مروة .ع طالب النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية أحسن عريبي في سؤال كتابي لوزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي بتوضيحات لجملة المشاريع التي تم تهميشها من طرف الوصاية والتي تتعلق أساسا حول عدم ربط ولاية المسيلة بالطريق السيار، شرق – غرب، وكذا عدم تحويل الطريق الرابط بين بلديتي الشلال وبوسعادة إلى طريق مزدوج، علما بأن هذا الطريق يعتبر طريقا حيويا وهاما جدا يوضح عريبي. وتساءل ممثل الشعب بالغرفة السفلى للمجلس الشعبي الوطني في مراسلة تحوز "الحوار" على نسخة منها، حول عدم إدراج مشروع الطريق الذي يربط عاصمة الحضنة بالطريق السيار ضمن مشاريع الوزارة، حيث طالب عريبي وزير القطاع بتقديم الأسباب التي تقف وراء تعطل المشروع، خاصة وأن عاصمة الولاية لا تبعد عن الطريق المذكورإلا ب 50 كلم، وذلك بهدف وضع حد لمعاناة الآلاف من سكان الولاية والولايات المجاورة لها والذين يقطعون مسافة 60 كلم بين المسيلة والمهير للوصول إلى الطريق السيارعلى رغم خطورة هذا الطريق. كما تساءل النائب حسب ذات البيان حول موعد انطلاق باقي الأشطر خاصة الشطر الرابط بين ولاية المسيلةوباتنة والذي يعتبر طريقا محوريا، جاء هذا السؤال على خلفية إعطاء إشارة انطلاق الطريق السيار للهضاب العليا على مستوى الشطر الذي يربط ولاية باتنة بولاية خنشلة. ودوّن النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية خلال الرسالة ذاتها جملة من المطالب التي تتمثل بضرورة الإسراع في إنجاز ثلاثة أنفاق أرضية جديدة لكي تسهل حركة المرور بمدينة المسيلة وطريق اجتنابي بعين الحجل، وتحويل الطريق الرابط بين بلديتي الشلال وبوسعادة إلى طريق مزدوج، علما بأن هذا الطريق يعتبر طريقا حيويا وهاما جدا، وكذا عدم تحويل الطريق الرابط بين مدينة المسيلة وبلدية حمام الضلعة إلى طريق مزدوج، كما تساءل عن الأسباب التي تقف عائقا وراء عدم تكملة إنجاز طريق مزدوج بين بلدية المطارفة إلى غاية بلدية بلعائبة. وناشد ذات المحدث السلطات المعنية ضرورة الاستعجال في إنشاء مطار جوي بالقرب من مدينة المسيلة.