* ماذا لو توفيا التلميذان يا والي عين الدفلى؟ أصيب، بداية الأسبوع الجاري، طفلان بجروح بمتوسطة "نبي بلعباس" بمليانة بولاية (عين الدفلى)، بعد انهيار جزئي لسقف قسمهما وهم يتلقان دروسهما. وقال رئيس دائرة مليانة، يوسف محيوط، إنه بمجرد تلقيه خبر الحادث، أرسل لجنة مكونة من أعضاء من البلدية ومن الدائرة إلى عين المكان لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرا إلى انطلاق "الأشغال على الفور" لإصلاح السقف، بحيث يمكن للتلاميذ متابعة دراستهم في أقرب الآجال، والأسئلة الكثيرة التي وجب طرحها عقب الحادثة، ماذا لو توفي التلميذان يارئيس دائرة مليانة؟، وأين كنت وأين كان رئيس البلدية والمدير قبل انهيار السقف المهترئ والمتصدع والذي كان يتهدد التلاميذ بالسقوط على رؤسهم في أي لحظة؟، فمتى تقومون بمهامكم في وقتها وساعتها قبل أن تندموا حيث لا ينفع الندم؟، وعسى أن تكون الحادثة عبرة لترميم كل المدارس المهترئة لتجنب مثيلاتها وتفادي كارثة بشرية، وعساها تحرك والي عين الدفلى لعقد اجتماع طارئ حول وضع المدارس المهترئة ودور البلديات والدوائر لترميمها.
* هل سيقيل الوالي مدير الحماية المدنية لتبسة؟ هل سيقال مدير الحماية المدنية لتبسة؟، سؤال لا يزال جوابه لدى الجهات الوصية للرد على احتجاج أعوان الحماية المدنية المحتجين منذ أربعة أيام، تنديدا بسياسته التعسفية. وحسب بيان أعوان الحماية المدنية الذي حصلت "الحوار" على نسخة منه، فإن من بين أسباب احتجاجهم ومطالبتهم برحيل هذا المدير " قذف الأعوان ووصفهم بالجواسيس والتعسف في استعمال السلطة وتكليف أعوان الحماية المدنية بأعمال خارجة عن وظائفهم واستغلال المرافق الرياضية الموجهة لهم لأشخاص غرباء واستعمال عتاد التدخل لأغراض شخصية"، فهل يستجيب الوالي لمطلب العمال، أم أنه لن يلتفت لحركتهم الاحتجاجية؟.
* سكان واد الجنان..هل من مغيث لنا يا فواتيح؟ ناشد سكان قرية واد الجنان، ببلدية بني عمران، ببومرداس، والي ولاية بومرداس "فواتيح"، النزول إلى هذه القرية المهمشة والمهملة من قبل الجهات المحلية. وعبّر السكان عن غياب أهم ضروريات الحياة بحزن واستياء شديدين، مرجعين أسباب الإهمال التي يعانون منه إلى تجاهل المسؤولين المحليين مطالبهم وعدم أخذها على محمل الجد، لاسيما وأن هذه القرية التي تضم العديد من العائلات تعيش المعاناة منذ أزيد من 25 سنة، دون ماء وغاز، وغياب لقنوات الصرف الصحي واهتراء الطرقات، مطالبين السلطات المحلية بضرورة الالتفات إليهم والوقوف وقفة جدية على الوضعية المأساوية التي تشهدها القرية منذ سنوات طويلة. ويضيف السكان في سياق الحديث مع "الحوار"، أنه رغم العديد من الشكاوى المرفوعة لدى مصالح البلدية إلا أنهم لم يستفيدوا من أي عنصر من ضروريات الحياة، وضاقوا ذرعا من الوعود الكاذبة من قبل الجهات المعنية التي بقيت حبرا على ورق. إلى ذلك، دعا سكان قرية واد الجنان، السلطات المحلية وعلى رأسهم والي ولاية بومرداس "فواتيح " ورئيس البلدية، بضرورة تولي زمام الأمور وإحياء القرية المنسية بإدراج مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عن السكان، قبل أن يخرجوا عن صمتهم. * متى ترحّل عائلات حي "الحفرة" القصديري؟ أعربت نحو 70 عائلة تقطن بحي "الحفرة" القصديري، الواقع ببلدية بن داود، غرب عاصمة الولاية غليزان، عن استيائها الشديد جراء التأخر الحاصل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة، لدحض المعاناة التي يعيشونها منذ أكثر من 14 سنة خلت، لاسيما وأن المسؤولين أكدوا لهم انتهاء كل إجراءات ترحيلهم. وحسب السكان الذين تحدثوا ل"الحوار"، فإنهم يعيشون حياة قاسية ببيوت قصديرية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة، وهوما نغص حياتهم اليومية، ودفع بهم إلى اللجوء للمسؤولين لإخراجهم من الوضع المزري، حيث تجد الطرقات ترابية تحول الحي بكامله إلى مستنقع من الوحل تصعب فيه الحركة عند تساقط الأمطار من شتاء كل سنة، كما تنعدم بالحي شبكة الصرف الصحي، إذ تنتشر الحفر التقليدية "المطامير" التي لجأ إليها السكان، والتي تكون مضاعفاتها خطيرة على صحتهم خاصة خلال فصل الصيف، حيث الروائح الكريهة وتسرب المياه العفنة التي تتحول إلى وسط خصب لانتشار كل أنواع الحشرات، والحال نفسه بالنسبة للمياه الصالحة للشرب، حيث يعتمدون على توفيرها بطرقهم البدائية الخاصة، أين توجد حنفيتان فقط على مستوى الحي، يضاف لها انعدام الإنارة وانتشار النفايات التي لم يتم تجميعها منذ حوالي العام، وهو ما جعل السكان يستنجدون بكل المصالح قصد انتشالهم من هذا الوضع الراهن، حيث يأملون في تدخل والي الولاية من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد أن عانوا خلال التساقطات المطرية الأخيرة التي غمرت مياهها منازلهم القصديرية. وفي المقابل، أكد رئيس بلدية بن داود ل"الحوار"، أنه مطلع على وضع السكان، وأن كل الإجراءات تمت لترحيلهم، لتبقى عملية ترحيلهم -حسبه- مجرد وقت فقط، وهذا بعد اتخاذ القرار من مصالح الدائرة ووالي الولاية.
* كمال حشوف في خطبته "الفايسبوكية".. أنا راض عن نفسي وجّه رئيس بلدية خنشلة، كمال حشوف، عبر الموقع الأزرق، رسالة إلى سكان البلدية حول حصيلته السنوية، وما قام به من تنمية للسكان والبلدية. وبدا كمال حشوف، راضيا كل الرضا عن نفسه بما أنجزه للسكان والبلدية، حيث قال:" لا يوجد شخص تولى مسؤولية تسيير بلدية في مثل هذه الظروف المالية الصعبة وفي عز التقشف ينجز ما أنجزته، ورغم الديون إلا أننا رفعنا التحدي وسجلنا تنمية حقيقية". وأضاف حشوف بثقة كبيرة: " رغم الانتقادات إلا أننا سجلنا تغييرا كبيرا، بدليل أن البلدية لا تشتكي من أي مشكل مع المواطنين، كما لا يوجد أي "عائق" بين رئيس البلدية والمواطن، فأنا دائم الحضور في النشاطات الرياضية والتربوية والخرجات الميدانية "، معترفا: "أنا راض عما قدمته للبلدية والسكان، وأقول قضينا على مشكل البيروقراطية واستطعنا تسوية مشكل أصحاب العقارات بعدما قدّمنا لهم تسهيلات كبيرة". واستطرد حشوف مكررا قوله: "حظي سيء.. معنديش زهر"، لما ترأست البلدية ترأستها في زمن التقشف لكن مع هذا قمت بمجهود كبير على جميع النواحي ومردود