مع أن بلدية وادي السمار من البلديات الغنية من حيث ميزانيتها المالية التي تفوق ال200 مليار سنويا، إلا أن قاطنيها فقراء سيما من حيث السكن والعمل، إذ لا يزال مسؤولو البلدية وفي مقدمتهم الرئيس عاجزا عن احتواء طلبات سكن لأكثر من 4 آلاف مواطن ومئات طلبات عمل وغيرها من مطالب مست مرافق خدماتية تنتظر دورها للتجسيد على أرض الواقع. لم يكن حديث سكان بلدية وادي السمار إلا عن أزمة السكن وتماطل المسؤولين عن أداء دورهم لإنهاء معاناتهم مع ضيق الشقق و بيوت قصديرية تفتقد لأدنى ضروريات الحياة. وبحسب بعض محدثي"الحوار"، فإن أزمة السكن تتفاقم يوما بعد يوم، والأهم أو كما قالوا" الطامة الكبرى" في حرمان أبناء البلدية من هذا الحق ومنحه لأشخاص غرباء جاءوا من الولايات والبلديات الأخرى. * سكان البيت القصديري " الحفرة" غرباء عن الحي ويقول بعض الشباب " سمعنا أن الترحيل سيمس سكان البيت القصديري الحفرة، وللأسف غالبية السكان ليسوا من أبناء البلدية ولا من أبناء الولاية، والطامة الكبرى أن مسؤولي البلدية والولاية على علم بذلك، إلا أنهم لا يتحركون ولا يتخذون أي إجراء بل على العكس سيمنحونهم سكنات، وبالمقابل سنحرم نحن من السكن". وطالب سكان وادي السمار من رئيس البلدية، والوالي، عبد القادر زوخ، بضرورة الوقوف وقفة جدية عند ظاهرة الاستحواذ على الأراضي من قبل الغرباء وتحويلها إلى بيوت قصديرية ومنها الحصول على سكنات، لافتين إلى أنهم ليسوا ضد منحهم السكنات إلا أنهم أيضا ضد فكرة السماح لغرباء عن البلديات بتحويل الفضاءات إلى بيوت قصديرية. * مطالب بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي وفي السياق نفسه، دعا سكان وادي السمار، السلطات المحلية إلى ضرورة الإسراع في الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون توزيعها والإفراج عن قائمة المستفيدين منها. ويقول بعض سكان البلدية "ضقنا ذرعا من وعود رئيس البلدية التي يقابلنا بها كلما استقبلنا، كما أننا خائفون من أن يتلاعب في القوائم ونحرم من السكن، خاصة وأن الحصص السكنية الاجتماعية التي منحت لبلدية وادي السمار من قبل الولاية والتي بلغ عددها -مثلما سمعنا- عدد جد قليل مقارنة بعدد الملفات المودعة على مستوى البلدية وعدد السكان المحتاجين لشقة جديدة".
* سكان القصدير بالحفرة ينتظرون ترحيلهم هذا، وتعيش عائلات الحي القصديري "الحفرة" ببلدية وادي السمار، مخاوف استثنائهم من عمليات الترحيل الواسعة التي شرعت فيها الولاية، تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية للقضاء على البيوت القصديرية. ولا يزال سكان"الحفرة" يتساءلون عن أسباب تأخر مصالح الولاية عن ترحيلهم، مع أن وضعهم المزري يشبه كثيرا وضع المرحلين مؤخرا، بل – بحسبهم- حالهم المتردي أشد داخل بيوت ضيقة مشيدة بالصفيح والخشب، وتفتقد لأدنى الشروط الحياتية. ومن أفظع ما يعيشه سكان"الحفرة"، ما يحدث لهم خلال فصل الشتاء والأيام الممطرة، أين تتحول بيوتهم إلى برّادات ووديان حقيقية، تلزمهم في غالب الأحيان على المبيت في العراء. ولا تقتصر معاناتهم على فصل الشتاء، بل تمتد لفصل الصيف، حيث تتحول البيوت القصديرية إلى فرن مفتوح على مصراعيه تعجز المكيفات عن تهويتهم وإنعاش المكان، فضلا عن انتشار الحشرات والجرذان بسبب تراكم النفايات.
