بقلم: محمد مرواني السيد معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي إن خلايا الاتصال التي تمارس نشاطها الإعلامي على مستوى دواوين الولايات أضحى دورها هاما في تطوير الاتصال المؤسساتي ويجب الاهتمام بتكوين الموارد البشرية التي تمارس الوظيفة الاتصالية داخل هذه الخلايا بشكل يسمح للولاية التي تعد أحد أهم هياكل الجماعات المحلية فضاء للاتصال وممارسة إعلام موجه للمواطن ولكل الفاعلين في العمل التنموي على المستوى المحلي وفي ظل تطور أساليب العمل الإعلامي وبروز وسائط الميديا الجديدة أصبح من الضروري تكوين إطارات هذه الخلايا الاتصالية على تقنيات الاتصال عبر وسائط الاتصال والإعلام الحديثة، كما يجب أن يرسم الكثير من هؤلاء في مناصبهم ليكونوا ملتزمين اتجاه الوظيفة العمومية ذات الطابع الاتصالي الحساس في قطاع الداخلية والجماعات المحلية وأن برنامج التكوين الذي أطلقته الوزارة الوصية لتكوين المكلفين بالاتصال على المستوى الوطني يحتاج الآن لإعادة بعثه من جديد وقد كانت لنا الفرصة إن كنا من الأساتذة المكونين بوهران لبرامج الاتصال لفائدة موظفي الجماعات المحلية وقد سمحت لنا التجربة المتواضعة بمعرفة أهمية أن تكون الوزارة إطارات مكلفة بالاتصال على مستوى ديوان الوالي لأن في التكوين هذا بعدا تنمويا لا يمكن تجاهله فالاتصال هو أسرع الطرق التي تؤدي إلى الخدمة العمومية.