قامت إطارات وعناصر من مصالح أمن ولاية الجزائر اليوم الثلاثاء بزيارة ودية للفنان والمجاهد عبد القادر شروق المشهور ب "جعفر باك" الراقد بمستشفى بوقاسمي الطيب بزرالدة. وجاءت هذه الزيارة قصد الاطمئنان على صحة الفنان جعفر باك الذي يرقد بمستشفى زرالدة منذ فترة وذلك عملا بمبدأ جوارية الشرطة الذي تسعى مصالح الامن الولائي تجسيده عبر سلوكات عناصرها و إطاراتها كما جاء في بيان لمصالح لامن الولائي. وقد استسحسن الفنان عبد القادر شروق التفاتة الأمن الولائي التي كان لها "وقع إيجابي" على نفسيته و أيضا على عائلته و الطاقم الطبي و الإداري للمستشفى متمنيين للفنان الشفاء العاجل و الصحة. وجدير بالذكر أن الفنان جعفر باك من مواليد 27 أكتوبر 1928 بالقصبة كبر في بيت فني كان ملكا للفنانة مريم فكاي حيث التقى و تأثر بدرجة كبيرة بالفنان رشيد قسنطيني. كما عمل الفنان في بداية حياته في الميناء قبل أن ينخرط في صفوف الكشافة الاسلامية الجزائرية و يشارك في مظاهرات الفاتح ماي 1945 بالعاصمة. وكانت لجعفر باك الذي أحبه الجزائريون لأدواره الكوميدية و الفكاهية محطات إبداعية كثيرة بدء بنخراطه في الفرقة الصبيانية الإذاعية التي كانت تحت إشراف رضا فلكي ومشاركته في "الموزيكول" والحصص الإذاعية ومن ثم عضويته في فرقة جبهة التحرير الوطني بتونس.