* سكان القصدير" سينيري" يطالبون بشملهم في عمليات الترحيل معاناة كبيرة يعيشها سكان البيوت القصديرية بكل من "سينيري"، والذين -كما قالوا- ينتظرون على أحر من الجمر شملهم في العملية القادمة، متسائلين حول ما إذا كانوا ضمن الترحيل أم أنهم لن يرحلوا. وبحسب إحدى السيدات، التي تحدثت ل" الحوار"، فإن " مسؤولي مصالح البلدية على دراية بمعاناتنا ويعلمون جيدا أنّ هذه البيوت القصديرية غير صالحة للسكن، بيد أنّهم لا يتحركون تحركا إيجابيا، بل تحركهم لا يتعدى وعودا يقطعونها في كل مرة خصوصا خلال الحملات الانتخابية لأجل كسب صمتنا وصوتنا وإيقاف أي حركة احتجاجية ضاغطة قد تهز منصبهم"، لافتة إلى أن " ما يثير مخاوفهم من استثنائهم هذه المرة من كل عمليات الترحيل التي استفاد منها غالبية سكان البيوت القصديرية بالعاصمة، في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية هو صمت مسؤول البلدية والولاية وعدم إبلاغنا عن موعد ترحيلنا إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتنا وعزتنا". وتابعت السيدة" سمعنا أنّ سكان البيت القصديري" الحفرة" سيرحلّون عن قريب، لكن لم نسمع أي خبر يتكلم عن موعد ترحيل سكان حي" سينيري" لا من البلدية ولا من وسائل الاعلام وكأننا لا وجود لنا في خريطة العاصمة، هذا ما يخيفنا من أن نقصى وتضيع منا مثل هذه الفرصة رغم أننا من أبناء البلدية". * سوق جوارية في خبر كان ويطالب سكان وادي السمار بسوق جوارية تنظم تسوقهم وتعفيهم من عناء التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ رئيس البلدية لوعوده على أرض الواقع. وبحسب السكان، فإن فتح سوق جوارية على مستوى الحي من شأنه أن ينهي معاناتهم مع قطع مسافات طويلة لأجل التسوق، كما من شأنه أن يغلق الباب أمام أصحاب المحال الذين استغلوا فرصة غياب السوق ورفعوا من سعر الخضر والفواكه، وكذا توفير مناصب الشغل للشباب البطال.
* تساؤلات عن مشاريع الملاعب الجوارية على صعيد آخر، يؤكد شباب الحي وإنجاز ملعب جواري حتى يتسنى لهم ممارسة الرياضية قريبا، من سكناتهم بدل قطع مسافة كيلومترات لممارسة هواياتهم. واستغرب السكان تأخر المسؤول الأول على البلدية عن إنجاز مثل هذه المرافق الضرورية مع أنها وسيلة مفيدة للمساعدة على ممارسة الرياضة بدل دخول عالم الانحراف الأخلاقي.
* مصانع البلاستيك تهدد حياة السكان وتكون مؤسسة صناعة البلاستيك المتواجدة بالمنطقة الصناعية لوادي السمار واحدة من المؤسسات التي يشدد عليها سكان حي وادي، بضرورة غلقها أو تحويلها إلى منطقة أخرى، بعدما تحول هذا المصنع إلى مصدر إزعاج وقلق شديدين على صحتهم العمومية. ويكشف بعض سكان بلدية وادي السمار ل"الحوار"، أنّ هذا المصنع الذي يعود فتحه لسنوات بات مصدر إزعاج لهم وقلق شديد بسبب الروائح الكريهة المنبعثة وكذا صوت الشاحنات والآلات، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة باتت تتسبب في تعرضهم لاختناق وكذا حساسية تنفسية، بينما الآلات ما عادت تسمح لهم بالهناء بالهدوء وحتى حرمتهم من القيلولة. واستغرب السكان ذاتهم، تجاهل الجهات الوصية مثل هذا المطلب الملح عليه منذ سنوات، مبرزين أنهم رفعوا انشغالاتهم على مستوى المصالح المعنية، بيد أن المسؤولين همشوا مطلبهم لأسباب مجهولة.
