توالت ردود الفعل المرحبة بالخطوة المفاجئة التي تمثلت في قبول الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ماي المقبل بهدف تطهير المنطقة من السلاح النووي، ووصفته بأنه "منعطف تاريخي". فقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة في أديس أبابا بأن إعلان عقد اللقاء بين ترمب وكيم جونغ أون "خطوة في الاتجاه الصحيح" معبرا عن أمله في أن يحصل اللقاء. ورحب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالخطوة، وقال إن القمة المرتقبة ثمرة للتعاون بين اليابانوالولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، والذي يهدف إلى إبقاء ضغوط قوية مع المجتمع الدولي على بيونغ يانغ. ومن جانبها رحبت الصين بلقاء ترمب وكيم جونغ أون، وصرح المتحدث باسم الخارجية جينغ شوانغ أمام صحفيين "نأمل أن يتحلى الطرفان بالشجاعة السياسية لاتخاذ القرارات الصائبة". وقال جينغ "نرحب بالإشارة الإيجابية التي سيشكلها هذا الحوار المباشر بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية" مضيفا "مسألة النووي في شبه الجزيرة الكورية تسير في الاتجاه السليم". ووصف رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن اللقاء المرتقب الذي سيجمعه مع ترمب وكيم، بأنه بمثابة منعطف تاريخي في إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وكان مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ يوي-يونغ قال مساء الخميس إنّ ترمب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء ثنائي بينهما من أجل تحقيق هدف تطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل دائم. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أيضا ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مشيرة إلى أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق. وقال ترمب إنه وافق على إجراء لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، وإن التحضيرات بدأت بالفعل لهذا اللقاء، لكنه وفي تغريدات على تويتر شدد على أن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ ستبقى سارية حتى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. المصدر : وكالات