زار أمس وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الفنان والمجاهد"جعفر باك" واسمه الحقيقي عبد القادر شروق، الذي يرقد بمستشفى زرالدة بوقاسمي الطيب. و كان لهده الزيارة وقع إيجابي على نفسية الفنان و دلك بحضور افراد من عائلته و الطاقم الطبي والإداري للمستشفى. جعفر باك من مواليد 27 أكتوبر 1928 بالقصبة شاب وترعرع في بيت فني كان ملكا للفنانة مريم فكاي حيث التقى و تأثر بدرجة كبيرة بالفنان رشيد قسنطيني. عمل الفنان في بداية حياته في الميناء قبل أن ينخرط في صفوف الكشافة الاسلامية الجزائرية و يشارك في مظاهرات الفاتح ماي 1945 بالعاصمة. وكانت لجعفر باك الذي أحبه الجزائريون لأدواره الكوميدية و الفكاهية محطات إبداعية كثيرة بدء بنخراطه في الفرقة الصبيانية الإذاعية التي كانت تحت إشراف رضا فلكي ومشاركته في "الموزيكول" والحصص الإذاعية ومن ثم عضويته في فرقة جبهة التحرير الوطني بتونس.