* بطالون يتساءلون عن مشروع ال100 محل وأفرز تأخر مسؤولي مصالح بلدية "وادي السمار" عن إنجاز مشروع ال100 محل، تذمرا واستياء شديدين وسط الشباب البطال الذين يلحون على الجهات المعنية ضرورة التعجيل في إنجازها قبل أن يخرجوا عن صمتهم. ويتهم بعض البطالين ممن تحدثت معهم " الحوار" المسؤولين المحليين بالتقاعس والتماطل في إنجاز ال100 محل، مؤكدين على الرئيس الجديد للبلدية ضرورة احتواء انشغالاتنا وعدم التقليل من المشاريع التي من شأنها أن تحتوي مشكل البطالة لأن الشباب ينتظر على أحر من الجمر مثل هذه المشاريع ولا يتقبل ويرفض رفضا قطعيا العبث بمصالحه". ويردف بطال آخر " لقد بلغنا أن بلدية الحمامات قد استفادت من مشروع ال100، لمَ لمْ تنطلق بها الأشغال؟، أم أن في الأمر فيه تلاعب لحرمان البطالين من حقهم"، مشيرا إلى أنهم لن يصمتوا عن حقهم وسيخرجون إلى الشارع في حال وزعت المحلات بطريقة عشوائية. * نائب رئيس بلدية وادي السمار شعبان شاوش مبروك في حوار مع"الحوار"
سكان "سينيري" لن يرحّلوا…. والوالي رفض طلب شراء أرض ببلديات أخرى لحل أزمة السكن
أكد نائب رئيس بلدية وادي السمار و المكلف بالشؤون الاجتماعية والرياضة شعبان شاوش مبروك، أن سكان البيت القصديري" الحفرة " معنيون بالترحيل القادم، فيما لن يشمل سكان البيت القصديري"سينيري". وحسب السيد شعبان شاوش مبروك، فإن عجزهم عن حل أزمة السكن مرده نقص العقار، كاشفا"اتفقنا مع بلدية جسر قسنطينة لشراء قطعة أرضية لأجل إنجاز السكان، وطلبنا من والي العاصمة منحنا رخصة لاستكمال الاتفاق والشروع في إنجاز السكنات وحل أزمة سكن سكان البلدية، لكن الوالي فاجانا بالرد السلبي للطلب وبرفضه منحنا رخصة شراء قطعة أرضية ببلدية أخرى لإنجاز سكنات اجتماعية للسكان في الوقت الذي أعطى رخصة لرئيس بلدية بلدية الجزائر الوسطى زيتوني". هذا، وعن تأخرهم عن توزيع ال84 حصة سكنية اجتماعية، قال نائب الرئيس، إنه" تأخرنا عن توزيع السكنات الاجتماعية سببه الحصة الضئيلة مقارنة بعدد الملفات البالغ عددها 1400 ملف". * عدد طلبات السكن البالغة أخرنا عن توزيع ال84 سكنا اجتماعيا الولاية اقتطعت من ميزانيتنا المالية هذه السنة أكثر من 200 مليار سنتيم * لا حديث لسكان وادي السمار إلا عن أزمة السكن وعن الحصة السكنية الاجتماعية التي لم توزع بعد، لماذا لم توزع بعد، ماذا تنتظرون؟ صحيح، بلدية وادي السمار استفادت من 84 حصة سكنية اجتماعية غير أنها لم نوزعها بعد لأنها لا تكفي مقارنة بعدد الملفات المودعة على مستوى مصالحنا والبالغ عددها 1500 ملف، وأشير هنا إلى أن البلدية لم تحصل منذ 25 سنة على أي سكن اجتماعي، عدا تلك التي استفادت منها سنة 2006 وقدر عددها ب64 وحدة سكنية.
