* عائلة "لخضر خالد" تناشدك وتستغيث بك يا سيدي الوالي حرمان وإقصاء وتهميش، كلمات تعجز عن وصف الحال المزري الذي تتخبط فيه عائلة السيد لخضر خالد، سليل الأسرة الثورية القاطنة بمشتة أولاد لخضر في بلدية جرمة بولاية باتنة. من يزر العائلة ومن يدخل بيتهم ويبقى معهم سويعة واحدة يخال له بأنه في بيت "المعذبون في الأرض" أو"المنسيون فوق الأرض"، فوق أرض جزائر الألفية الثالثة التي صمّت آذان مسؤوليها، وغابت عنهم روح التضامن والمساعدة. ما شدّنا ولفت انتباه "الحوار" ونحن مارون بالطريق الوطني في شطره الرابط بين كل من بلديتي جرمة وعين ياقوت بباتنة، تلك اللافتة السوداء الكبيرة المرفوعة فوق منزل هذه العائلة، والمكتوبة ببند واضح وعريض " منذ 2006 ماعنديش التريسيتي"، حيث طرقنا الباب وأدخلنا صاحب البيت لنكتشف عائلة مكونة من 4 أولاد تعيش عيشة ضنكا، من بينهم الطفلة "مروة " البالغة 18 شهرا من العمر، والتي تعاني من ورم سبينابفيدا الذي يهدّد حياتها، وهي حاليا طريحة الفراش وتنتظر من يساعدها لأجل العلاج وإجراء العملية، فالأب – مثلما ذكر- وضعه الاجتماعي لا يسمح له بعلاج ابنته ولا حتى بإعاله أسرته، ما يستوجب مساعدته لأجل علاجها ومساعدته على إعالة أسرته، فهل سيرأف والي باتنة لحالنا؟ وهل سيساعدنا على علاج ابنتنا الرضيعة "مروة" ويضغط على فرع شركة "سونلغاز" بباتنة لإيصالنا بالكهرباء؟، هكذا تساءل وهكذا ناشد الأب المكلوم والمتحسر على حال أسرته وابنته عسى والي باتنة ينظر إليهم وينتشلهم من هذه الحياة التعيسة والبئيسة؟، و لم لا فكل شيء ممكن.
* سكان بشار للوالي.. المرضى يريدون" السكانير" في مستشفياتهم
انتقد مرضى ولاية بشار بشدّة تسيب وتماطل مسؤولي مستشفى "240 سرير"، في أداء مهاهم وحرمانهم من أدنى ضروريات الأجهزة الطبية. وكشف المرضى أنهم تفاجأوا لدى توجههم إلى المستشفى لأجل إجراء فحوصات وأشعة بغياب جهاز "السكانير"، مع أن هذا الجهاز ضروري ويستوجب توفيره في المستشفى. وجاء في رسالة "فايسبوكية"، اطلعت عليها "الحوار": "السلام عليكم، عشت أمس واقعا مرّا في مستشفى 240، حيث كان أبي على فراش الموت وطلب منا الطبيب أن يخضع لفحوصات السكانير، ولما استفسرت عن الأمر قيل لي إن المستشفى لا يحوز على هذا الجهاز، بل إن جهاز السكانيز لا يتوفر في ولاية بشار كلها"، وتساءل المواطن " هل يعقل أن ولايات أخرى يوجد بها ثلاثة أو أربع أجهزة السكانير بينما بشار التي هي عاصمة الجنوب لا تتوفر على جهاز واحد"، فهل سيبذل الوالي مجهوداته لتوفير جهاز السكانير بمستشفى 240 سرير؟ أم أنه لن يقرأ الرسالة على الإطلاق؟. * التنمية تتعثر بدوار "أولاد سويد" لا زال يعيش سكان دوار أولاد علي المعروف بعرش "أولاد سويد"، التابع إقليميا لدائرة زمورة بولاية غليزان، يعيشون في شتى أنواع الغبن والمعاناة بسبب إجحاف المسؤولين عن التكفل بانشغالاتهم التي عمّرت طويلا، حيث يكابدون ظروفا معيشية قاسية زادت من حدّتها قسوة المنطقة وعزلتها. وحسب سكان المنطقة الذين تحدثوا ل"الحوار"، فإنهم لم يجدوا أي تفسير لمعاناتهم سوى تحميل السلطات مسؤولية ذلك، خاصة المنتخبين المتعاقبين الذين لا يتذكرون المنطقة إلا في المواعيد الانتخابية للاستثمار في ظروفهم المعيشية بوعود واهية، حيث لا زالوا يعيشون منذ عقود العزلة والحرمان بهذا الدوار الذي طالما اشتكى سكانه من نقائص تنموية كثيرة أثرت بشكل سلبي على معيشتهم وحوّلتها إلى جحيم حقيقي، رغم الوعود التي يتلقاها السكان في كل مرة من المجالس البلدية والولائية المتداولة بإيجاد حلول عاجلة لظروفهم، لكن لا شيء تحقق إلى غاية الساعة، فالتذمر والغضب يطبع نفوس السكان من حجم العزلة التي يعيشونها منذ سنوات جراء انعدام ظروف الحياة بالدوار، حيث يعاني سكان المنطقة من تذبذب المياه الصالحة للشرب والتي أصبحت تأتيهم عبر الحنفيات العمومية الست الموجودة بمنطقتهم في المناسبات فقط، ما جعلهم يقومون باقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ مكلفة جدا.
