كشف مصطفى قلاب مدير دار الهدى ورئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتاب انه تم تأجيل الصالون الدولي لصناعة الكتاب الذي كان من المنتظر اقامته مع صالون الجزائر للكتاب. أرجع مصطفى قلاب رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب في حديث مع "الحوار" أسباب تأجيل الطبعة الثانية من صالون الجزائر الدولي لصناعة الكتاب إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر، موضحا أن الناشرين لم يستطيعوا تحمل أعباء هذه التظاهرة التي كان من المزمع إقامتها تزامنا مع صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي اختتمت فعالياته مطلع شهر نوفمبر الجاري. مضيفا "إقامة الصالون في مثل هذا الوقت سيؤثر على ميزانياتهم، حتى المؤسسات الاقتصادية الكبرى التي قدمت دعمها في الطبعة الاولى وأعطتنا وعودا في الطبعة الثانية هي ايضا تعاني جراء الأزمة، واقترحوا تاجيله ". ولم يحدد قلاب تاريخا لإقامة الصالون واكتفى بالقول "ليس لي تاريخ محدد ممكن أن يتم تنظيم التظاهرة في نهاية السنة أو العام المقبل، الأمر مرتبط بالتمويل". وأكد مصطفى قلاب في تصريح سابق للحوار أن هدف المنظمة الوطنية لناشري الكتب هو خدمة الكتاب بكل ما تعني الكلمة من معنى من أجل المصلحة العامة، موضحا أنهم انطلقوا في العمل بعد استلامهم الاعتماد في أوت 2015. مبرزا أنه من بين الأهداف الأخرى التي تراهن عليها المنظمة هو السهر على حسن تمثيل الناشر الجزائري أمام الجهات المعنية بالنشر، وتحسين محترفي النشر باحترام أخلاقيات المهنة، مع العمل على الدفاع عن مصالح الناشر الجزائري المادية والمعنوية. ومن بين الأهداف المسطرة أيضا يضيف "تقديم كل خدمة متعلقة بالاستشارة والمساعدة والتكوين والإعلام، من شانها أن تؤدي إلى تحسين وترقية نشاط النشر في الجزائر، مع تطوير وتشجيع الإبداع في مجال النشر، مساندة وترقية تعميم الكتب العلمية والتقنية والأدبية والفنية، وكتب التراث العالمي، مع العمل على المساهمة في تطوير الاقتصاد وترقية الثقافة في الجزائر". حنان حملاوي