبارين عسيرين للشباب، وستكشفان نوايا النادي هذا الموسم إن كان سيلعب عن الأدوار الأولى ويمحو خيبة الموسم الماضي. -------------- بوكرية:“قرباج أقنعني في دقيقتين وهذا يحفزني لتقديم موسم كبير” استأنفت التدريبات مع زملائك بعد إصابتك في مباراة الإتحاد فعلا تدربت مع زملائي في الحصة التدريبية التي جرت أمس (الحوار أجري أمس الأحد)، كما أجريت معهم الحصة التدريبية اليوم في قاعة تقوية العضلات، وسأحضر حتى الحصة المسائية وهذا ما يريحني كثيرا قبل مباراة سعيدة. يعني أنك شفيت من الإصابة التي عانيت منها نوعا ما لأنني لا أزال أشعر ببعض الآلام ولا يزال موضع الإصابة منتفخا وهذا أمر طبيعي، باعتبار الإصابة في الكاحل وهو مكان حساس، لكن المهم هو عودتي للتدريبات من جديد وبالتالي فإن هذه الآلام لا تقلقني على الإطلاق. إذن ستكون جاهز لمباراة سعيدة أكيد سأكون جاهزا للمباراة بالنظر للتحضيرات التي قمت بها والعلاج الذي خضعت له، وسأستعد جيدا لهذه المواجهة التي نعول عليها كثيرا. علمنا أن الرئيس قرباج عرض عليك تمديد عقدك مع الشباب، ما قولك؟ هذا صحيح لقد عرض علي أمس (يقصد أول أمس) تمديد عقدي مع الشباب، ويمكن القول إننا اتفقنا على الأمر لكن طلبت منه تأجيل كل شيء لوقت لاحق، لأنني أريد التفاوض على منحة الموسم الجاري وهو ما تم، وقد أقنعني الرئيس في ظرف دقيقتين واتفقت معه على كل التفاصيل. ولماذا التأجيل طالما اتفقت معه على كل شيء؟ الإمضاء ليس مشكل فثقتي فيه كبيرة وليست جديدة، وهذا ما قلته له حاليا اتفقنا على منحة الموسم الجاري أما تمديد العقد فلا يزال الموسم طويلا وسأوقع عليه في أي وقت، طالما الثقة بيننا موجودة وهو ما حدث الموسم الماضي عندما قدمت إلى الشباب في “الميركاتو” الشتوي واتفقت معه دون شروط وكل شيء تم بسرعة، لهذا قلت لا أمانع في تمديد عقدي وهو تفهمني. ما شعورك وقرباج يعرض عليك تمديد عقدك بعد ستة أشهر لعبتها في الشباب؟ ما حدث يريحني كثيرا ويفرحني كثيرا، ويؤكد أنني قمت بواجبي رغم مجيئي في “الميركاتو” الشتوي الماضي، وطلب قرباج في هذا الظرف بالذات تمديد عقدي يرفع معنوياتي قبل مباراة سعيدة، ويجعلني أبذل ما في وسعي لأقدم موسما كبيرا وتزيدني ثقة في النفس. كيف تعلق على الأيام التي قضيتها في الشباب؟ قد لا تجد الاستقرار مهما كان حجم الفريق الذي تلعب له، لكن في شباب بلوزداد وفي ظرف وجيز وجدت معالمي وتمكنت من الاستقرار بسرعة ولهذا قررت البقاء وتمديد عقدي، “وأعطيت الرئيس كلمة” لأنني أشعر بالراحة باللعب في هذا الفريق، ولو أن المسؤولية ستزداد مع مرور الوقت وعلي بذل المزيد الوقت، لأفرح الأنصار وأكون عند حسن ظن الرئيس والجميع. كيف هي تحضيراتكم لمباراة سعيدة؟ التحضيرات تسير في ظروف ممتازة حتى نكون مستعدين للمباراة، فرغم أن المباراة ستلعب خارج الديار لكننا مطالبون بتحقيق نتيجة جيدة، ولا ينبغي التركيز على مكان إجراء المباراة لأن المنافس عاد من القسم الثاني، وبالتالي لا نعرفه ولا نملك معلومات وافية عنه، لكن لا خيار لنا إلا تحقيق نتيجة إيجابية. أنتم مصممون على العودة بنتيجة إيجابية لا أبالغ إن قلت لك إننا ذاهبون إلى سعيدة لتحقيق الفوز وليس التعادل، ولو أنه يبقى نتيجة إيجابية لكن يجب اللعب من أجل العودة بالنقاط الثلاث، خاصة أنها أول جولة ويجب تحقيق الانتصارات في الجولات الأولى حتى نواصل البطولة بارتياح وإذا أردنا تحقيق شيء هذا الموسم، لهذا لا ينبغي التفكير باللعب من أجل التعادل وفي المباريات الودية، أثبتنا أنه عندما يتحتم علينا الفوز كنا نفوز وعندما يحدث تراخي ننهزم، لكن في مباراة سعيدة سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الإنتصار ولدينا الإمكانات اللازمة لذلك. ------------------------ مباركي يلتحق عاد سفيان مباركي إلى التدريبات صبيحة أمس عقب تعافيه من الإصابة التي تعرّض لها في مباراة اتحاد العاصمة الخميس الماضي على مستوى العضلة المقربة. وتدرّب مباركي صبيحة أمس في القاعة الرياضية وأجرى حصة تقوية العضلات رفقة باقي اللاعبين وتدرب أيضا في الحصة المسائية، وهو ما يؤكد على أنه سيكون حاضرا في مباراة سعيدة ويريح مدربه “ڤاموندي”. مباركي: “الطبيب منحني الضوء الأخضر بالعودة” وكان لنا حديث مع مباركي أمس حول الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، وأكد أنه تلقى الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات من جديد. وأضاف: “عدت إلى التدريبات هذه الصبيحة، وهذا بعد أن تلقيت الضوء الأخضر من طبيب الفريق باستئناف التدريبات من جديد. فالإصابة التي أعاني منها ليست خطيرة وسأكون حاضرا في مباراة سعيدة، حتى أساعد زملائي في تحقيق الفوز، وأمام اتحاد العاصمة رفضت المغامرة بعد شعوري بآلام، فطلبت من المدرب تغييري”. هريدة يعود إلى التدريبات اليوم من المنتظر أن يعود اليوم محمد هريدة إلى التدريبات عقب تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة، وهذا بعد ترخيص طبيب الفريق له بالتدرّب من جديد بعد ثلاثة أيام قضاها في العلاج. وسيشرع هريدة في التدريب اليوم ولو أنه غير معني بمباراة سعيدة بسبب غيابه لأكثر من ثلاثة أيام عن التدريبات، وضعف لياقته البدنية بما أنه لم يشارك في المباريات الودية التي خاضها الفريق. هريدة: “سأستأنف الاثنين وسأستعيد لياقتي سريعا” وأكد لنا هريدة في اتصال هاتفي أنه سيعود إلى التدريبات اليوم بعدما تعافيه من الإصابة التي اتضحت أنها ليست خطيرة. وأضاف: “الإصابة ليست خطيرة وهذا ما أكده لي الطبيب الذي أعالج عنده، وسأعود الاثنين إلى التدريبات من جديد ولو أنني لن أكون حاضرا في مباراة سعيدة. ولكن بات لزاما عليّ بذل الكثير من الجهد لاستعادة لياقتي البدنية بجكم ابتعادي عن الميادين لفترة طويلة، والوقت سيكون في صالحي”.