قال رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة “أن تشكيلته الحزبية ترفض التلاعب بمؤسسات الدولة والمساس بالموروث التاريخي للجزائر” ، مستوجبا أيضا ضرورة “الحفاظ على مقدرات الأمة والتصدي لأي إرتدادات محتملة لأن الوطن هو للجميع ” هذا المهمة التي رأى فيها بن قرينة فرضا على الأحزاب والمجتمع المدني والسلطة الرسمية. خليفة بلمهدي على رأس البناء أكد خلال تنشيطه لتجمع شعبي في أدرار “دعى إلى الإبتعاد عن سياسة التخوين والتشكيك” والتأسيس لمنطلقات أخرى تهدف إلى التفرقة بين مكونات الشعب ، وفي سياق آخر رأى بن قرينة ضرورة حماية المؤسسة العسكرية من أي سجالات سياسية أو حزبية وذلك من أجل أن تقدم دورها على أكمل وجه.