رسالة إلى مسؤول...سطيف يشتكي سكان قرية "تيزي نبراهم"، ثاني أكبر تجمع سكاني بدائرة ماوكلان، الواقعة على بعد57 كلم شمال ولاية سطيف، من تدني الخدمات الصحية بالقرية التي أصبحت بمثابة بلدية بالنظر لتزايد عدد سكانها، والذي تعدي 18000 نسمة، بينما تفكر السلطات المحلية في توسيع قاعة العلاج التي لم تعد تلبي الاحتياجات. وحسب ممثلين عن السكان، فإن القرية بها قاعة علاج وحيدة لا تستوعب الكم الهائل من المرضى المتوافدين عليها لضيقها، وعدم وجود غرفة للفحص، وهو ما يجعل المرضى ينتظرون دورهم خارج القاعة لوقت طويل في وضع أثار استياءهم، بالرغم من أن القاعة بها العديد من التجهيزات الطبية مثل كرسي طب الأسنان والتجهيزات الخاصة بمصلحة الأمومة والطفولة، لكن – بحسبهم- فإن تلك الأجهزة لا يمكن استغلالها على الوجه الحسن بسبب ضيق المكان، مطالبين في هذا السياق بضرورة توسيع قاعة العلاج وإنجاز غرف إضافية أو إنجاز قاعة متعددة الخدمات أو مركز صحي بمواصفات عصرية للقضاء على معاناة السكان، في الوقت الذي يضطر فيه الكثير من السكان إلى التنقل إلى بوقاعة من أجل أخذ حقنة دواء. من جهة ثانية، دق أولياء التلاميذ من سكان القرية ناقوس الخطر بسبب الوضع المحيط بالثانوية الوحيدة المتواجدة بالمنطقة، حيث تحولت الأماكن المحيطة بالمؤسسة إلى مرتع للشباب المنحرفين الذين يتعاطون المخدرات وأصبحوا يهددون تلاميذ المؤسسة بالانحراف، وتنتشر بمحيط المؤسسة قارورات المشروبات الكحولية. وطالب السكان من المصالح المختصة التدخل من أجل حماية المؤسسة التربوية من خطر انحراف التلاميذ. وحسب مصدر مسؤول ببلدية ماوكلان، فإن قاعة العلاج بقرية تيزي نبراهم فعلا أصبحت غير قادرة على تلبية طلبات السكان، وأشار ذات المسؤول إلى إمكانية توسيع القاعة، خاصة بوجود أرضية شاغرة بالقرب منها في انتظار الاستفادة من مشروع إنجاز مركز صحي ينهي المعاناة. ح . لعرابه