تصدر مرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكواري الجولة الأولى من انتخابات المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بحصوله على 19 صوتا في السباق الذي يتنافس فيه سبعة مرشحين، بينهم ثلاثة عرب. ولم تُحسَم الانتخابات في هذه الجولة التي جرت الاثنين في باريس، إذ إن الأغلبية المطلقة اللازمة لتحقيق الفوز هي ثلاثون صوتا من أصوات المجلس التنفيذي للمنظمة الذي يضم 58 عضوا. وجاءت في المركز الثاني مرشحة فرنسا أودري أزولاي التي حصلت على 13 صوتا، وتلتها مرشحة مصر مشيرة خطاب التي حصدت 11 صوتا، ثم مرشحة لبنان فيرا الخوري لاكويه التي نالت ستة أصوات. وحصل مرشح الصين على خمسة أصوات، في حين حصل مرشح أذربيجان ومرشح فيتنام على صوتين لكل منهما. وتُجرى الثلاثاء الجولة الثانية من التصويت، ويمكن إجراء حتى أربع دورات تصويت في حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة، وإذا اضطرت الحاجة لإجراء دورة خامسة (متوقعة يوم الجمعة المقبل) فستكون بين المرشحَين اللذين تصدرا الدورة الرابعة. وسيتم الإعلان عن الفائز بالمنصب في أجل أقصاه الجمعة المقبل، أو قبل ذلك إذا حصل أحد المرشحين على الأغلبية المطلوبة، لكنه لن يصبح رسميا مديرا عاما للمنظمة الدولية إلا بعد موافقة الجمعية العامة (195 دولة) للمنظمة عليه في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. المرشحون يحتاجون ثلاثين صوتا للفوز بالانتخابات (اليونسكو) ومرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكواري هو صاحب مسيرة دبلوماسية ووزارية طويلة، حيث شغل منصب سفير بلاده لدى سورياوفرنسا والولايات المتحدة ولدى اليونسكو، كما كان مندوب قطر لدى الأممالمتحدة بين 1984 و1990. ومن مصر، تخوض غمار المنافسة مشيرة خطاب، وهي وزيرة وسفيرة سابقة، وناشطة في قضايا التربية والتعليم، لا سيما تعليم الإناث، وحماية المرأة والأطفال، ويرى البعض في ترشيحها ترجمة لرغبة مصر في إعادة تلميع صورتها على الساحة الدولية. وإلى جانب المرشحين العرب، يتنافس على المنصب مرشحة فرنسا أودري أزولاي، وهي وزيرة سابقة للثقافة. ومرشح الصين كيان تانغ، ومرشح أذربيجان بولاد بلبل أوغلو، ومرشح فيتنام بام سان تشاو. وخاض أغلب المرشحين للمنصب حملات مكثفة تدعو لمقاربة متعددة الأطراف للمشاكل والعمل من أجل إصلاحات ضرورية، وتعزيز الجهود المركزة على التعليم واكتساب المهارات في مختلف مراحل الحياة. وسيخلف المدير الجديد لليونسكو البلغارية إيرينا بوكوفا التي قادت المنظمة ثماني سنوات. المصدر : الجزيرة