في مشهد أضحى يسيء للطابع العمراني لبلدية مستغانم تحاصر كومة من الغبار والأتربة طرقات مركز الولاية، وقد تسببت الشركة المكلفة بإنجاز مشروع "تراموي" مستغانم في تحويل وسط المدينة إلى منطقة معزولة عن حركة السير والمرور، حيث يجد المارة عبر منطقة عين الصفراء ومركز البريد صعوبة في التنقل مشيا على الأقدام أمام كثافة حركة المرور وضيق المرارت. ويبدو أن أشغال "ترمواي" مستغانم التي تتقدم وتتأخر من حين إلى آخر قد ترهن مستقبل طرقات مركز الولاية، أين تعاني الكثير من الطرقات المؤدية إلى أحياء المطمر وخروبة وسيدي المجدوب وتجديت، من اهتراء واسع بسبب الأشغال المتواصلة في بعض الورشات. وقد عاش سكان الولاية وحتى الوافدين إليها خلال موسم الاصطياف المعاناة بسبب اهتراء الطرقات وغلقها أمام حركة المرور خلال الصيف. ورغم أن أشغال النظافة وإعادة تهيئة ولو بشكل مؤقت للمناطق التي تعرفها أشغال الحفر وتركيب المعدات لمشروع التراموي تقع على عاتق الشركة المكلفة بالإنجاز أو مصالح البلدية، إلا أن مشهد كومات التراب والغبار التي تحاصر مقر شركة "موبليس" ومحطة النقل بعين الصفراء أضحى عائقا ومشكلا يعيق تحسين الطابع العمراني بوسط بلدية مستغانم التي يقع بوسط محيطها الحضري مقرات إدارية ومديريات تنفيذية ومرافق بنكية وأمنية.