كما يعاني السكان من اهتراء الطرق بسبب غياب التهيئة، حيث أصبحت ترابية تطوقها الأوحال شتاءً والغبار صيفا، وهذا بسبب عدم صلاحيتها، وهو ما جعلهم يعربون عن استيائهم الشديد من المصالح المعنية بسبب المعاناة الكبيرة التي يعيشونها منذ سنوات والتي لم تتغير ملامحها ولم تجد نداءاتهم آذانا صاغية من قبل السلطات المحلية، ما جعل المعنيين يناشدون والي الولاية التدخل العاجل قصد توفير المياه الصالحة للشرب وإدراج مشروع عاجل لتعبيد الطرقات.
* دواء" اينو بيو تاك" مفقود في صيدليات بومرداس يا مدير الصحة
يبدو أن صيدليات ولاية بومرداس، تعيش ندرة دواء المضاد الحيوي للمصابين بالزكام " ايني بيو تاك"، مثلما كشف بعض السكان الذين وجدوا أنفسهم في رحلة بحث حثيث عن هذا الدواء على مستوى كل صيدليات الولاية لكن دون جدوى. وحسب بعض السكان، فإن ابنته أصيبت بالزكام وقد أوصاها الطبيب بتناول دواء" ايني بيوتاك"، ولكن عندما قصد صيدلية "شارع التحرير" ببرج منايل لم يجد الدواء، بعدها انتقل إلى الصيدليات في المدينة ولم يحصل على الدواء أيضا، كما بحث عن الدواء بيسر ولم يجده، ما يطرح سؤالا كبيرا، هل نفذ هذا الدواء من الصيدليات؟، وبما أنه نفذ لم لم تطلب الصيدليات توفيره من الصيدلية المركزية؟. * مسافرو حي "محمد صيفي" بلا حافلات نقل يعتمد قطاع النقل الحضري بمدينة عين وسارة، على أكثر من 15 حافلة من نوع "فيات" قديمة الطراز، تسير في اتجاه واحد على شكل دائري، ينطلق من وسط المدينة مرورا بحي غريسي وابن باديس، ثم حي الوئام وطريق قصر الشلالة، إلا أنه يغيب نهائيا عن بعض الأحياء، مثل حي العقيد عميروش، ومصطفى بن بولعيد، وديدوش مراد، ومحمد صيفي. ويعدّ حي "محمد صيفي" من بين الأحياء التي اشتكى قاطنوها كثيرا من عدم توفر وسائل النقل باعتبار موقعه المحاذي للمنطقة الصناعية من الجهة الشرقية إلى الجنوب، فهو يضم ثانوية متشعبة ومركزا للتكوين المهني وبعض المنشآت الصناعية، إلا أن كل هذه المرافق لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم يوفر مدير النقل أو أصحاب الحافلات ورئيس البلدية وسيلة نقل واحدة تقلهم، ما وجد المسافرون أنفسهم مضطرين إلى قطع مسافات طويلة لبلوغ أول محطة التقاء الحافلات وآخرون يجدون أنفسهم مجبرين على استئجار سيارات ما أفرغت جيوبهم. أكثر من هذا فالمواطن الوساري يتساءل عن عدم توحيد تسعيرة النقل التي تختلف وتتضاعف من حين إلى آخر أمام مرأى ومسمع كل المسؤولين. * احتفالات يوم الشهيد بدورة "الشطرنج" تثير غضب سكان عين الدفلى
لم تمر فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشهيد على سكان ولاية عين الدفلى مرور الكرام، حيث وجهوا انتقادات كبيرة لافتتاحها الاحتفال بدورة "الشطرنج" الولائية من دار الشباب الروينة، وبحضور السيد المجاهد بوزڤزة. وقال السكان، إن ما يحتاجه أطفالنا اليوم هو تقديم عروض تعرّفهم بالشهداء والمجاهدين الذي واجهوا العدو الفرنسي وأخرجوه من ديارنا وليس تنظيم دورة في الشطرنج، لأن الحدث -كما قالوا- ليس حدثا رياضيا وإنما حدث تاريخ يتحدث عن شهداء الثورة، حيث لفت مواطن آخر إلى أن تساؤلات الأطفال ستكون عن من اخترع لعبة الشطرنج وليس من حرّر الجزائر. * بحث في فائدة مدير وكالة التشغيل ونائبه
