لم يتوان موظفو قطاع التربية في ولاية عين الدفلى، عن التعبير عن غضبهم واستيائهم إزاء التأخر الفادح في دفع رواتبهم لشهر جانفي وتسديد المنح والعلاوات على مدار سنة كاملة، حيث دفعت هذه الوضعية الكارثية حسب نشطاء النقابات المستقلة في القطاع إلى التنديد بهذا التماطل الواضح وتحميل الجهات الوصية على القطاع مسؤولية الغضب العمالي على مستوى كامل الأطوار التعليمية. واستنادا إلى مصادر االبلاد'' فإن هذا الوضع العام استدعىئمدير القطاع بعقد لقاء طارئ بنقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني ''كناباست''، حيث تباحث الطرفان أمهاتئالمشاكل التي تعتري الأساتذة، قبل أن يبدي المدير استعداده الكامل لتسوية العديد من القضايا العالقة تدريجيا، مع العلم أن نقابة عمال التربية والتكوين بأنباف'' قصفت مصالح المديرية بالثقيل وحملتها المسؤولية الكاملة في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه حيث أشار إلى تأخر الجهات المعنية في صرف كامل العلاوات والمنح على غرار الدخول المدرسي والمردودية وتقاعس المديرية في وضع حد لمشكلة تأخر دفع الرواتب الشهرية لعمال القطاع، وهو الأمر الذي نبه إليه نشطاء نقابة اتحاد عمال التربية في بيانهم وحذروا من احتجاج ساخن قد يقع في أي وقت ممكن، قياسا بالغضب العمالي السائد في المؤسسات التربوية، بما أن الأساتذة لم يعودوا يتحملون مواعيد تأخر صرف رواتبهم وانتظارهم لتواريخ متأخرة في قبض أجورهمئفي الوقت الذي بات الحديث فيه عن المنح والعلاوات مؤجلا في نظرهم مادام الأجر لا يدفع في وقته القانوني.