خرج، أمس، مئات الأطباء المقيمين في مسيرات "سلمية" عبر ولايات "وهران، البليدةوسطيف"، في خطوة تصعيدية جديدة تأتي في إطار إضرابهم المفتوح الذي يدخل شهره الرابع. وفي السياق، أبرز الناطق باسم التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، حمزة بوطالب، أن المسيرات التي فضلوا أن تكون جهوية، حيث "احتج أطباء ولايات الوسط في البليدة، في حين نظم اعتصام ولايات الغرب في ولاية وهران، واحتضنت سطيف احتجاج أطباء الشرق"، هي رد على التصريحات الأخيرة التي أطلقها بعض المسؤولين، وكذا إجراءات وزارة الصحة التي جمدت أجورهم، وتأكيدا على عزمهم مواصلة إضرابهم المفتوح ومقاطعة امتحان التخصص إلى غاية "حصولهم على مطالبهم المرفوعة". وبخصوص، الحوار مع وزارة الصحة، أكد بوطالب في تصريح له لموقع سبق برس بأنه في الوقت الراهن لا توجد أي اتصالات بين الطرفين، مبرزا أن "الجديد من ناحية الوصاية هو الإجراءات التي اتخذتها في إطار التضييق على المضربين من خلال حرمانهم من أجرهم وحتى من مستحقات ضمانهم الحد الأدنى من الخدمة".