أكدت أحزاب التحالف الرئاسي أنها تمكنت من جمع ما يقارب المليوني توقيع لفائدة المترشح بوتفليقة ، وجاء الافالان في المرتبة الأولى حيث تمكن من جمع أكثر من مليون توقيع، يليه الارندي بأكثر من 600 ألف توقيع ثم حركة مجتمع السلم ب300 ألف توقيع، يأتي هذا في الوقت الذي سيقدم الرئيس بوتفليقة ملف ترشحه رسميا اليوم للمجلس الدستوري حسب مصادر من مديرية حملته الانتخابية. أكد ميلود شرفي الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن الارندي تمكن من جمع ما يزيد عن 600 ألف توقيع وهو ضعف العدد الذي التزم أحمد أويحيى في إطار التحالف الرئاسي، وأضاف شرفي أن حزبه أيضا تمكن من جمع 300 توقيع خاصة بالمنتخبين وهو ما يمثل الوعاء الحقيقي للحزب. وعن استراتيجية الأرندي خلال الحملة الانتخابية قال شرفي أن الأرندي نصب لجنة خاصة لإعداد برنامج التجمعات التي سيشرف عليها الأمين العام أويحيى خارج تجمعات المشتركة لأحزاب التحالف، وقد أسندت رئاسة اللجنة إلى محمد الطاهر بوزغوب ، بحيث ستولى هذا الخير مهمة التنسيق بين أعضاء إدارة الحملة داخل الحزب وبين ممثلي الحزب في المديرية الوطنية . وأضاف شرفي أنه إضافة إلى ذلك سيشارك العديد من القياديين سواء من المكتب الوطني أو المجلس الوطني أو من نواب الحزب في غرفتي البرلمان في تنشيط هذه الحملة التي غالبها ذات طابع جواري وتحسيسى على أساس أن التجمعات والمهرجانات الكبيرة سيشرف عليها الأمين العام للحزب. ومن جهته أكد السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان جمع اكثر مما كان يتوقع من استمارات التسجيل بعد أن التزم بتقديم 500 ألف استمارة في إطار أحزاب التحالف الرئاسي، وقال بوحجة أن حزب جبهة التحرير الوطني سلم استمارات التوقيعات للمنتخبين والتي فاقت وعائه حيث حدد الأفالان موعد 17 فيفري الجاري أخر اجل لدفع استمارات المواطنين ونفس الشيئ بالنسبة للمنتخبين وتشير مصادر من الجهاز إلى جمع أكثر من مليون استمارة توقيع ووجود 300 ألف استمارة يرتقب وصولها لاحقا من المحافظات . وإضافة إلى الافالان والأرندي أسرت مصادر من حمس أن الحركة تمكنت من جمع أكثر من 300 الف توقيع، وهو العدد الذي إلتزمت به في إطار التحالف. وعلى صعيد آخر ينتظر أن يقدم الرئيس بوتفليقة ملف ترشحه بصفة رسمية اليوم للمجلس الدستوري مصحوبا بالاستمارات، وهو ما كان قد صرح به مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال عقب حفل إعلان الرئيس عن ترشحه في 12 فيفري الفارط بالقاعة البيضاوية.