طالب عمال الشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى GTP بحاسي مسعود بتدخل وزير الطاقة و المدير العام لمجمع سونطراك للنظر في مطالبهم وقامت ادارة الشركة بخطوة تصعيدية باللجوء الى حرمان العمال من وجبة الافطار وغلق المطعم في وجه العمال وذلكلكسر الاضراب الذي شنه العمال منذ مدة وهو ما قابله تنديد واستنكار واسعين في صفوف العمال الذين طالبوا برحيل المدير الجهوي بعد قراره التعسفي فيما ابدت نقابة الشركة رفضها القرار الذي لا يخدم مصلحة العمال والموسسة على حد سواء وتبرأت من أي عواقب وخيمة قد يخلفها هذا القرار وجاء تناول عمال الشركة الوطنية للاشغال البترولية الكبرى في حاسي مسعود ، في الساحات المفتوحة عقب القرار الذي اتخذه المدير الجهوي للمؤسسة والقاضي بغلق المطاعم لكسر الاضراب المفتوح الذي دخل فيه العمال للمطالبة بالحقوق المهنية . وقام عمال الشركة بالافطار في الساحات بعد الخطوة التي اتخذها المدير الجهوي بحرمانهم من الافطار داخل المطاعم رغم دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال تجميع مبلغ من المال من أجل شراء المؤونة وتحضير وجبة الافطار في أول يوم من رمضان ، وهو ما تم فعلا عندما افترشوا الأرض داخل الساحات في مشهد يعكس عزيمة الجزائريين ورفضهم القبول بالممارسات المهينة .