تزامنا مع حلول الشهر الفضيل، سطرت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس برنامجا خاصا للقضاء على التجارة الفوضوية، حيث تم في هذا الإطار تسخير قوات شرطة إضافية للعمل بنظام التناوب مهمتها الأساسية محاربة ظاهرة الأسواق الفوضوية وفعلا لم يتم منذ اليوم الأول من شهر رمضان تسجيل أي نشاط لأي سوق فوضوي عبر إقليم ولاية سيدي بلعباس، العملية تمت بعد إجراء دراسة ميدانية شاملة لجميع الأماكن التي يستعملها الباعة الفوضويون من أجل عرض سلعهم في الأماكن العمومية وفي ظروف صحية غير مناسبة، خاصة في هذا الشهر الذي يعرف رواجا كبيرا لبعض المواد الاستهلاكية التي يجب أن يتم عرضها في ظروف صحية مناسبة. العملية سخر لها أزيد من 200 شرطي يعملون 24سا/ 24 سا بنظام التناوب من أجل ضمان التواجد الأمني في هذه الأماكن ومحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تتسبب في عدة مشاكل صحية للمواطنين نتيجة عرض السلع الاستهلاكية في ظروف غير صحية من جهة، ناهيك عن احتلال الأرصفة مما يعيق حركة المرور ويتسبب في عدة حوادث مرور خطيرة، من جهة ثانية شرطة سيدي بلعباس كانت قد سطرت منذ بداية شهر رمضان مخططا أمنيا خاصا بهذا الشهر الفضيل، المخطط الأمني الذي سخر له تعداد بشري هام فاق ال 3 آلاف شرطي يعملون بالزي الرسمي والمدني مهمتهم الأولى ضمان الأمن والسكينة العامة للمواطنين خلال هذا الشهر كما يعملون في الليل والنهار بنظام التناوب وموزعين على فترات عمل مختلفة، وهذا من أجل ضمان البرنامج الذي تم تسطيره والذي يهدف إلى تكثيف النشاطات الوقائية في مختلف المجالات سواء فيما يتعلق بالسلامة المرورية أو الصحة العمومية والأمن العام، حيث تم تفعيل هذا المخطط بناء على دراسة مسبقة لمختلف نقاط المدينة، كما تم في هذا الإطار العمل على تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة في الأماكن التي تعرف حركة كثيفة وتوافد العائلات خاصة خلال السهرات الرمضانية وكذا تعزيز تواجد عناصر الشرطة في جميع الأماكن العمومية وهذا من أجل ضمان جو آمن للمواطنين. م.سامي