ابدى رئيس حزب طلائع الحريات، على بن فليس ترحيبه بدعوة الجيش للحوار، متسائلا في نفس الوقت عن مع من سيكون وكيف. وقال بن فليس في بيان له :"مما لا شك فيه و لا نزاع أو خلاف حوله أن الحوار يمثل جوهر العمل السياسي المسؤول والبناء. كما يشكل أيضا الوسيلة المفضلة التي يتوجب توظيفها في حل الأزمات؛ إن حتمية الحوار فكرة و قناعة يتقاسمها الجميع و لا أحد يشك في ضرورتها القصوى و طابعها الاستعجالي المطلق في وجه الأزمة ذات الخطورة الاستثنائية التي يعيشها بلدنا. و عليه فإن رهان الساعة المفصلي يكمن في تفعيل هذا الحوار بتهيئة كل الظروف الملائمة لحسن صيرورته و نجاعته و نجاحه. فما هو جلي كل الجلاء أن بلدنا يواجه أزمة سياسية و دستورية ومؤسساتية. لكن ما هو أكثر جلاء وخطورة يتبين في الانسداد الكامل الذي يعترض سبيل البحث عن حل الأزمة.