فرقنيس: أغلب الناجحين يعيدون السنة الأولى جامعي روينة: دراسة "الكلا" أكثر مصداقية بوديبة: النتائج مقبولة اختلفت آراء الأستاذة والنقابيين حول نتائج امتحان شهادة البكالوريا، حيث اعتبر بعضهم أن النتائج مرضية، في شعب الرياضيات والعلوم، و تحت المتوسط في الشعب الأدبية، فيما اعتبر آخرون أن النسبة لا تهم ويجب التركيز على نجاعة التحصيل العلمي للتلاميذ. وفي هذا السياق، أكد النقابي نبيل فرقنيس، أن نتائج البكالوريا لهذه السنة متوسطة على العموم، ولكن المشكل اليوم ليس في النسبة، ولكن في نجاعة ما يقدم من تحصيل علمي للتلاميذ، بما ان الإحصاءات التي تقدم تشير إلى أن اغلب التلاميذ الناجحين في السنة الأولى جامعي يعيدون السنة، وهذا لضعفهم، خاصة في اللغات، ولهذا فالنسبة غير مهمة أكثر، خاصة على حساب النجاعة، مؤكدا ان الأسرة التربوية ترغب في الوصول إلى الكمية والنوعية معا، وهذا الهدف يتأتى بتظافر كل الجهود وإعطاء أكثر أهمية لهذا القطاع الحساس. من جهته، قال المكلف بالإعلام لدى المجلس الوطني لأساتذة ثانويات الجزائر "الكلا"، زبير روينة، إن النقابة توقعت حسب دراسة قامت بها منذ أيام بناء على عينة نتائج بعض مراكز التصحيح ألا تتجاوز نسبة النجاح 21 بالمائة، وهي عينة حسب روينة صدمت الكثيرين، لكنها تبقى صحيحة وذات مصداقية لأسباب عديدة، منها ضعف نتائج الفصلين الأول والثاني، بالإضافة إلى الاضطرابات التي عرفتها المدرسة الجزائرية خلال الموسم الجاري، ناهيك عن تفاقم ظاهرة الغش على مستوى قطاع التربية، بدءا من التلاميذ إلى مسابقات توظيف الأساتذة والمفتشين. وأضاف روينة في تصريح ل "الحوار" أن انتقادات كثيرة وصلت للنقابة بعد نشرها الدراسة الصادمة حول توقعاتها لنتائج البكالوريا، إلا انه قال ان النقابة طرف فاعل في العملية التربوية، ولن تقف موقف المتفرج، مضيفا انه مهما كانت النتائج التي ستكون عليها بكالوريا 2018 فالجميع ملزم بتحمل مسؤولياته. من جانبه، اعتبر المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار "الكناباست"، مسعود بوديبة، النتائج مقبولة في ظل الظروف والاضطرابات التي عرفتها السنة الدراسية، مشيرا إلى أن النسبة تقارب النسبة المسجلة السنة الفارطة.