*وهل رفعتم طلبا على مستوى مصالح الولاية لمنحكم حصة سكنية اجتماعية إضافية؟ نعم، طلبنا حصة سكنية اجتماعية إضافية من الوالي لكنه لم يرد علينا، بل اشترط علينا توزيع هذه الحصة السكنية. *وهل تم تحديد القائمة الاسمية للمستفيدين من هذه الحصة السكنية الاجتماعية؟ لم يتم بعد تحديد القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي وننتظر دعوة الوالي، وأشير هنا إلى أن تحديد القائمة جد صعب لأن عدد السكنات قليل، وبالمقابل عدد الملفات كبير والوضعية الاجتماعية التي تتخبط فيها بعض العائلات متشابهة، لذا أعدادها وانتقاء مستفيديها سيكون صعبا. *وعن حصتكم من السكن التساهمي؟ ليس لدينا حصة سكنية تساهمية وننتظر الاستفادة من هذه الصيغة السكنية لأجل القضاء على مشكل السكن، سيما وأن عدد ملفات طالبي السكن التساهمي وصل ال3000 وحدة سكنية. *أكيد أن البيوت القصديرية معنية بالترحيل القادم؟ نعم الترحيل القادم سيمس سكان البيت القصديري" الحفرة "، والذي يضم 1044 عائلة، حيث أن ملفاتهم قيد الدراسة ولم يتم بعد تحديد القائمة الاسمية للمستفيدين. *بمناسبة الحديث عن القائمة الاسمية الكثير من السكان يقولون إن تحديدها لا يتم بشفافية، ما قولكم؟ تحديد القائمة الاسمية يتم بشفافية ووضوح، ومن يريد من المواطنين التأكد فليتفضل، أبوابنا مفتوحة.
*سكان البلدية يقولون إن المستفيدين من الترحيل ليسوا من أبناء البلدية، ما قولكم؟ صحيح البيوت القصديرية بالحفرة تضم عائلات من مختلف ولايات الوطن وغالبيتهم ليسوا من أبناء البلدية، ولهذا السكان يقولون إن السكنات تمنح لغير أبناء البلدية ولا ألومهم.
*وسكان البيوت القصديرية ب" سنيري"، هل هم معنيون بالترحيل القادم؟ نحن على علم بمعاناة سكان البيوت القصديرية" سنيري" و" سليبة" المتواجدين أمام المسجد ومن ورائه، حيث أن هناك 65 عائلة تقطنه منذ سنوات وكلهم من أبناء البلدية، ونجهل متى يتم ترحيلهم، بمعنى ليسوا معنيين بالترحيل القادم. *هل فكرتم مثلا بشراء قطعة أرضية على مستوى البلديات المجاورة وإنجاز سكنات مثلما فعلت بلدية الجزائر الوسطى؟ صحيح اتفقنا مع بلدية جسر قسنطينة لشراء قطعة أرضية لأجل إنجاز السكان، وطلبنا من والي العاصمة منحنا رخصة لاستكمال الاتفاق والشروع في إنجاز السكنات وحل أزمة سكن سكان البلدية، لكن الوالي تفاجأنا بالرد السلبي للطلب وبرفضه منحنا رخصة شراء قطعة أرضية ببلدية أخرى لإنجاز سكنات اجتماعية للسكان، في الوقت الذي أعطى رخصة لرئيس بلدية بلدية الجزائر الوسطى، الطيب زيتوني.
