أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوبة الديمقراطية محمد عبد العزيز أن الشعب الصحراوي متشبث ''أكثر من أي وقت مضى'' بحقه المشروع في تقرير المصير و الحرية و الاستقلال. وأضاف الرئيس عبد العزيز في خطاب ألقاه السبت بمناسبة الذكرى ال33 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن الشعب الصحراوي ''يخوض اليوم مقاومته من أجل الاستقلال من خلال تصعيد الانتفاضة في الأرض المحتلة و داخل المغرب و من خلال إعمار الأراضي المحررة و تقوية صفوف الجيش الصحراوي و إعداده لكل الاحتمالات". كما أكد ''استعداد'' و ''جاهزية'' الصحراويين للعودة للمقاومة المسلحة إذا تأكد -- كما قال -- ''جليا أن الحكومة المغربية تدير الظهر نهائيا للحل السلمي من خلال المفاوضات و تطبيق قرارات الأممالمتحدة". وأوضح عبد العزيز في نفس السياق أن ''سياسة الضم بقوة التي انتهجها النظام المغربي ضد الشعب الصحراوي فشلت'' مبرزا أن ''استمرار عدائنا للمغرب مرتبط فقط بإنهاء احتقاره لشعبنا و تسليمه بحقه في الحرية و تقرير المصير والاستقلال". وأضاف أن ''الكثير من المغاربة يؤمن بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير الذين نعتبرهم حلفاء'' مشيرا أيضا إلى أن ''الكثير من المغاربة محايدين في الصراع بيننا و بين حاملي فكرة التنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رغم أن الحياد بين الحق و الباطل ليس صفة محترمة و مع ذلك نحترمهم بإعتبارهم من الشعب المغربي". وفي نفس المنحى أشاد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالأصوات المغربية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مثل حزب النهج الديمقراطي المغربي الذي -- كما شدد -- ''ما فتئ يدافع عن حق الصحراويين في الشارع و الجامعة و الصحافة و السجون و في أي مكان من خلال استنكاره للممارسات التي تقوم بها سلطات القمع المغربية ضد المواطنين الصحراويين في الأرض المحتلة و في الجامعات المغربية". ومن جهة أخرى أشاد محمد عبد العزيز بدور الجزائر في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.