لازال القرار الذي اتخذته وزارة التربية بخصوص فتح امتحان مهني للالتحاق بالتكوين المتخصص للرتب الإدارية ، يخلف امتعاض واسعا لدى سلك النظار في الثانويات الذين انتقدوا كثيرا هذا القرار واعتبروه ظلما في حقهم خصوصا وأنهم الأجدر حسبهم بالالتحاق بمنصب مدير ثانوية حسب القانون في حين يفتح القرار الأخير الذي اتخذته بن غبريت الباب أما العديد للالتحاق بهذا المنصب . ووفي هذا الصدد راسلت تنسيقية نظار الثانويات رئيس الجمهورية مطالبة إياه بالتدخل لإيقاف الظلم الذي يتعرضون ، مؤكدين أن حرمانهم من الترقية مقابل رتب أخرى هو إجحاف في حقهم حيث تضمن معاملة تمييزية ضد نظار الثانويات تحديدا، بحيث يتم إضعاف فرصة ترقيتهم أمام محدودية المناصب المفتوحة لرتبة مدير ثانوية، وعدم احتساب الأقدمية العامة كما هو الحال مع الأساتذة الرئيسيين، مع أن الرتبتان تنحدران من رتبة أستاذ التعليم الثانوي وتتوازيان في التصنيف . وقالت التنسيقية أيضا أن هذا القرار جاء هادما لكل النصوص القانونية و التشريعية و المعلن عنها سابقا وذالك بعد استصدار رخص استثنائية غير قانونية سلبت بها حقوق و مكتسبات هذه الفئات المتمثلة في مديري الثانويات و نظارها و مستشاري التربية وذالك بعد أن فضلت عليهم كل فئات الاساتذة بمختلف تصنيفاتهم