دعت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، مكتب تبسة، الوالي إلى احتواء مطالبهم العالقة منذ بداية الدخول المدرسي. وحسب بيان النقابة، والذي حصلت"الحوار" على نسخة منه، فإن " قطاع التربية بتبسة يعيش منذ الدخول المدرسي أوضاعا متردية بلغت حد ضياع أبسط الحقوق التي تحفظ كرامة الموظفين". ويطالب عمال التربية والتكوين، مثلما ورد في بيانهم، والي تبسة، بضرورة الالتفاف حول" الوضعية الكارثية وغياب الأمن على مستوى بعض المؤسسات التربوية، منها ثانوية حي المجاهدين ببئر العاتر، متوسطة رأس العيون، ثانوية مالك بن نبي وثانوية الهادي خذيري، وابتدائية قرفي عبد اللطيف بعاصمة الولاية ". كما يشتكي العمال، يضيف البيان ذاته " من التذبذب في صب الراتب الشهري ومنحة الآداء التربوي، ونقص التأطير الإداري والعمال في بعض المؤسسات التربوية، وتأخر وصول الدرجات وقرارات التربص وشهادات نهاية التكوين لبعض الأساتذة". أكثر من هذا، فإن مديرية التربية، بحسب البيان " لم تصب رواتب الأساتذة الاحتياطيين وتأخرت عن تسوية ملفات تعويض الخبرة المهنية، وتأخرت أيضا في إيصال الكتب المدرسية خاصة كتب الجيل الثاني، رغم وصولها إلى أغلب ولايات الوطن، ما أثر سلبا على سيرورة التمدرس". هذا، وتطالب النقابة في بيانها " برفع التجميد عن مشروع دار المعلم بحي المطار بتبسة، وبتمديد فترة الحركة النقلية في إطار تبادل المناصب، ودراسة طلبات الدخول الولائي، واستغلال الرخصة الاستثنائية من أجل توظيف احتياطي المسابقة الداخلية للإداريين في كل الرتب، و تسوية ملفات مساعدي التربية وترقيتهم إلى رتبة مشرف تربية طبقا لتعليمات الوزارة"، فهل سيتدخل الوالي ويحل مشاكل عمال التربية والتكوين؟.