*وعن تساؤلات الشباب البطال، هل من توظيف على مستوى بلدية وادي السمار؟ البلدية تضم 100 عامل ووظفنا على أساس المسابقة خريجي الجامعة وكذا أدمجنا العمال الذين كانوا يشتغلون بعقود ما قبل التشغيل في حدود 90 عاملا، وفي الوقت الحالي لا يوجد توظيف بسبب سياسة التقشف. *إذا سياسة التقشف جمّدت التوظيف؟ نعم سياسة التقشف أجبرتنا على تجميد التوظيف. *بكم قدرت الميزانية المالية للبلدية هذه السنة؟ بلغت الميزانية المالية لهذه السنة أكثر من 400 مليار سنتيم، وقد اقتطعت مصالح الولاية منها نصف الميزانية. *السكان يقولون إن البلدية غنية من حيث المداخيل باعتبارها منطقة صناعية لكنها فقيرة من حيث التنمية، ما ردكم؟ صحيح البلدية غنية من حيث ميزانيتها المالية باعتبار المنطقة منطقة صناعية، ولكن نقص العقار حال دون إنجاز المشاريع التنموية على غرار المشاريع السكنية. *هناك شكاوى متعلقة بغياب التهيئة العمرانية، هل من مشاريع على هذا النحو؟ هناك تهيئة خارجية وتعبيد للطرقات، فقد هيأنا حي 11 ديسمبر وحي 532 مسكن، وهناك مشاريع في الدراسة لتهيئة حي عمر واضح والحدائق وتزفيت حي سليبا وحوش المير وتعبيد قريب لطرقات 11 ديسمبر، كما رصدنا غلافا ماليا مقدرا ب20 مليار سنتيم، كما أنجزنا مدرستين نموذجيتين من أروع ما يكون على الطراز الحديث على مستوى الوطن، فضلا عن مشروع لإنجاز مدرسة بوزيد رشيد، سيتم هدمه وإعادة بنائه مع فتح مطعم على مستواه وسنيما و12 قسما. *وماذا عن الملاعب الجوارية؟ سطرنا برنامجا لإنجاز 7 ملاعب جوارية، كما أنجزنا ثلاثة مؤخرا. *ومشروع ال100 محل؟ مشروع ال100 محل ألغي بسبب غياب العقار. *السكان أيضا يعانون بسبب غياب سوق منظمة، هل من مشروع في الأفق يقضي على معاناتهم؟ لا يوجد أي مشروع لإنجاز سوق منظمة. *لم؟ لأن البلدية كما ذكرت تفتقد للعقار. *تقولون إن غياب العقار حال دون إنجاز مشاريع التنموية، ولكن من يزر البلدية يكتشف أنها تضم مساحات شاسعة من الأراضي، لم لا تستغل؟ صحيح هناك أراضي فلاحية ولكن تم تسييجها ولا يحق لنا استغلالها لإنجاز المشاريع التنموية، لا من بعيد ولا من قريب. *أيضا لاحظنا أن بلدية وادي السمار نظيفة بنسبة كبيرة ومع هذا السكان يقولون إن البلدية ملزمة باتخاذ تدابير إضافية للقضاء عليها كليا، هل من مشاريع على هذا النحو؟ بلدية وادي السمار لا تشتكي كثيرا من النفايات، لكن مع هذا نحمّل المواطن مسؤولية انتشار القاذورات ونحن نفكر في اتخاذ قرار تغريم أي مواطن لا يحترم أماكن ومواعيد رمي النفايات. *السكان يشتكون من مصانع البلاستيك بأنها تهدد حياة السكان؟ ليس هناك أي شكاوى، ولم ترد مكتبنا أي شكوى من هذا القبيل. *كلمة أخيرة. شكرا ل"الحوار"، وأطمئن السكان أن المشاريع التنموية التي وعدنا بها خلال الحملة الانتخابية ستجسد على أرض الواقع.