كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن إلغاء المملكة العربية السعودية للرسوم الجديدة المفروضة على المعتمرين او الحجاج للمرة الثانية من مختلف دول العالم. وكانت المملكة قد استأنفت تطبيق الرسوم الجديدة على تأشيرات الدخول الى أراضيها، سواء بغرض اداء مناسك الحج والعمرة للمرة الثانية او للسياحة او التجارة، منذ ازيد من شهر تقريبا، حيث تصل هذه الزيادات الى ثلاثة آلاف ريال سعودي، اي ما يعادل 90 الف دينار جزائري، حيث قامت ادارة الجوازات السعودية ابتداء من اليوم الأول من شهر محرم للعام 1438 هجريا، اي مع بداية شهر اكتوبر، بتطبيق الزيادة المعتمدة على حسب الأمر الملكي الصادر في وقت سابق على تأشيرات الخروج والدخول إلى المملكة العربية السعودية، وقد حددت الحكومة السعودية التكلفة لهذه التأشيرات ب 2000 ريال سعودي تكلفه تأشيرة الدخول للسعودية لمرة واحدة فقط، في حين أن المملكة تتحمل هذه المصاريف للحجاج الذين يؤدون الحج لأول مرة، 300 ريال سعودي تكلفه تأشيرة المرور من خلال أي معبر من معابر السعودية، و200 ريال سعودي تكلفة تأشيرة الدخول والخروج من المملكة، وذلك فقط لسفرة واحدة لمدة شهرين، ثم تضاف 100 ريال عن كل شهر إضافي، معلنة ادارة الجوازات السعودية عن توفر خدمة موقع أبشر لوزارة الداخلية، وذلك للحصول على تأشيرة الخروج والعودة بالأسعار الجديدة المحددة.
وكانت الزيادات الجديدة قد اثارت مخاوف العديد من المعتمرين والحجاج الذين يرغبون في اداء مناسك الحج للمرة الثانية او ازيد من مرتين، فزيادة على تكاليف هذه الأخيرة والتي تقدر بين 250 و800 ألف دينار جزائري، كان الحاج الجزائري او المعتمر لثاني مرة سيتحمل تكاليف الرسوم الجديدة على التأشيرات، والتي تصل الى قرابة 60 الف دينار، خاصة مع اقتراب عمرة المولد النبوي الشريف التي تصل تكلفتها دون الزيادات الجديدة الى 500 دينار جزائري، وبالتالي من المرتقب ان يعزف الكثيرون من المعتمرين والحجاج الذين أدوا مناسك الحج والعمرة سابقا عن العودة مرة ثانية الى بيت الله الحرام في ظل هذه الظروف. ليلى عمران