محمد مرواني سيجد الوافد الجديد على رأس الجهاز التنفيذي لولاية مستغانم، طمار عبد الوحيد، ملفات تنموية عديدة ثقلية هامة في انتظاره أهمها ضمان استمرارية المشاريع التنموية الكبرى التي يعرفها مركز الولاية، والتي كان لوالي الولاية السابق أحمد معبد دور في تسريع وتيرة إنجازها بشهادة منتخبي ومسؤولي الولاية، الذين نظموا مؤخرا، في التفاتة رمزية حفل وداع على شرف الوالي السابق. ومن مشاريع التنمية التي تعرفها مستغانم مشروع ترمواي الذي مازالت أشغاله متواصلة عبر عدد من الطرقات والممرات الرئيسية لمركز الولاية، وتراهن السلطات المحلية بالولاية على إتمام هذا المشروع التنموي للانتقال إلى مرحلة أخرى من أشغال إنجاز مشاريع ومرافق خدماتية مرافقة لمشروع ترمواي كشفت عنها الدراسة المعدة من مكتب دراسات أجنبي، كما يبقى مشروع إنجاز حديقة للتسلية والحيوانات في انتظار مصادقة الوالي الجديد على إتمام أشغاله، خصوصا وأن المشروع كان يحظى بمتابعة ميدانية مستمرة ويومية من قبل الوالي السابق أحمد معبد، الذي راهن على إكماله قبل أن تأتي حركة الولاة الأخيرة لتغير ما كان منشودا من قبل المسؤول السابق عن الولاية. من جهة أخرى، سيجد والي مستغانم الجديد أمامه موسم الاصطياف الذي لم ينته بعد، والذي تعاني بسببه الولاية من ضغط كبير جراء توافد الآلاف من المصطافين عليه من مختلف ولايات الوطن، وهم لايجدون مرافق أو منشآت سياحية بولاية ساحلية وسياحية مازالت أسعار المبيت بفنادقها تتعدى العشر آلاف دينار جزائري، فيما يستغل سماسرة السكن هذه الفترة لكراء منازل للمصطافين بأثمان باهضة، حيث وصل مبلغ كراء شقة واحدة بإحدى بلديات الولاية الساحلية 5000 دج لليوم الواحد، ومازالت السلطات المحلية بالولاية ومصالح السياحة عاجزة عن ردع هؤلاء أو إيجاد حل لمشكل انعدام ونقص المرافق السياحية بمستغانم. وفي انتظار تسلم والي الولاية الجديد مقاليد تسير الهيئة التنفيذية لمستغانم رسميا ينتظر منه ومن قبل جمعيات ومنتخبين مواصلة المجهود التنموي الذي شهدته الولاية خلال الفترة الأخيرة والتكفل بانشغالات المواطنين ببلديات مستغانم وهي 32 بلدية، كما تعول النخب النشطة في المجال الجمعوي على لقاءات تشاور واسعة لم تنظم بالكم المطلوب سابقا لتحريك وتيرة التنمية بالعشرات من مناطق مستغانم النائية.