ستتواصل مجددا متاعب سكان ولاية مستغانم خلال موسم الاصطياف، حيث ستعرف الولاية خلال الأيام المقبلة، توافد الآلاف من المصطافين عليها، الأمر الذي سيسبّب ضغطا على بلدية مستغانم، التي تعاني طرقاتها من اهتراء واسع بسبب توقف أشغال الترامواي. وحسب مصادر مطلعة، فإن اجتماعات العمل المكثفة التي أشرف عليها والي الولاية، طمار عبد الوحيد، مع مديري القطاعات التنفيذية ورؤساء الدوائر خصصت للبحث عن الحلول الاستعجالية الواجب اتخاذها للتخفيف من الضغط الذي ستشهده بلدية مستغانم مع حلول موسم الاصطياف، بعد توقف عدد من المشاريع التنموية التي كانت السلطات المحلية تراهن عليها للدفع بالقطاع السياحي بالولاية، منها مشروع الترامواي وحديقة التسلية والترفيه. هذا، وتعاني طرقات أحياء خروبة وصلامندر، وهي طرقات تؤدي إلى شواطئ ومناطق سياحية بالولاية، من اهتراء واسع، كما أصبح مظهر هذه الأحياء سيئا بسبب الحفر والإبقاء على معدات مشروع الترامواي، ويثير الوضع الحالي لطرقات البلدية استياء السلطات أيضا، التي تبحث عن حلول للتخفيف من الضغط الذي تتوقعه هذه السنة بسبب توافد المصطافين وامتداد عطلة الصيف شهرين تقريبا، ورغم الأشواط المهمة التي قطعتها السلطات المحلية في استكمال بعض المشاريع السكنية ودخول بعض التجهيزات العمومية حيز الخدمة إلا أن الكابوس الوحيد الذي ينغص على المواطنين بمستغانم والمصطافين الذين سيتوافدون من داخل وخارج الولاية يومياتهم هو بقاء مشروع الترامواي على حاله، إذ زاد من متاعب الولاية بسبب التأخر الفادح في استكمال أشغاله التي انطلقت شهر أوت 2013. مستغانم: م. مرواني