لقاء قريب بين ترامب وكيم جونغ أون منعطف تاريخي في شبه الجزيرة الكورية وصف رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن اللقاء المرتقب الذي سيجمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الجنوبية كيم جونغ أون بأنه بمثابة منعطف تاريخي في إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وبحسب بيان صادرعن مون حول قبول ترامب دعوة زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء بينهما هذا الأمر لن يقابل بالترحيب من قبل مواطني كوريا الجنوبية والشمالية فحسب بل من قبل كل محب للسلام في العالم . تجدر الإشارة أنّ مستشار الأمن القومى الكوري الجنوبي تشونج يوي-يونج قال مساء اول أمس الخميس إنّ ترامب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لعقد لقاء ثنائي بينهما ماي المقبل. وأردف قال الرئيس ترامب إنه سيلتقي كيم جونغ أون في شهر مايو من أجل تحقيق هدف تطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل دائم . وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرس أيضا ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي مشيرة أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق. جاء ذلك في بيان صادر عنها قالت فيه ننتظر بفارغ الصبر تطهير كوريا الشمالية من الأسلحة النووية وحتى يحدث ذلك لا بد من استمرار كافة أشكال الضغوط والعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ . وكثفت كوريا الشمالية العام الماضي إطلاق الصواريخ الباليستية وأجرت كذلك سادس وأقوى اختباراتها النووية بصورة أدت إلى توتر العلاقات مع أمريكا التي لوحت باستخدام القوة العسكرية ضدها وقامت بفرض عقوبات اقتصادية عليها.