يشتكي أزيد من 50 ساكنا بمنطقة السقاسيق بإقليم بلدية وادي الفضة المتواجدة بالجهة الشرقية لولاية الشلف، من جملة من النقائص والمشاكل التي تؤرقهم وتنغص يومياتهم، والتي مست مختلف المجالات الضرورية التي من شأنها أن تضمن العيش الكريم لهم، محملين السلطات المحلية الوضعية الكارثية للمنطقة رغم نداءاتهم المتكررة. * اهتراء الطريق يعمق معاناة السكان يعاني قاطنو هذه المنطقة من الوضعية الكارثية التي آل إليها الطريق الوحيد المار بمنطقتهم والمؤدي إلى بلدية الكريمية، وهو ما أدخلهم في معاناة حقيقية، خاصة أن الطريق تنتشر فيه الكثير من الحفر والمطبات مما يصعب على الراجلين أو المركبات استعماله، حيث يتحول في فصل الشتاء إلى برك موحلة بفعل تساقط الأمطار، بينما يبقى الغبار المتطاير ديكورا يطبع الطريق في فصل الصيف. * لا ماء ولا قنوات للصرف الصحي أبدى مواطنو المنطقة استياءهم من السلطات المحلية التي تتجاهل مطالبهم رغم مراسلاتهم العديدة، خاصة ما تعلق بعدم ربط سكناتهم بشبكة الماء الشروب، ناهيك عن غياب شبكة الصرف الصحي، الأمر الذي بات يهدد صحتهم وينذر بكارثة بيئية. * غياب النقل المدرسي أثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ يشتكي العشرات من التلاميذ القاطنين بالمنطقة، من غياب حافلات النقل المدرسي، إذ يضطر أغلبيتهم إلى التنقل مشيا على الأقدام لأزيد من أربعة كيلومترات ذهابا وإيابا للإتحاق بمؤسساتهم التربية، الأمر الذي أثر سلبا على تحصيلهم العلمي، في ظل عدم اكتراث الجهات المعنية لأمرهم رغم رفع انشغالهم لدى مصالحها قبل كل موسم دراسي جديد. * المرافق الشبانية غائبة إلى إشعار آخر وعلى صعيد آخر، ناشد شباب منطقة السقاسيق، السلطات المحلية تخصيص ملعب جواري وفضاءات للعب والترفيه ومساحات خضراء تكون بمثابة المتنفس اليومي لهم، والتي من شأنها أن تساهم في تحسين أوضاعهم، خصوصا بعد تفشي عدة آفات اجتماعية في أوساطهم جراء الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها وأزمة البطالة الخانقة التي يتخبطون فيها. سمير تملولت