نفى القيادي بجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن يكون حزبه قد عقد صفقة ما مع الحركة الشعبية الجزائرية التي يتزعمها وزير التجارة المقال عمارة بن يونس، حول دعم منتخبيه لمرشح الأفافاس في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، مؤكدا في نفس الوقت أن مرشح حزب الدا لحسين عن ولاية تيز وزو، يعمل مع مختلف التشكيلات السياسية من أجل تحصيل الدعم للظفر بمقعد في "السينا". وقال أوشيش، في اتصال هاتفي، مع "الحوار"، أن حزبه لم يعقد أي صفقة مع الأمبيا، كما لم يتطرق إلى هذا الموضوع مع الأمين العام للحركة الشعبية والوزير السابق للتجارة عمار بن يونس، مؤكدا أن العمل الوحيد الذي يبذل في هذا المسعى يبذله مرشح جبهة القوى الاشتراكية عن ولاية تيزي وزو، الذي تحادث مع مختلف التشكيلات السياسية من أجل تحصيل الدعم والظفر بمقعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، التي ستجري نهاية شهر ديسمبر الداخل. أما عن تصريح الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الذي غازل فيه الأفافاس، وقال إنه ينتظر رد جبهة القوى الاشتراكية حول مبادرة الجبهة الوطنية، فقد رد المكلف بالإعلام في أقدم حزب معارض بالبلاد، أن مبادرة عمار سعداني هي الآن محل دراسة من طرف قيادة الحزب التي لم تفصل بعد في القرار النهائي حولها، مؤكدا في ذات السياق أن الأفافاس يقرر في الوقت المناسب إذا كان سيكون أحد المنضوين تحت لواء هذه المبادرة أم لا.