كشف بوزيد صحراوي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح عن ميزانية البلدية التي عرفت انخفاضا ملحوظا قدر بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم تسجيل 30 مليار سنتيم، في حين سجل هذه السنة 27 مليار سنتيم، والسبب راجع حسب ذات المتحدث إلى شركة الميترو التي لم تدفع الضرائب للبلدية، مبررة أن مقرها الرئيسي ليس متواجدا على مستوى البلدية، ولهذا ليس عليها أية حسابات وليس لها أن تدفع الضرائب. وعلى الرغم من انخفاض الميزانية إلا أن البلدية لم تتأخر عن القيام بالتنمية المحلية، حيث انطلقت البلدية في إنجاز مشروع مكتبة بحي جنان مبروك بعدما تم تخصيص 2 مليار و400 مليون سنتيم، إلى جانب تخصيص مبلغ مالي معتبر من أجل إعادة هيكلة روضة الأطفال الموجودة بذات الحي بعدما افتقدت لمعظم الشروط المنصوص عليها قانونا من أجل رعاية الطفل وتربيته، خاصة بعدما أصبحت تستغل لأغراض غير الأغراض التي استحدثت من أجلها. أما فيما يخص السوق الموازي المتواجد على مستوى البلدية، فقد أكد بوزيد صحراوي أنه سيتم القضاء عليه بصفة نهائية، حيث سيتم ترحيل الباعة الفوضويين إلى حي النخيل، أين سيتم تخصيص مساحة خاصة بهم تضم حوالي 700 طاولة، مضيفا في ذات السياق أن البلدية لن تحرم أي شخص من الباعة الفوضويين، حتى غير القاطنين بالبلدية الهدف منه تنظيم هؤلاء الباعة الذين يجرون وراء لقمة العيش هنا وهناك، مذكرا في سياق متصل أنه سيتم إعادة هيكلة سوق برينيس الذي خصصت له البلدية 13 مليار سنتيم. من جهة أخرى فإن البلدية لم تتجاهل المشاريع الرياضية، حيث قامت بإعادة ترميم قاعة الرياضات المتواجدة على مستوى البلدية وتجهيزها بمختلف الأجهزة الرياضية الحديثة، إلى جانب توسيعها وتخصيص مساحة منها من أجل النساء اللواتي يمارسن الرياضة في قاعات الرياضة المتواجدة بالبلديات المجاورة، أما فيما يخص مشروع 100 محل تجاري الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فقد أكد بوزيد صحراوي أن نسبته قد بلغت 70 بالمائة بعدما حل مشكل العقار من طرف البلدية التي تمكنت من الحصول على 58 محلا تجاريا بحي ديار جماعة، إلى جانب 42 محلا تجاريا المتواجد بحي البدر. ... ومقاطعة الدارالبيضاء تسجل ارتفاعا ب 300 مليار سنتيم كشف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء ''عبد الله بن منصور'' عن ارتفاع مداخيل هذه الأخيرة هذه السنة إلى 300 مليار سنتيم. وعلى هذا الأساس أوضح ذات المتحدث أن هذا المبلغ المالي المعتبر والذي عرف ارتفاعا ملحوظا على ما كان عليه في السابق أنه ستستغل في المشاريع التنموية والتي تعود بالفائدة على سكان الدائرة الحضرية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستكون حسب الأولوية وكذا احتياجات المواطنين وهذا من جهة. ومن جهة أخرى أكد المصدر أن هذه المشاريع التنموية ستكون موجهة لتحسين البنية التحتية للدائرة ككل، انطلاقا من إنشاء مرافق عمومية لفائدة الشباب بالدرجة الأولى، زيادة على التركيز في إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة وما إلى ذلك من الأشغال الأخرى.