يعيش المئات من سكان عين الحدرة التابعة لبلدية بني وسين بسطيف، أوضاعا مزرية بسبب انعدام التهيئة الحضرية من طرقات وشوارع التجزئات الاجتماعية المترامية الأطراف، إضافة إلى الانتشار الكبير للبنايات الفوضوية الذي تعرفه هذه القرية، والتي شوهت المنظر العام للمنطقة. وحسب المعلومات المستقاة من مصالح البلدية، فإن هذا التجمع السكني أصبح اليوم يتصدر التجمعات السكانية للبلدية بأزيد من 6000 نسمة، موزعة عبر العديد من التجزئات الاجتماعية، والتي لا تزال لحد الآن تفتقر للكثير من ضروريات الحياة الكريمة كالطرقات والإنارة العمومية وغيرها، الأمر الذي ساعد على بروز الكثير من الأوحال وبرك المياه التي تعيق السير وتؤرق المواطنين في تنقلاتهم، خاصة في هذا الفصل، ما يستوجب على المنتخبين الجدد ببني وسين الاستعجال في برمجة مشاريع في هذا الشأن. كما تتميز منطقة عين الحدرة أيضا بكثرة البناءات الفوضوية والتوسعات غير القانونية، وهو المشكل المتوارث عن المجالس البلدية المتعاقبة على بلدية بني وسين، رغم أن المصالح المعنية أصدرت قرارات الهدم في هذا الإطار، مع تكفل مصالح الدرك الوطني بالتحقيق في الوضعية وتنفيذ القرارات، إلا أن الأمر يبقى مؤجلا إلى وقت آخر.. _______________________________ رئيس بلدية بني وسين: البناء الفوضوي ملف معقد رئيس بلدية بني وسين الجديد في حديث ل "الحوار " أكد أن برنامجه الحالي يضع متاعب ومعانة سكان عين الحدرة في مجال التهيئة كأولوية الأولويات، مؤكدا أن البناء الفوضوي هو ملف معقد يشمل حالات قليلة وشاذة، والتي ستعالج في إطار القانون، وذلك بدليل أن آخر الاجتماعات التي عقدها المجلس التنفيذي الجديد اقترح فتح باب التسوية في إطار قانون 18/08، أما الحالات الأخرى والتي بقيت عالقة فهي مطروحة أمام العدالة، في انتظار الأحكام النهائية. ح. لعرابه