مثلما كشف عنه في التصريح الذي خص به يومية “الهدّاف“ في عددها الصادر أمس الاثنين أرسل اللاعب المغترب كريم هاشم ملفه إلى لجنة المنازعات التابعة ل “الفاف” لأجل الحصول على مستحقاته المالية المقدرة على حد تعبيره ب 57 ألف أورو بحجة أنه يدين بثلاثة رواتب شهرية تقدر قيمتها ب 13,5 ألف أورو كما أن الفريق البجاوي مطالب بتسديد مستحقات المدة المتبقية من العقد الذي ينتهي في جوان 2011. وبهذا يصل عدد اللاعبين الذي أودعوا ملفاتهم لدى ذات اللجنة قصد الحصول على أموالهم إلى خمسة وهم رزيوق، دبوشة، أوسماعيل، صاولة وهاشم. وتقدر مستحقات الرباعي الأول حسب المعلومات التي بحوزتنا بحوالي 450 مليون سنتيم. وستكون إدارة طياب مطالبة بتسوية وضعية ذات اللاعبين قبل 31 ديسمبر 2010 الذي حددته “الفاف” كآخر أجل لجميع الفرق لتسديد ديون اللاعبين السابقين طبقا لقرارات لجنة المنازاعات. طياب يراهن على أموال التلفزيون لتسوية ديون اللاعبين ويراهن الرئيس بوعلام طياب على حصة فريقه من حقوق النقل التلفزيوني لتسديد مستحقات اللاعبين رزيوق، دبوشة، أوسماعيل وصاولة عندما تفصل لجنة المنازعات في ملفاتهم بصفة رسمية، لأن الفاف تقوم على حد قوله بخصم مبلغ من حصة الفريق لتسديد مستحقات اللاعبين، أما فيما يخص اللاعب المغترب هاشم فسيكون الرجل الأول في الشببيبة مطالبا بمنحه مستحقاته المالية التي يتقاضاها بالعملة الصعبة (الأورو). ويبقى المشكل في القيمة المالية التي سيدفعها، فالرئيس طياب يقول أن اللاعب المتواجد في حال إهمال المنصب لا يدين سوى بثلاثة رواتب شهرية في حين يطالب هاشم بالحصول على كامل أمواله وفق العقد الذي يربطه بالفريق والذي ينتهي في جوان 2011 والمقدرة مثلما كشف عنه في عدد أمس الاثنين ب 75 ألف أورو، وهي القضية التي ستحسم فيها لجنة المنازعات عند دراستها خلال الأيام القادمة. حوحا وبودراجي لم يؤهلا بعد لم يتم إلى غاية أمس الاثنين تأهيل اللاعبين المغتربين عبد اللطيف حوحا وياسين بودراجي بسبب تأخر وصول ورقتي خروجهما من فرنسا أين كانا يلعبان الموسم الماضي مع فريقي “ليون” و “رودرس”، وحسبما علمناه من محيط الشبيبة فإن الأمر يخص الاتحاديتين الجزائرية والفرنسية وسيتم تأهيل اللاعبين عند وصول وثائقهما. يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه تأهيل الثنائي المغترب الجديد خياري - العراف في الموعد ودون أي مشكل. تحضير سطيف يبدأ اليوم تشرع شبيبة بجاية صبيحة اليوم في تحضير قمة الجولة الثالثة من بطولة القسم الأول المحترف التي تنتظرها نهاية الأسبوع القادم في ملعب الوحدة المغاربية أمام رائد الترتيب وفاق سطيف، حيث استأنفت التدريبات بعد ثلاثة أيام راحة استعادت من خلالها عناصرها أنفاسها عقب السفرية الشاقة التي قامت بها إلى عنابة بمناسبة اللقاء الذي خاضته الجمعة الماضي أمام الاتحاد المحلي. وسيكون أمام المدرب مناد 10 أيام لتحضير هذه المواجهة الهامة التي يراهن عليها البجاويون كثيرا لانتزاع نقاطها الثلاث التي هم في أمس الحاجة إليها لتدارك الخسارة غير المنتظرة في الجولة الفارطة أمام عنابة وتسجيل الانطلاقة الحقيقية في البطولة التي يسعون فيها إلى احتلال المركز الثاني على الأقل الذي يسمح لهم بلعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم مثلما كشف عنه الرئيس