ع.ل أكد الدكتور أحمد قوراية رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة خلال الندوة ندوة التي نظمها حزبه بولاية سوق أهراس بقاعة"ميلود طاهري " بحضور مناضلي وإطارات الحزب على ضرورة إدماج السجناء في المجتمع من خلال مكافحة الفساد في الوسط الاجتماعي. وقال احمد قوراية أن ظاهرة الفساد قد تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل كبير وأصبحت تهدد كيان المجتمع وتعرقل مسيرته التنموية والتقدمية ، وذلك لما لها من انعكاسات على تعطيل آلياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأخطرها يقول قوراية ظاهرة المخدرات القادمة بقناطر مقنطرة من المغرب والتي باتت خطرا حقيقيا يتربص بشبابنا وفي الوسط المدرسي والجامعي، مشيرا إلى ضرورة التصدي لهذه الآفة التي تنعكس انعكاسا وخيما على الأسرة الجزائرية المهددة بالضياع جراء هذه المعضلة التي أساءت للأسرة الجزائرية كما تسيء إلى الجيل الصاعد الذي بات مهددا في الصميم وضربت نسيج المجتمع ونخرت جسده وقدراته الاقتصادية والفكرية وساعد على تكريس ظاهرة الفقر و القهر والتخلف أن لم نسارع إلى إنقاذه ويطالب حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة رئيس الجمهورية بالمراقبة الشديدة للحدود بين البلدين والإبقاء على الحدود موصدة على الجهة الغربية. وهذا وطالب ذات المتحدث وزير العدل حافظ الأختام بإنشاء سجون خاصة تكوينية لإعادة التأهيل والعلاج النفسي للمدمنين على المخدرات وإنشاء بعض المستشفيات الخاصة بهؤلاء وإدماجهم في المجتمع خصوصا وأنهم يواجهون عراقيل وصعوبات في الاندماج في الوسط الاجتماعي وثمن في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة هذه الظاهرة وردع المتسببين فيها معتبرا الفساد بالظاهرة الخطيرة على المجتمع الجزائري والذي يوسع دائرة انتهاك حقوق الإنسان ويولد العنف في المجتمع كما اعتبر قوراية أن رجل الأعمال علي حداد وطني و مخلص لوطنه من خلال توسيع الإستثمارات في الجزائر، داعيا إلى ضرورة تشجيعه كونه ساهم في ترقية المجال الإقتصادي ، و لا ينبغي مهاجمته من بعض السياسيين الذين غاب صيتهم و فقدوا شعبيتهم و أصبحوا يعبثون في السياسة يلعبون بأدوار بهلوانية لا غير تهزه الرياح في مختلف الجهات .و في نفس السياق طالب البروفيسور أحمد قوراية من الرئيس الجمهورية إقالة وزيرة التربية لفشلها الذريع في تنظيم البكالوريا لهذه السنة ، كما قال قوراية أن الجزائر لم يسبق وأن عرفت هذه المهزلة التي قد تنقص من قيمة و مصداقية البكالوريا في وطننا. كما هنأ احمد اويحي بالمناسبة على عودته القوية إلى الساحة السياسية كأمين عام بالنيابة على رأس الارندي،معلنا في السياق ذاته رسميا انظمامه إلى القطب السياسي الموحد لاستكمال مسار تنمية البلاد بعد إحساسنا العميق بان الجزائر تنادينا نحن الشباب لخدمتها في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها للحفاظ على أمنها واستقرارها .