أوضحت مصالح ولاية باتنة عبد الخالق صيودة، بخصوص ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي حول تطاوله على الصحابي الجليل أبو هريرة، بقولها أن ذِكْر والي الولاية لاسم الصحابي الجليل جاء كرد فعل عفوي على أحد المواطنين المتواجدين بعين المكان والذي كان يقاطع حديث السيد الوالي بترديده لاسم الصحابي الجليل في مرات عديدة. وفي منشور توضيحي على صفحة الولاية بالفايسبوك، قالت أن "حديث السيد والي الولاية الودّي مع الإمام تناول نظافة البيئة والمحيط بصفة عامة، وضرورة التطرق إليها في الخطب والدروس المسجدية باستعمال أسلوب بسيط ومباشر بعيداً عن الخطب الأكاديمية التي لايفهمها عامة الناس، وذلك في إطار توعية المواطنين بأهمية التربية المدنية"، وأن "حديث السيد الوالي مع الإمام جاء أثناء زيارة ميدانية إلى بلدية بريكة؛ حيث وقف فيها على الوضع المتدهور للبيئة والمحيط عبر أحياء وشوارع بلدية بريكة في ذلك الوقت؛ ولذلك اغتنم فرصة تدشين أحد المساجد خلال شهر رمضان الفضيل المنصرم يقيناً من طرف الوالي وإيماناً منه بأهمية دور ورسالة المسجد النبيلة التربية المدنية لاسيما ما تعلق منها بث ونشر الوعي البيئي بين الناس"