قال المحامي والحقوقي مقران ايت العربي اليوم الاثنين 29 جويلية: انه ضمنيا لا يرفض الحوار شرط تحقيق جملة من الإجراءات التي يراها بادرة حسن النية من السلطة، على غرار الإفراج عن جميع معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط، وقف التضييق على الحريات العامة الفردية والجماعية ووضع حد للاعتداء على حقوق الإنسان المنصوص عنها في الميثاق الدولي الذي صادقت عليه الجزائر وصار جزءا من قانونها الوضعي منع استعمال القوة من طرف أجهزة الأمن ضد المتظاهرين المسالمين واتخاذ إجراءات تأديبية وجزائية ضد الأعوان وضباطهم الذين يستعملون العنف بدون مبرر قانوني. وأضاف المعني في منشور له على حسابه في الفايسبوك ان فك الحصار أيام الثلاثاء والجمعة على العاصمة وكذا احترام حرية التنقل،وإبعاد رموز نظام الفساد، رفع منع الراية الأمازيغية، فتح وسائل الإعلام العمومية للنقاش الحر، زيادة على اتخاذ تدابير حسبه تكون واضحة وصارمة لجعل القنوات التلفزيونية الخاصة في خدمة الإعلام، مختتما منشوره بقوله: “لا يمكنني أن أفكر في أي حوار تحدّد السلطة أهدافه”. قدور جربوعة