السنة يترجم ما قمت به"، ليتابع قوله:" أنا راض عن الشيء الذي قدمته، وهذا لا يعني أني وفيت بكل وعودي لكل الأحياء، لكن أتمنى أن يساعدنا كل السكان، ونحن بدورنا في خدمة المواطنين"، وأنهى رئيس البلدية خطبته: " في الوقت الحالي لا نحتاج لرجال يحرضون الشباب، لذا أقول لسكان بلدية خنشلة اصبروا، فلا يزال الخير موجودا ولدينا السكن والقطع الأرضية". * سكان حي "لينريك" ببوزريعة يتساءلون عن موعد ترحيلهم تعيش حوالي 180 عائلة بالحي القصديري "لينريك"، الواقع على مستوى طريق شيوخ، ببلدية بوزريعة، مرارة الحياة نظرا للظروف المزرية والصعبة التي تعيشها داخل بيوت قصديرية منذ سنوات التسعينيات –حسبهم-، في انتظار تحقيق الجهات المحلية حلمهم وترحيلهم إلى سكنات جديدة تليق للعيش الكريم وتحفظ كرامتهم. وأوضحت العديد من العائلات التي تقطن بالحي، بأنها غير قادرة على تحمل المزيد من المعاناة داخل بيوت لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة، كالكهرباء وشبكتي الماء والغاز، ومختلف الضروريات التي وضعتها السلطات تحت تصرف العائلات المرحلة إلى الأحياء الجديدة. وما تزال العائلات تعيش قلقا كبيرا بشأن مصيرها، مشيرين إلى أن مصالح الولاية قامت بزيارتهم مؤخرا لتحضير ملفاتهم، متسائلين عن موعد ترحيلهم وإذا ما كانوا معنيين بالرحلة القادمة. * طلاب الثانوية بتزقايت يحلمون بالدراسة ناشد سكان بلدية تزقايت، بمستغانم، السلطات المعنية بضرورة التعجيل في إنجاز ثانوية، بعد أن ضاقوا ذرعا من عناء التنقل والتطفل على مستوى ثانويات أحياء البلديات المجاورة. وحسب أحد سكان المنطقة الذي تحدث مع "الحوار"، فإن معظم التلاميذ بالمنطقة محرومون من الدراسة بسبب غياب ثانوية ببلديتهم، من شأنها التخفيف من معاناة التلاميذ اليومية الذين يتنقلون كل يوم إلى بلديات أخرى مجاورة، واستغرب أولياء التلاميذ عدم إقدام الجهات المحلية على إدراج مشروع لبناء ثانوية بالبلدية رغم ضرورة وجودها بالنسبة للسكان ومن أهم الأولويات. وانتقد أولياء التلاميذ والتلاميذ، بشدة المسؤولين المحليين الذين بحسبهم لم يفكروا يوما في إدراج مشاريع تعنى بإنجاز ثانوية التي من شأنها أن تعفيهم من التنقل والتطفل على مستوى المؤسسات التربوية للبلديات المجاورة، متسائلين عن تجاهل مثل هذه المشاريع، لاسيما وأنه الأمر مهم وضروري لغلق الباب أمام كل أشكال الانحرافات بالنسبة لأطفالهم. ويعتقد السكان أن أمر حظيهم بمؤسسات تربوية على غرار حاجتهم الماسة لثانوية بالبلدية لن يتحقق على أرض الواقع في ظل تجاهل الجهات الوصية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلحون عليها، في حين يؤكدون أن إنجاز ثانوية على مستوى بلديتهم بات من أولوية الأولويات وضرورة ملحة شأنها شأن المطالب الاجتماعية الأخرى، قياسا بحاجة التلاميذ الراغبين بشدة في الالتحاق بمقاعد الدراسة التي حرموا منها بسبب غياب ثانوية ببلديتهم، مشيرين إلى أن افتقادهم إلى هذا المرفق التربوي يزيد من الانحرافات الاجتماعية. وينادي سكان الحي وبشدة المسؤولين المحليين لرفع الغبن عن أطفالهم ببناء ثانوية قصد التخفيف من معاناتهم اليومية، والمتمثلة في تنقلهم في ظروف قاسية – لا توصف – إلى مناطق أخرى من أجل تحصيل العلم والمعرفة. * ممهلات عشوائية والمير في سبات؟ أصبحت ظاهرة انتشار الممهلات العشوائية، في الآونة الأخيرة، مشكلة عويصة تستوجب التفات السلطات المحلية ببلدية بشار، والتي باتت توضع من قبل المواطنين لإجبار السائقين ومستعملي الطريق القريب من مقر سكناهم على الحد من الإفراط في السرعة، حيث أكد العديد من المواطنين أن جل تلك الممهلات عشوائية وتفتقد للمعايير التي حددها المرسوم المنظم لها، ساهم في وضعها العديد من سكان المنطقة لتخفيف حركة مرور السيارات. وانتقد العديد من مستعملي طرقات بلدية بشار وضع الممهلات بشكل عشوائي، مشيرين إلى أنها تسببت في العديد من الحوادث خاصة في الليل، كما أنها كبدت تكاليف عالية لأصحاب المركبات نظرا للأضرار الوخيمة التي لحقت بها مركباتها بسبب تلك الممهلات العشوائية. وفي السياق نفسه، طالب العديد من مستعملي طرقات بشار، على غرار البعض من سكان المنطقة، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لنزع الممهلات العشوائية، والتي شملت عددا معتبرا من الطرقات التي تتوفر على ممهلات غير قانونية، والقضاء بشكل نهائي على هذه الظاهرة التي باتت أكثر انتشارا وسط الأحياء الشعبية ببلدية بشار وتكثيف المراقبة من قبل المصالح المختصة، التي يعد غيابها من أسباب انتشار الظاهرة. * سكان البليدة عطشى سبّبت الانقطاعات المتكررة للمياه ببعض أحياء البليدة، مشكلا كبيرا بالنسبة لسكانها، خاصة بالنسبة لأحياء لزهر عبانة، وحي عبودي، أضف إلى ذلك أن الانقطاعات هذه قد تطول أحيانا لتصل إلى أسبوع أو أكثر، وهو ما جعل السكان يلجأون إلى بعض النافورات التي قامت السلطات المحلية ببنائها في مشهد وصفوه "بالبدائي "، للتخلص من هذه المعاناة الكبيرة، كما يذكر أن سكان الأحياء ذاتها وغيرها، يتخبطون في هذا المشكل الكبير منذ الاستقلال، وهو ماجعلهم يوجهون رسالة شديدة اللهجة بالنسبة للسلطات المحلية والولائية وسط غياب خطة واضحة من هذه الأخيرة لإيجاد حل ينهي معاناة السكان.
* تحقيق قضائي مع إطارات الشركة الإلكترونية "ENIE" فتح قاضي ولاية سيدي بلعباس، لدى الغرفة الثانية، تحقيقا على خلفية الحريق الذي تسبب في خسائر فادحة، بقيمة 1.2 مليار بالشركة الإلكترونية ENIE. وجراء هذا الأخير تم استدعاء قضائي لعدد من الإطارات العاملين في أكبر مؤسسة اقتصادية جراء الخسائر التي عرفتها نتيجة تداول الملف من قبل مصالح الأمن والمحكمة بتهمة الإهمال المؤدي إلى ضياع أموال عمومية في حادث حريق، وقد تم التأكد من خلال التحقيق أن الأمر كان مجرد حادث ولم يكن مفتعلا، حيث أصبحت المشكلة تكمن في التقصير في آداء المهام من قبل القائمين على المؤسسة الصناعية التي حدثت بها كارثة الحريق في أكتوبر الماضي، والذي كلف خزينة الدولة ما يقارب 2.1 مليار سنتيم. رصدها: محمد وليد. ي/ أنس.ع/ صبرينة كبسي/ ل. زيان/ مليكة. ي/ صبرينة كبسي/ صافية نذير/ توفيق. د/ أمير أرسلان/ زنازل نور