يسرى. ع كشف خالد يونسي المدير الفرعي للتوجيه الديني والنشاط الاجتماعي بوزارة الشؤون الدينية أن الوزارة ستقوم بتأطير زكاة الفطر حتى لا تترك عفوية وذلك بتنظيمها وترشيدها عن طريق صندوق الزكاة الذي سيوضع خلال الأسبوع الثالث من رمضان للتبرع، وقال يونسي "إن أموال الفدية يجوز شرعا أن تضاف لأموال الزكاة". وأوضح المدير الفرعي للتوجيه الديني والنشاط الاجتماعي بوزارة الشؤون الدينية أمس خلال ندوة صحفية بمقر جريدة "الموعد اليومي" أن وزارة الشؤون الدينية ستقوم بتأطير زكاة الفطر حتى لا تترك عفوية وذلك من خلال تنظيمها وترشيدها عن طريق صندوق الزكاة الذي قال إنه سيوضع خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان حتى يتم التبرع فيه من طرف المحسنين ليستفيد منه الفقراء والمحتاجون، وذلك بالتنسيق مع لجان الأحياء والعائلات والمجتمع المدني لدعم المعوزين خلال أيام العيد بمبالغ يستطيعون صرفها واقتناء ملابس العيد لأولادهم بها، وأضاف خالد يونسي قائلا: "إن أموال الفدية يجوز شرعا أن تضاف لأموال الزاكاة، حيث أشار أن الوزارة وضعت الزكاة على شكل راتب دوري تقدمه للمحتاجين هذا الراتب قال عنه يونسي نطمح لأن يصبح راتبا شهريا". وجدد المدير الفرعي للتوجيه الديني والنشاط الاجتماعي بوزارة الشؤون الدينية القول "بأن الوزارة استحدثت تخصصا جديدا بالجامعة الجزائرية مع الدخول الجامعي المقبل وهو تخصص"إمام مسجد" وهذا بهدف منح الإمام مستوى علميا عاليا كونه يحتك مع الناس مباشرة وعليه أن يكون محيطا بكل الجوانب العلمية من لغات وعلوم وتاريخ". وأكد يونسي أن الإمام سيتحصل كغيره على شهادة الليسانس والماستر والدكتوراه في الإمامة وستكون جامعة الجزائر 01 أول جامعة تتبنى هذا التخصص ليتم تعميمها على باقي الجامعات الجزائرية، وقال يونسي بخصوص الأئمة الذين لا يحترمون المرجعية الدينية والوطنية والذين يزاولون مهنتهم في المساجد إن الوزارة ستقوم بسحب رخصة وتجميدها منهم كون إشاعة الفتنة والبلبلة لا تخدم المجتمع الجزائري. ومن جهة أخرى أوضح المدير الفرعي للتوجيه الديني والنشاط الاجتماعي بوزارة الشؤون الدينية بخصوص مفتي الجمهورية أن وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى له رؤيا جديدة للحفاظ على المرجعية الدينية تتعلق بمفتي الجمهورية الذي ينتخبه المجلس العلمي الوطني ويكون هذا المفتي من ضمن إطارات النخبة خاصة وأن مسالة الإفتاء تأتي بعد المرور على مختصين من أطباء وعلماء نفس وغيرهم من المتخصصين حتى يعود الأمر لمفتي الجمهورية الذي يعطي القرار النهائي وهذا بناء على السنة العمرية المبنية على الشورى للوصول إلى رأي يخدم المجتمع والفرد. وفي سياق آخر تحدث عن الظواهر التي أصبحت تحيط بالمسجد من سرقة للأحذية والنوم داخل المساجد والاعتداء على حرمة بيت الله حيث قال إن الوزارة أمرت بغلق المساجد بعد كل صلاة بنصف ساعة بالإضافة إلى التعاون مع البلديات من أجل تأطير المساجد وحمايتها وتوعية المجتمع بضرورة احترام بيت الله.