صوت البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع، على اختيار سهلى ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفا للرئيس المستقبل مولاتو تشومي. جاء القرار خلال جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب والمجلس الفيدرالي. وقدم الائتلاف الحاكم ورق زودي مرشحه وحيدة للرئاسة، من دون وجود منافسة مع مرشحين آخرين. ويتكون البرلمان بغرفتيه الأولى مجلس النواب (547 نائبا)، والثانية المجلس الفيدرالي من (108 نواب)، وشارك في جلسة التصويت 487 عضوا. وعقب التصويت مباشرة أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تصفيق وترحيب حارين من أعضاء البرلمان. وضجت القاعة احتفالا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد. وشغلت زودي عدة مناصب محلية ودولية، منها المدير العام للشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لإثيوبيا في عدة بلدان إفريقية، وفرنسا. وتولت كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي. ودرج البرلمان الإثيوبي، في حال تقديم الرئيس لاستقالته، قبولها، وتعيين الرئيس الجديد في جلسة واحدة. يشار إلى أن البرلمان الإثيوبي انتخب مولاتو تشومي (63 عاما) رئيسا للبلاد، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، لمدة 6 سنوات في منصب رمزي وشرفي، خلفا لجيرما ولد جيورجيس، الذي تولى المنصب في 2001 وأعيد انتخابه في 2007. ويتكون الائتلاف الحاكم، منذ عام 1991، من 4 أحزاب، هي: “جبهة تحرير شعب تجراي”، و”الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو”، و”الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا”، إضافة إلى “الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا”. المصدر : الاناضول