أكد الدكتور أحمد قوراية، رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، على أن حسين آيت أحمد قامة ثورية وسياسية شامخة، ومثالا حيا للنضال والكفاح عبر التاريخ، ونموذجا قياديا عسكريا وسياسيا فريدا من نوعه، كما عرف بمناهضته للوجود الاستعماري الفرنسي على أرض الجزائر، من خلال التضحيات التي قدمها من أجل تحرير بلده، وهو شخصية حري لجيل الاستقلال الاقتداء بها. هذا وتطرق قوراية، في تقديم تعازيه لنجله يوغرطا، إلى مناقب وخصال فقيد الجزائر، حيث قال: "إن الحسين آيت أحمد ولد زعيما ومات عظيما، ناضل وجاهد وواجه العدو الفرنسي بصدر عارٍ، شعاره "تحيا الجزائر"، كما كان يدعو دائما إلى ضرورة تأسيس قواعد الدولة الجزائرية على ضوابط سليمة وفقا لما جاء في وثيقة بيان أول نوفمبر 1954، كما كان حريصا على بناء الدولة في إطار مبادئ الديمقراطية، وبوفاة الزعيم التاريخي الحسين آيت أحمد تكون الجزائر قد فقدت أحد نجوم ومهندسي الثورة التحريرية المجيدة" وخلص قوراية قائلا: "يموت الرجال وتبقى أعاملهم الجليلة خالدة، خلود هذا الوطن الأبي".