بوعلام طياب في سياق حديثنا معه حول الأهداف المسطرة. الاستئناف بحصتين تدريبيتين وسيكون استئناف التشكيلة البجاوية بحصتين تدريبيتين حيث سيتدرب مقاتلي وزملاؤه في الساعة العاشرة صباحا في قاعة تقوية العضلات على أن يجروا الحصة الثانية في الفترة المسائية في ملعب الوحدة المغاربية، وهو البرناج نفسه الذي سيتواصل غدا الأربعاء لأن المدرب مناد يريد إعادة شحن بطاريات لاعبيه بعد ثلاثة أيام من الراحة وتحضيرهم كما ينبغي لمباراة الجولة القادمة أمام وفاق سطيف. سيكون دون سدريك، مفتاح، معيزة، زرداب وبولعينصر وستعود تشكيلة الشبيبة إلى جو التدريبات في غياب خمسة لاعبين وهم سدريك، مفتاح، معيزة، زرداب وبولعينصر الذين سيغيبون بسبب استدعائهم إلى المنتخبين المحلي والأولمبي على التوالي، وكان الرباعي سدريك - مفتاح - معيزة - زرداب قد التحق بالتشكيلة الوطنية عشية أول أمس الأحد لأجل المشاركة في التربص التحضيري الذي ستجريه خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 من الشهر الجاري، وهو التربص الذي تتخلله مباراتان وديتان أمام المنتخب المالي يومي 8 و11 أكتوبر. وتجدر الإشارة إلى أن التحاق زرداب بالمنتخب المحلي يعد الأول من نوعه عكس زملائه سدريك، مفتاح ومعيزة الذين يتواجدون معه مند مدة وشاركوا في تأهله إلى كأس إفريقيا للمحليين المزمع إجراؤها مع بداية السنة القادمة في السودان على حساب المنتخب الليبي. وهو الموعد الذي يأمل زرداب في المشاركة فيه مثلما كشف عنه في التصريح الذي خص به “الهداف“ بعد استدعائه الى ذات المنتخب : “أسعى الى فرض نفسي في التشكيلة الوطنية وانتزاع مكانة ضمن التعداد الذي سيشارك في كأس إفريقيا للمحليين التي ستجري سنة 2011 في السودان“. بولعينصر يلتحق اليوم بالمنتخب الأولمبي أما فيما يخص المهاجم رفيق بولعينصر الذي أستدعي إلى المنتخب الأولمبي لأول مرة بعدما حمل الأوان الوطنية في فئتي الأشبال والأواسط فسيلتحق بالتشكيلة اليوم للمشاركة في التربص الإعدادي الذي يستمر إلى غاية 12 أكتوبر وتتخلله مباراة ودية أمام المنتخب القطري. ويسعى ابن تيمزريت إلى استغلال التربص الأول كما ينبغي حتى يفرض نفسه في التشكيلة ويكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصه المدرب آيت جودي باستدعائه إلى المنتخب المحلي بعد تألقه مع فريقه شبيبة بجاية، خاصة في اللقاءات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي التي سجل فيها عدة أهداف. ونشير إلى أن بولعينصر الذي يلعب مع تشكيلة الأكابر منذ الموسم الفارط لا يزال ينتمي إلى فئة الأواسط لأنه من مو اليد 1991. يعودون ثلاثة أيام قبل لقاء سطيف سيحضّر الفريق البجاوي لقمة الجولة الثالثة أمام الرائد وفاق سطيف في غياب اللاعبين المذكورين لأن عودتهم إلى التشكيلة ستكون ثلاثة أيام قبل موعد اللقاء المقرر إجراؤه كما هو معلوم يوم الجمعة 15 أكتوبر، وهو الأمر نفسه الذي سيعرفه المنافس الذي يملك تسعة لاعبين في المنتخبات الثلاثة (الأول، المحلي والأولمبي). ورغم هذا فإن مدربي الفريقين سيعتمدان من دون شك على هذه العناصر خاصة تلك التي تلعب أساسية. قاسم يستأنف اليوم وسيكون جاهزا أمام سطيف وسيتزامن غياب العناصر الدولية مع عودة اللاعب مهدي قاسم الذي سيستأنف التدريبات التي غاب عنها لمدة عشرة أيام بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف على مستوى عضلة الفخذ (تمدد عضلي). وسيشرع في التدريبات على انفراد بالركض على حافة الملعب كمرحلة أولى على أن يندمج مع المجموعة خلال الأيام القليلة القادمة، ومن المنتظر أن يستعيد ذات اللاعب كامل إمكاناته البدنية والفنية ويكون جاهزا للمشاركة في المباراة التي تنتظر نهاية الأسبوع القادم الشبيبة أمام فريقه السابق وفاق سطيف. عاد أمس من فرنسا وكان المدلل الجديد لأنصار الشبيبة البجاوية قد عاد عشية أمس الاثنين إلى بجاية قادما من فرنسا التي تنقل إليها بحر الأسبوع الماضي بعدما تأكد غيابه عن لقاء عنابة بداعي الإصابة لأجل زيارة العائلة وتسوية بعض أموره الشخصية، وعلمنا أن قاسم خضع لعلاج مكثف عند أحد الأطباء الذي تعود العلاج عنده عندما كان يلعب في فرنسا لأنه يريد استعادة عافيته حتى يتسنى له المشاركة في مباراة الجمعة القادم لأن المنافس هو فريقه السابق وفاق سطيف. مناد يريد مباراة ودية أمسية الخميس لأجل معالجة النقائص المسجلة في مباراة الجمعة الماضي أمام عنابة التي كان فيها زافور وزملاؤه خارج الإطار وتحضير تشكيلة فريقه بشكل جيد تحسبا للموعد الهام الذي ينتظرها نهاية الأسبوع القادم في ملعب الوحدة المغاربية أمام الرائد وفاق سطيف طلب المدرب مناد من مسيّريه برمجة مباراة ودية، ولحد كتابة هذه السطور لم يتم التعرف على هوية الفريق الذي ستواجهه الشبيبة التي لعبت كما هو معلوم قبل انطلاق بطولة القسم الأول المحترف 15 مباراة تحضيرية سجلت فيها 10 انتصارات، تعادلا وأربع هزائم. وسيلعب لقاء هذا الخميس في حال برمجته في الساعة السابعة مساء، وهو التوقيت نفسه الذي ستجري فيه مباراة وفاق سطيف التي برمجتها الرابطة الوطنية ليوم الجمعة 15 أكتوبر. ----------------- بولعينصر: “خسارة عنابة مجرد حادث وسنؤكد ذلك أمام سطيف” كيف هي الأحوال بعد الهزيمة المسجلة أمام عنابة؟ في الحقيقة المعنويات ليست على ما يرام بسبب الاخفاق المسجل في مباراة عنابة التي كنا نراهن عليها كثيرا لتسجيل نتيجة إيجابية تمكننا من تأكيد بدايتنا الموفقة في الجولة الأولى أمام الشلف ومواصلة المسيرة بنجاح، خاصة أن المعطيات الأولية كانت ترشحنا لتحقيق هذا المبتغى بالنظر إلى الفارق الموجود بين الفريقين. وماذا كان ينقصكم لتحقيق هذا المبتغى؟ أعتقد أننا لم نسير المباراة كما ينبغي رغم بدايتنا الموفقة حيث سرعان ما تركنا زمام المبادرة للمنافس الذي تمكن من مباغتتنا وفتح باب التسجيل، وهو الهدف الذي سمح لعناصره بكسب الثقة بالنفس وعمل كل ما في وسعها لانتزاع النقاط الثلاث، وهو ما كان لها في نهاية المطاف حيث فازت عن جدارة واستحقاق بالنظر إلى الحرارة التي لعبت بها طيلة فترات اللقاء. لكن كان بإمكانكم معادلة النتيجة على الأقل في الشوط الثاني؟ صحيح أننا استفقنا في المرحلة الثانية وحاولنا فرض منطقنا والعودة في النتيجة على الأقل، لكن المنافس لم يتركنا نلعب حيث انتهج خطة دفاعية محضة تعتمد على رمي الكرة في كل الاتجاهات، وحتى ملتقطو الكرات لم يقوموا بعملهم حيث كانوا يرفضون رد الكرة عند خروجها كما أنهم غادروا أرضية الميدان قبل نهاية اللقاء، كما أن غياب الفعالية حال دون استغلال بعض الفرص المتاحة. وماذا بعد هذا الإخفاق؟ هذا الإخفاق أعتبره مجرد حادث بسيط كما أنه سيكون مفيدا بالنسبة لنا لأنه سمح للمدرب بالوقوف على بعض النقائص التي لا زالت تعاني منها التشكيلة، وهو الأمر الذي سيعمل على معالجته خلال فترة توقف البطولة تحسبا للقاءات المقبلة وفي مقدمتها مباراة سطيف التي نراهن عليها لإعادة الأمور إلى نصابها بانتزاع نقاط الفوز. وأمام الفريق متسع من الوقت لتحضير هذا اللقاء الهام بالكيفية التي تجعله في الموعد وتمكّنه من تحقيق ما يصبو إليه. وكيف تبدو لك المباراة؟ تبدو صعبة منذ الوهلة الأولى لعدة معطيات من بينها الطابع المحلي الذي يميّزها، وكذا طبيعة المنافس الذي سجل بداية قوية مكنته من تصدر ريادة الترتيب، ما يجعله يتنقل إلى بجاية لأجل تأكيد هذه الانطلاقة والحفاظ على مركزه الريادي. لكن هذا لن يقلل من حظوظنا في تخطي عقبته وانتزاع الفوز الذي يسمح لنا بتدارك خسارة عنابة والالتحاق بالوفاق ومن ثم ضمان الانطلاقة الحقيقية، خاصة أننا سنلعب فوق ميداننا وأمام أنصارنا الذين سيكونون من دون شك في الموعد ويساندوننا طيلة فترات اللقاء مثلما فعلوا في لقاء الجولة الأولى أمام الشلف. سجلت دخولك في ربع الساعة الأخير من مباراة عنابة، فكيف سارت الأمور؟ أقحمني المدرب لأجل منح إضافة للتشكيلة في الهجوم، وقد عملت كل ما في وسعي لتحقيق ذلك بالوصول إلى شباك المنافس ومعادلة النتيجة على الأقل، لكن لم أتمكن من تحقيق هذا المبتغى لأنه لم تتح لي فرص عديدة، وسأحاول تدارك ما فاتني أمام عنابة في اللقاءات القادمة. ستكون هذا الثلاثاء (الحوار أجري سهرة الاثنين) على موعد مع الالتحاق بتربص المنتخب المحلي الذي تستدعى إليه لأول مرة. فكيف هو شعورك؟ أشعر بالفرحة لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية التي يتمنى كل لاعب جزائري حملها والدفاع عنها، وسأحاول استغلال التربص الأول كما ينبغي حتى أفرض نفسي في التشكيلة وأكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي المدرب حتى يستدعيني للتربصات القادمة. صراحة هل كنت تتوقع هذه الدعوة؟ نعم، كنت أنتظرها خاصة بعد الوجه الجيّد الذي ظهرت به في اللقاءات الأخيرة من الموسم الماضي التي سجّلت فيها عدة أهداف، وحتى المدرب مناد تحدث معي آنذاك في الموضوع وطلب مني مواصلة العمل على المنوال نفسه لأن هناك إمكانية استدعائي إلى المنتخب الأولمبي، وهو ما تحقق مع بداية هذا الموسم. هل يمكن معرفة طموحاتك المستقبلية بعد استدعائك إلى المنتخب الأولمبي؟ كأي لاعب جديد في التشكيلة الوطنية أطمح في بداية الأمر إلى فرض نفسي والبقاء لمدة أطول في هذا الفريق ومن ثم مواصلة الدفاع عن الألوان الوطنية مع المنتخبين المحلي والأول بعدما حملتها في وقت سابق مع فئتي الأشبال والأواسط. وهذا بطبيعة الحال لن يتحقق سوى بالعمل الدائم ومضاعفة المجهودات سواء مع فريقي شبيبة بجاية أو المنتخب الأولمبي. ألا تخشى أن تواجه مشكل الإندماج في التربص الأول، خاصة وأنك تعد أصغر لاعب في التشكيلة ولا تعرف جل العناصر التي تشكل تعداد المنتخب؟ صحيح أنها المرة الأولى التي استدعى فيها إلى المنتخب الأولمبي لكن لا أعتقد أنني سأواجه مشكل الاندماج لأنني متعود على التربصات عندما كنت لاعبا في منتخبي الأشبال والأواسط، كما أنني متيقن بأن زملائي اللاعبين سيسهلون من مهمتي في الاندماج مع المجموعة وعلي فقط التركيز على العمل.