يبحث طالبو العمل بالأغواط، وفي الأيام المخصصة للاستقبال، عن مدير الوكالة للتشغيل، متسائلين عن غيابه المتواصل والدائم دون مبررات. وحسب الشباب، فإن مكتب التشغيل مغلق على مدار السنة، وفي حالات قليلة جدا يفتح الشباك، أما الباب فإن فتحه- كما قال الشباب- حلم صعب المنال والتحقيق. ويطالب الشباب والي الولاية بالوقوف وقفة جدية عند التسيب والتقاعس الذي يمارسه مدير الوكالة ونائبه، لافتين إلى أن هؤلاء المسؤولين يعبثون بمشاعر الشباب الذين يراودهم حلم "شفافية -عمل -زواج -استقرار" . وقال أحد الشباب "المكلف بتسيير الوكالة الولائية، ومنذ بداية زيارتي للوكالة لم أره داخل الوكالة المحلية. وُلِيتم أمورنا فأنتم مسؤولون عنا فنحن نضيع وسط خراب الوكالة على يد المسؤولين لا العاملين". * أين هم منتخبو بلدية العربي بن مهيدي
لا يزال سكان بلدية "العربي بن مهدي" بالطارف، في رحلة بحث حثيث عن مسؤولي بلديتهم الغائبين غيابا كليا. وحسب مصادر عليمة ل"الحوار"، فإن غياب رئيس البلدية له مبرره، ذلك أنه سحبت منه الثقة، لكن المنتخبين المحليين لا مبرر لهم لهذا الغياب المتواصل والتجاهل التام لانشغالات السكان، لافتين إلى أن البلدية وبعد دخول المجلس في حالة انسداد وصراعات حزبية شلّت برنامجها التنموية وتوقفت. ويذكر السكان، أن رئيس الدائرة المعين مؤخرا، غاب هو الآخر لأسباب صحية، ولم يحضر يوم توزيع 730 سكنا اجتماعيا، ما جعل البلدية جسدا بلا روح، وما يتطلب تدخل عاجل للوالي لحل الانسداد وإلزام منتخبي البلدية على القيام بواجبهم قبل أن يخرج السكان عن صمتهم. * جسر الحراش يهدّد حياة سكان حي "1402 مسكن" بكوريفة يشتكي سكان حي "1402 مسكن" بكوريفة، بالحراش، خطر المرور على جسر الحراش بالمنطقة بسبب هشاشته، ناهيك عن الاعتداءات التي تحدث في الجسر في الصباح الباكر وفي فترات متأخرة من الليل. أكثر من هذا، فإن سكان الحي وأثناء حديثهم مع "الحوار"، أكدوا أنهم يعانون من نقص في المواصلات وخط للنقل نحو حي بومعطي ومن الطرقات المهترئة، مناشدين بضرورة الوقوف وقفة جدية عند مشاكلهم واحتواء انشغالاتهم قبل أن يخرجوا عن صمتهم، باعتبارهم لن يبقوا صامتين إلى أن يعتدى عليهم على مستوى الجسر وإلى أن ينهار ويحدث ما ليس في الحسبان. * الجزائرية للمياه تحرم سكان حي "الوئام" من الماء لأكثر من شهر يعيش سكان حي "الوئام"، بالبليدة، منذ أكثر من شهر دون ماء، بسبب انكسار الأنبوب الرئيسي لنقل المياه بالحي، في الوقت الذي لم تحرك فيه الجزائرية للمياه ساكنا بإصلاح العطب وإعادة المياه لحنفياتهم وإنهاء معاناتهم مع اقتناء مياه الصهار يج والمياه المعدنية. وتساءل السكان عن سبب تأخر الجزائرية للمياه عن إصلاح العطب في الوقت الذي تسجل بنفسها معاناتهم، وفي الوقت الذي يجب أن تقدم خدماتها لقاء الفواتير التي يدفعونها، مثلما قال السكان، مبرزين أنها على دراية بما يحدث وبأن المياه منقطعة بسبب تلف في القناة الرئيسية، إلا أنها ولأسباب مجهولة لم تتنقل إلى الحي ولم تصلح العطب، فلم لم تصلح الجزائرية العطب المسجل على مستوى القناة الرئيسية للمياه بحي الوئام؟ أم في الأمر إن؟.