رفض الناشط الحقوقي، مقران آيت العربي، دعوة قادة لجنة الحوار للانضمام لهم من أجل قيادة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. وحسب بيان لآيت العربي نشر عبر حسابه الرسمي في "الفايسبوك"، قال: "ورد اسمي ضمن قائمة الأشخاص الذين وجهت لهم لجنة قيادة الحوار نداء وطلبت منهم الاستجابة لنداء الوطن ، علينا أن نفرق بين نداء السلطة ونداء الوطن، من الناحية المبدئية يعتبر الحوار وسيلة لتقريب وجهات النظر لحل الأزمات، ولكن الهدف الوحيد لهذا الحوار المسطر من طرف السلطة لا يتعدى تحضير الانتخابات الرئاسية". وشدد مقران آيت العربي على وجوب الإفراج عن جميع معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط، مع وقف التضييق على الحريات العامة الفردية والجماعية ووضع حد للاعتداء على حقوق الإنسان المنصوص عنها في الميثاق الدولي الذي صادقت عليه الجزائر وصار جزءا من قانونها الوضعي، ومنع استعمال القوة من طرف أجهزة الأمن ضد المتظاهرين المسالمين، والعمل على فك الحصار أيام الثلاثاء والجمعة على مدينة الجزائر واحترام حرية التنقل. وكانت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار قد دعت أمس 23 شخصية لإثراء الحوار وتلبية نداء الوطن، حيث ضمت القائمة إسم: جميلة بوحيرد، أحمد طالب الإبراهيمي، مولود حمروش، أحمد بن بيتور ، مقداد سيفي، عبد العزيز رحابي، إلياس مرابط، إلياس زرهوني، بوديبة مسعود، قسوم عبد الرزاق، رشيد بن يلس ، حدة حزام ، براهيم غومة ، بروري منصور، حنيفي رشيد ، عدة بونجار ، فارس مسدور ، مصطفى بوشاشي ، شمس الدين شيتور ، بن براهم فاطمة الزهراء، ضريفة بن مهيدي، سعيد بويزري، مقران آيت العربي.