اشتكى سكان دوار السناينية، التابع إقليميا لبلدية سيدي سعادة في غليزان، من اهتراء الطريق الوحيد المتواجد بالمنطقة، حيث أصبح غير صالح للسير لكثرة الحفر التي تتحول إلى مستنقعات وبرك مع تساقط الزخات الأولى من المطر. وحسب السكان، فإن هذا المشكل حرمهم من الخروج أثناء التساقطات المطرية، أين يلزمون بيوتهم حتى تجف الأرض مثلهم مثل أبنائهم المتمدرسين، وحتى مرضاهم والحوامل اللائي ينقلن بالجرارات أو سيارات، أصبحن يعانون من هذا المشكل، الذي نغص على حياتهم اليومية، بينما يضطر البعض الآخر حمل المرضى في العديد من المرات على ظهور الدواب للوصول إلى العيادات القريبة ببلديتهم، بعدما رفض بعض أصحاب السيارات الولوج إلى هذا الطريق. وأمام هذا الوضع المزري الذي يعيش فيه السكان منذ عدة سنوات، طالبوا بتدخل والي الولاية قصد تخصيص مشروع لتعبيد الطريق الذي انتظروه طويلا بعد سلسلة من الوعود. توقيف شخصين بحوزتهما مشروبات كحولية ومخدرات بعمي موسى أوقفت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عمي موسى بغليزان مؤخرا، شخصين مع حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية والمخدرات (راتينج القنب الهندي) كانت بحوزتهما، حيث جاءت هذه القضية على إثر عملية شرطة نفذتها المصالح ذاتها عبر كامل قطاع الاختصاص والنقاط السوداء، أين لفت انتباههم شخصان يشتبه في أمرهما كانا على متن شاحنة، وبعد تفتيشهما تم العثور على قطع من المخدرات مهيأة للبيع بوزن 4,5 غ وكمية من المشروبات الكحولية قدرت ب 286 قارورة خمر من مختلف الأنواع والأحجام، ليتم توقيفهما وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عمي موسى، الذي أودع أحدهما الحبس، فيما استفاد الآخر من الاستدعاء المباشر. توقيف سارقي المجوهرات تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة مازونة بغليزان مؤخرا، من توقيف 3 أشخاص قاموا بسرقة مجوهرات من داخل منزل. القضية جاءت على إثر مكالمة هاتفية عن طريق رقم النجدة 1548 تفيد بوجود شخصين قاما بالسرقة مختبئين في ساحة عامة بوسط المدينة، حيث وعلى الفور تنقلت المصالح ذاتها إلى عين المكان وقامت بتوقيفهما واسترجاع بعض المجوهرات والأدوات التي استعملت في السرقة. وبعد التحريات تم القبض على الشخص الثالث، ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة، الذي أودع اثنين منهم الحبس، فيما استفاد الثالث من الإفراج المؤقت، عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظرفين فأكثر. ارتفاع سعر أكياس الإسمنت يثير استياء المواطنين والمقاولين اشتكى عدد من المواطنين والمقاولين من الارتفاع المفاجئ لأسعار الإسمنت، وهو ما جعلهم يؤجلون إنجاز سكناتهم الفردية، وكذا الحال بالنسبة للمقاولين الخواص المتخوفين من تسجيل خسائر في مشاريعهم، رغم أنهم ملزمون بآجال الإنجاز وتسليم مشاريعهم. واتهم بعض أصحاب محلات بيع مواد البناء المضاربين برفع أسعار الإسمنت، محملين إياهم المسؤولية، وهذا بعد أن أصبح سعر الكيس الواحد من الإسمنت يصل إلى المواطنين وتجار التجزئة بأسعار خيالية، خصوصا أن الكيس الواحد يباع حاليا بين 850 و950 دينار وأحيانا ألف دينار، بعدما كان يقتنى بين 400 إلى 500 دينار من قبل تجار الجملة، الذي يصلهم من مركبي الشلف وعكاز بمعسكر. كما أكد البعض الآخر، أن أغلب المقاولين توقفوا عن شراء الإسمنت، وهم ينتظرون تراجع أسعاره، مطالبين في الوقت نفسه بوضع حد لمثل هذه الحالات التي لا تخدم -حسبهم – المجال التنموي الذي ظل مطلب الجهات المسؤولة، كما ستجعلها تنعكس سلبا على الاستثمارات المستقبلية. ل. زيان